زينة عاشور توجّه رسالة لابنتها جانا عمرو دياب بسبب مرضها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 يونيو 2021
زينة عاشور توجّه رسالة لابنتها جانا عمرو دياب بسبب مرضها

وجهت زينة عاشور، رسالة لابنتها جانا عمرو دياب، بعد إعلانها عن معاناتها من مرض ADHD أو متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه.

رسالة زينة عاشور لابنتها 

ونشرت زينة عاشور زوجة النجم عمرو دياب مقطع من مقابلة ابنتها عبر حسابها على موقع وتطبيق "انستغرام" وعلقت عليه كاتبة: "إن قوتك في إظهار الكل لك بغض النظر عن رأي أي شخص آخر أمر مثير للإعجاب، أحسنت جوجو لرفع الوعي وأحسنتي لثقتك بنفسك، أحبك دائمًا".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Zeina Ashour (@zeinaashour)

جانا عمرو دياب تكشف مرضها بفرط الحركة

جدير بالذكر أن جانا عمرو دياب عن تفاصيل تشخيصها باضطراب فرط الحركة بعد رسالتها المؤثرة على حسابها بتطبيق إنستغرام عن معاناتها مع مرضADHD  وتأثيره على حياتها الدراسية.

وروت جنا عمرو دياب عن دعم والدها لها موضحة أنها شهرت بالإحباط تجاه مدرستها لذلك قررت توجيه رسالة لمن يعانون من نفس الاضطراب لكي لا يشعروا أنهم وحدهم في هذه المشكلة.

عندما كنت في المدرسة لم يكن لدي كان لدي أصدقاء جيدون لكن لم يكن هناك أحد يشبهني وهو ما دفعني للتعبير عن ذلك على حسابي.

وأوضحت أنه تم تشخيصها بعد عامين من خروجها من المدرسة الثانوية باضطراب فرط الحركة بعد أن عانت كثيراً في المدرسة وحصلت على درجات سيئة جداً على الرغم من أنها حاولت الدراسة بجد كبير إلا أنها في النهاية حصلت على نفس العلامات السيئة.

وشرحت جنا ابنة عمرو دياب أعراض متلازمة فرط الحركة وتشتيت الانتباه قائلة :" أعراضي تتمثل في عدم القدرة على التركيز وقصور في الانتباه، عندما كان يتعين علي قراءة كتاب كنت أجد صعوبة بالغة في الجلوس والتركيز على القراءة".

وكشفت عن معاناتها مع الأعراض قائلة :"بسبب اضطراب فرط الحركة أميل إلى نسيان الكثير من الأشياء فاضطر أن أسال أمي، وأنا أميل للحركة الكثيرة والكلام الكثير وبسبب ذلك لدى عقد صوتية وتحتك أحبالي الصوتية ببعضها البعض مسببة ورم ويسبب خسران صوتي في بعض الأوقات".

وعبرت عن سعادتها بالدعم الذي تلقته من والدتها زينة عاشور ووالدها عمرو دياب، متابعة :"والدتي تدعمني بشدة وفهمت ما أعاني منه بسبب المرض ووالدي كان داعماً جداً وتلقيت العديد من المكالمات منه يخبرني بأنه فخور بي وأنا فخورة جداً لوجود أبي وأمي في الحياة".

وكشفت جنا دياب على أن رسالتها كان لها أثر إيجابي بعد أن تلقت رداً من إدارة مدرستها السابقة، ووجدت منهم حرصاً على فهم المزيد حول مشكلتها، وطلبوا منها زيارة المدرسة والتحاور، الأمر الذي أسعدها، مؤكدةً أن المدرسة فيها معلّمون جيدون، لكن أحياناً يحتاج الناس إلى من يُعلمهم بحقيقة الأمور، وهو ما فعلته بالضبط.

جنى عمرو ياب تكشف إصابتها بـ ADHD

وبشكل جريء وعفوي، روت جانا دياب، ابنة الفنان المصري الشهير، عمرو دياب، تجربتها مع اضطراب فرط الحركة (ADHD)، ووجهت رسالة لمدرستها التي طردتها من المدرسة.

وعبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، كتبت جنى دياب، منشورًا روت فيه قصة معاناتها في المدرسة خاصة وأنها تعتبر من أفضل المدارس التي وجدت لتحقيق بيئة سعيدة وناجحة، ويبدو أن تشخيصها مؤخراً باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة المعروف بـ (ADHD) قد شجعها لمشاركة هذه المعاناة لكي توصل الرسالة لأصحابها.

وتوجهت جانا دياب من خلال حسابها على "انستغرام" برسالة إلى كل من يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قائلة "إلى كل شخص يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، وعسر القراءة ، والقلق ، وما إلى ذلك ، من فضلك لا تصدق أنك غير قادر فقط لأن مدرستك أو أي شخص آخر أخبرك بذلك ، فأنت بالطبع قادر ، فلا تشك في نفسك".

وقالت جانا دياب في منشورها: "خلال الحصص الصفية كنت أشاهد الطلاب مستمتعين ويسجلون الملاحظات، لكنني لم أكن مثلهم، وكنت دائماً ما أطلب منهم إعادة شرح ما تم شرحه، ولم أقصد حينها إلهاء الطلاب أو الكسل، بل كان السبب اضطراب نقض الانتباه مع فرط النشاط. يحزنني أنني شعرت بالعجز في ذلك الوقت، وأن مدرستي ساعدت في شعوري بالعجز والكسل، على الرغم من أن هذه المدرسة ساعدت العديد من الطلاب مثل أختي على تحقيق إمكانيات أكاديمية متقدمة، والتحاق بجامعات ذات مستوى مرموق، لكنها لم تستطيع أن تفعل ذلك معي بل أكتفت بإرسالي إلى مدرسة مختصة بصعوبات التعلم، وذلك برأيهم للحصول على مساعدة إضافية”.

وأضافت جانا دياب: “شعرت بسوء كبير بسبب شعوري بأن مدرسيني ليس لديهم الصبر الكافي للتعامل معي، ونقلي إلى تلك المدرسة أثر على صحتي العقلية بشكل كبير، وجعلني أحتقر نفسي لكوني ما أنا عليه الآن، وفي النهاية حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، والآن أنا في السنة التأسيسية في جامعة Goldsmiths وأدرس الأدب الإنجليزي وأحقق علامات عالية، وأحاول الحصول على دراسة علم الاجتماع في جامعات الكبرى مثل نوتنغهام وبريستول”.

وأضافت: "قرأت باستمرار الأسئلة بشكل غير صحيح أثناء الاختبارات ، وعندما يشرح المعلمون مهمة ما للصف ، شاهدت الطلاب يستمعون ويسجلون المعلومات دون عناء، كنت أشعر بالحرج وأطلب من زملائي في الفصل شرحها مرة أخرى ، لم أقصد أبدًا أن أكون مصدر إلهاء أو عبء ، أردت فقط أن أفهم !".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار