سر هوس ميغان ماركل بنعومة شعرها

كتبت: ولاء مطاوع

دائماً ما تخطف ميغان ماركل الأنظار، بسبب اهتمامها المطلق بتصفيف شعرها والعناية به، ومؤخراً كشف مصدر ملكي عن قصة عنصرية مفجعة من طفولة ماركل، يبدو أنها سبب رغبة دوقة ساسكس الدائمة وراء العناية بشعرها حد الهوس، فيما كشفت مصففة الشعر الخاصة بها عن أحدث التفاصيل.

شعر ميغان ماركل

أبدى عدد كبير من المعجبين إعجابهم بالشعر الكستنائي الذي تتمتع به ميغان ماركل وتحافظ عليه بشكل مثالي، بما في ذلك مصففة شعر ميغان الشهيرة، كادي لي من صالون Highbrow Hippie، والتي أثنت على جمال شعرها عبر حسابها الموثق على إنستغرام.

وكتبت كادي لي موضحة جمال التفاصيل في إطلالة شعر ميغان ماركل الحديثة في إنفاكتوس جيمز  Invictus Games، التي حضرت فعاليات الاحتفال بعام واحد متبق على انطلاقها في كندا: "امرأة سمراء بنكهة الكستناء والشوكولاتة، هي ميغان في إنفاكتوس جيمز".

أضافت كادي لي: "هذا المزيج من الألوان الحمراء والذهبية يصنع ظلاً ديناميكياً من اللون البني الذي لا يمنح البشرة توهجاً أكثر صحة فحسب، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة، بل يوفر أيضاً للشعر لمعاناً عالي القوة والإشراق".

العنصرية وراء هوس ميغان ماركل بشعرها

كشف والد ميغان ماركل عن سر خطير وراء اهتمامها واهتمامه الأسبق لها بشعرها، وذلك بسبب تعرضها للعنصرية في طفولتها نظراً لحصولها على جينات والديها التي تسببت في تمتعها بشعر مجعد ومختلف عن مقاييس جمال المجتمع في ذلك الوقت.

لعب توماس ماركل، والد دوقة ساسكس دوراً مؤثراً أخبر به مصدراً ملكياً، قائلاً إنه كان يستيقظ أحياناً في تمام الخامسة صباحاً لمساعدة ابنته الصغيرة على تنعيم شعرها بمكواة تمليس الشعر للتأكد من أنه يبدو تماماً كما تتمنى.

واسترسل والد ميغان ماركل: "عندما كانت تريد ميغان تمليس شعرها، كان الأمر يستغرق ساعات قبل أن تذهب إلى المدرسة، لكنه كان شيئاً فعلته عن طيب خاطر".

وكان توماس ماركل، البالغ من العمر حالياً 79 عاماً، يكسب رزقه من خلال عمله كمخرج إضاءة حائز على جائزة إيمي في هوليوود، لكنه تحول إلى هواية تصفيف الشعر عندما جاءت ميغان للعيش معه بعد انهيار زواجه، ويقول توم إنه صُدم عندما اكتشف أن شعر ابنته عرّض ميغان للعنصرية في سن مبكرة.

خلال إحدى العطلات، كان الأب وابنته يقودان سيارتهما عبر أنحاء الولايات المتحدة من منزلهما في لوس أنجلوس إلى فلوريدا، عندما توقفا في ريف تكساس وحاولا العثور على صالون لغسل وتنعيم شعر ميغان المجعد بشكل طبيعي، وقال: "لقد حاولنا عدة مرات، لكن لم يقبلنا أحد لأنني رجل أبيض ولدي طفلة مختلطة العرق".

بمجرد أن أصبحت ميغان ماركل مراهقة، تعلمت كيفية تصفيف شعرها ومكياجها بنفسها، وساعدها في ذلك كثيراً، قضاء الوقت في موقع التصوير وفي الاستوديوهات مع والدها مدير الإضاءة.

واستعاد توم ماركل كيف تمعنت ميغان في فحص حياة النجوم الذين يعملون في العروض الأمريكية الكلاسيكية والحديثة الناجحة بما في ذلك General Hospital وMarried with Children - وتعلمت منهم.

وعندما أصبحت ميغان ماركل نجمة معروفة في هوليوود قالت: "والدتي سمراء اللون وأبي هولندي وإيرلندي، لذا فإن نسيج شعري مجعد بشكل كثيف، لقد كنت أعاني من مشاكل مواد تنعيم الشعر منذ بضع سنوات"، قبل أن تعلن استخدامها  علاجات متخصصة لتنعيم وتقوية الشعر وحفظه ضد التلف.

إن علاجات الشعر البرازيلية هي علاجات تقوية شبه دائمة تحتوي على مادة الكيراتين (وهو بروتين رئيسي في الشعر والأظافر) يعمل على اختراق فروة الشعر وتنعيم ساقه، فيما تستمر النتائج لمدة تصل إلى أربعة أشهر، لكن بعض صالونات لوس أنجلوس تتقاضى أكثر من 400 جنيه إسترليني (500 دولار) للعلاج.

ولا تزال ميغان ماركل تصفف شعرها بنفسها عند الحاجة، وبشكل متكرر ترفعه على شكل "كعكة راقصة الباليه" الأنيقة، هناك أيضاً تكهنات بأنها تستخدم وصلات شعر عالية الجودة لإضافة الطول والحجم في المناسبات الخاصة.

وكما قال أحد المصادر: "تستطيع ميغان تصفيف شعرها ووضع مكياجها بنفسها على مستوى احترافي، لأنها، مثل كل ما تقرر أن تفعله، كانت تمارسه وتعيد ممارسته حتى تتقنه بشكل مثالي".