زهرة الكاميليا بتوقيع Chanel

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 يناير 2016 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
زهرة الكاميليا بتوقيع Chanel
منحنيات هندسية، لون أبيض ناصع، بتلات مرصوفة على نحوٍ متوازٍ كلاسيكي... الكاميليا هي زهرة لا يمكن إلاّ أن تجذب ببساطتها المطلقة الآنسة شانيل. وتبقى هذه الزهرة الآسرة، المُستخدمة بكافّة الألوان، متجذّرة تماماً في ابتكارات الماركة، وتجسّد زهرة الكاميليا الروح التي تنبض بها دار «شانيل» في جميع أنحاء العالم كما لو كانت البصمة التي تمثّل توقيع هذه الدار.
 
إن زهرة الكاميليا التي تعتبر رمزاً للصفاء والحياة الطويلة في آسيا هي جزء من محيط الآنسة شانيل، فهي  تزخرف ستائر الكورومانديل التي تزيّن شقتها في شارع كومبون، كما تبرز برقة بالغة على الثريات أو على باقةٍ من الكريستال الصخري. ولكنّ الآنسة شانيل لا تشير إلى مصدر إلهامها، فهل تأثّرت ببطلة دراما الكاتب ألكسندر دوماس ونهايتها المأساوية، أو ربما بأوبرا ترافياتا للمؤلف الموسيقي فيردي؟.
مهما كانت الأسباب السرية التي دفعت غابرييل شانيل إلى جعل زهرة الكاميليا رمزها الخاصّ، لا تزال هذه الزهرة تشعّ في كافة المجوهرات الفاخرة التي تحمل توقيع «شانيل».
 
عبر التاريخ 
كانت كافة أوروبا في القرن التاسع عشر مولعةً بزهرة الكاميليا التي تعتبر رمزاً للمباهج الدنيوية. وتدريجياً، أصبحت هذه الزهرة التي تفيض رقّة ترتبط بالرغبات الحسية، كما أضحت رمزاً للحياة العابثة التي يعيشها الأشخاص الساعين إلى لفت الإنتباه. 
كما كان الأشخاص الأنيقون يرتدون أيضاً زهرة الكاميليا على طية صدر سترات بدلاتهم لإضفاء لمسة من الأناقة المثالية على إطلالاتهم، فهل اقترضت الآنسة شانيل مجدّداً هذا الرمز من عالم الأزياء الرجالية؟، حيث حوّلت هذا الرمز وأعادت تقديمه بقالب راقٍ وفريد ليزيّن ملابس السيدات، ولعلّها أرادت بذلك إضفاء عنصر جذب إضافي يفيض رقةً على إبداعاتها.
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار