قصة محاولة الأميرة ديانا لإلغاء زفافها من الملك تشارلز وتدخل والدها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 فبراير 2024
قصة محاولة الأميرة ديانا لإلغاء زفافها من الملك تشارلز وتدخل والدها

ساعد إيرل سبنسر والد الأميرة ديانا، في إقناعها بأنها لا ينبغي أن تلغي حفل زفافها على الأمير تشارلز آنذاك، وفقاً لادعاءات وردت في كتاب جديد لأحد كتاب السيرة الملكية.

حكاية غضب الأميرة ديانا من تشارلز

كانت مشكلة ديانا وأزمتها اللامتناهية، تكمن في شعورها بالإهمال وعدم التقدير الكافي من الأمير تشارلز -خطيبها في ذلك الوقت- فهو منشغل على الدوام في أشياء كثيرة غيرها.

وفي مقتطف من كتاب إنغريد سيوارد الجديد "أنا وأمي"، الذي نشرته صحيفة ديلي ميل في نهاية هذا الأسبوع، تدّعي الكاتبة أنه "لم يكن متبقياً سوى شهر حتى تتم زيجتها من وريث العرش" وقتها تواجدت الأميرة ديانا في عيد ميلاد الأمير أندرو الـ21 والذي أقيم في وندسور آنذاك. وكانت تتمنى أن ترقص مع خطيبها الأمير تشارلز.

وكتبت سيوارد أنه بينما كان السير إلتون جون يغني في الحفل، كان الملك تشارلز يمضي "الأمسية بأكملها في العمل بإخلاص في الغرفة مع التأكد من أنه تحدث مع أكبر عدد ممكن من الناس".

أضافت: "كانت ديانا في حالة يأس، كان خطيبها بعيداً في أمريكا معظم أيام الأسبوع الماضي، لكن من الواضح أنه لم يكن لديه الرغبة في الرقص معها، لذا فقد شعرت بالاستنزاف العاطفي، وألقت بنفسها في الرقص بشكل محموم مع رجل تلو الآخر - وفي النهاية رقصت بمفردها".

الأميرة ديانا

أقيمت حفلة عيد ميلاد الأمير أندرو الحادي والعشرين في يونيو من عام 1981، ووصفها إلتون جون، بحسب موقع Business Insider، في مذكراته لعام 2019  بعنوان "أنا" بأنها كانت "أهدأ ديسكو في العالم"، موضحاً أنه لم يكن أحد يريد الإساءة إلى الملكة إليزابيث، التي كانت حاضرة.

في هذه الأثناء، وفقاً لسيوارد، في وقت ما خلال المساء، رأى الخادم مارك سيمبسون الأميرة ديانا "تبدو مرهقة وضائعة في أفكارها ولكنها لا تزال تتحرك ببطء وبشكل وإيقاعي على نغمة ما في رأسها" في مربع القلعة.

رغبة في إلغاء الزفاف

زعمت الكاتبة بعد ذلك أن الأميرة ديانا توجهت إلى منزل والدها في نورثهامبتونشاير في الساعة 5:30 صباحاً بعد الحفلة، وشعرت "بالذهول والارتباك والغضب ولم تكن لديها أي نية للعودة أبداً، وبقدر ما كانت ديانا مهتمة، فقد كان الزفاف الملكي على وشك الإلغاء".

وتابعت إنغريد سيوارد: "لكن عندما شرحت قرارها لوالدها إيرل سبنسر، شعر بالفزع، وبعد أن هدأها، أشار إلى أن فسخ خطوبتها من الملك المستقبلي قبل وقت قصير جداً من حفل الزفاف سيكون عملاً فظاً للغاية".
وفي جزء من كتاب "أنا وأمي" المنشور في صحيفة ديلي ميل، استمرت سيوارد في الادعاء أنه في النهاية، بعد "نزول الدموع ونوبات التردد"، سمحت الأميرة ديانا لوالدها بالتحدث معها، وكتبت سيوارد: "لم تستطع أن تنكر أنها لا تزال تريد أن تصبح أميرة ويلز. وفي سن التاسعة عشرة، كانت صغيرة بما يكفي لتؤمن بالنهايات السعيدة، على الرغم مما أخبرتها به غرائزها في تلك الليلة الرهيبة".

الأميرة ديانا وتشارلز

وفي النهاية، وفقاً للكاتبة، دعت الملكة الثنائي إلى بيركهول في منزل بالمورال، حيث بدت ديانا رائعة، ومرتاحة للغاية، ومبتهجة للغاية بنفسها".

تزوجت ديانا والملك تشارلز في نهاية المطاف في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية سانت بول في لندن، بعد خمسة أشهر من إعلان خطوبتهما في 24 فبراير 1981، وفي النهاية تم الطلاق بين الزوجين في عام 1996، قبل عام من وفاة ديانا في حادث سيارة في عام 1996، في باريس.

وشهد حفل الزفاف نفسه أكبر نسبة مشاهدة تلفزيونية لحفل زفاف بلغ 750 مليون شخص في 74 دولة، كما ورد سابقاً.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار