شواروفسكي تنبض بلمعان الكريستال

روح الستينيات الكلاسيكية تعود هذا الموسم!

 

الخبرة في صناعة الكريستاليات والابتكارات الساحرة ومنتجات الرفاهية يجسدها اسم واحد لمع بقوة ويزداد لمعانه سنة تلو الأخرى، فالذي يدخل عالم  Swarovski سيغوص في أعماق عالم الكريستال ، وعالم الفخامة  المترفة.

 

ومع مجموعة ربيع وصيف 2012 تقدم Swarovski لمحبيها كوميديا موسيقيّة ملؤها الفرح والتفاؤل والأناقة والإثارة، وتعيش معهم روح الستينيات الكلاسيكية.

 

"ناتالي كولين" المديرة الإبداعية في شركة “شواروفسكي” Swarovski، تحدثت لنا عن ماهية دورها الإبداعي في الشركة، وعن المجموعة الجديدة التي تحمل عنوان "سوينغ، سنغ أند شاين" وغيرها من المواضيع.

 

تتمتّع “شواروفسكي” Swarovski بتاريخ طويل جدّاً من الجودة والإبداعات. فكيف تتمكّن ماركة كهذه من البقاء معاصرة على الدوام؟

 

يتمحور جوهر الشركة نفسها حول الإبداع، فحين تأسّست في العام ۱٨۹۵، أحدث المؤسّس ثورة في مجال قَطْع الكريستال. ومنذ تلك اللحظة، أصبح المسعى المتواصل إلى التجديد مرجع “شواروفسكي” Swarovski في استكشافها قدرة الكريستال الرائعة، من حيث التقنيّة والإبداع. والجدير بالذكر أنّ ٦۰٠ شخص يكرّسون أنفسهم في المقر الرئيسي "واتنز" للبحث والتطوير الذي يتيح مواكبة التقدّم على الدوام، ويقدّم في كلّ موسم أساليب لقطع الكريستال إضافة إلى ألوان وتقنيّات جديدة تخوّل فِرَق الإبداع إطلاق العنان لمخيّلاتهم. أمّا من جهة الإدارة الفنيّة، فيتمثّل الهدف بإعادة ابتكار أنفسنا والتعبير عن قواعدنا وجوهرنا بأسلوب عصري وعلى نحو مستمرّ.  

 

هل يمكنك أن تطلعينا على بعض الاستراتيجيات التي تتّبعها الماركة لتبقى مثيرة ومعاصرة في المستقبل؟

 

يتعلّق الأمر بثقافة وفلسفة أكثر منه باستراتيجية، إذ لا ننفكّ نتخطّى الحدود. وكان مؤسّس الشركة نفسه ملتزماً بالتحسين المستمرّ لما كان جيّداً أصلاً، ونحن نعكف على تخليد الرؤيا والاستشراف هذين.

 

 

أعتقد أنّ “شواروفسكي” Swarovski تمثّل الخبرة في صناعة الكريستاليات والابتكارات الساحرة ومنتجات الرفاهية الميسورة التكلفة. ونتوجّه إلى النساء والرجال المتعدّدي الصفات، وهذا ما يُكسبنا تقدير الزبائن إذ إننا نقدّم مجموعة واسعة من الابتكارات الكلاسيكية أو العصرية، والميسورة التكلفة أو الفاخرة. وعليه، تضفي “شواروفسكي” Swarovski بريقاً على الحياة اليومية.

 

لم قرّرتِ أن تشغلي منصب المديرة الإبداعية في “شواروفسكي” Swarovski؟ وما الذي دفعكِ إلى ذلك؟

 

الكريستال مادّة تتصف بأوجه متناقضة وتعدّدية الاستعمالات والقدرة على التحوّل بشتّى الطرائق، إذ تتنوّع سماتها من رقيقة إلى صلبة ومن ساحرة إلى جريئة ومن كلاسيكية إلى عصريّة... وبالتالي توفّر خيارات لا تعدّ ولا تحصى! أضف أنّ التحدّي الكامن في تجسيد قواعد دار عريقة هو لشرف عظيم. تنتشر “شواروفسكي” Swarovski عالمياً في أكثر من ألفَي متجر، وأشير إلى أنّ فكرة إرضاء رغبات النساء والرجال في كلّ أنحاء العالم، أمر مثير على وجه الخصوص. 

 

 

يقضي دوري بصفتي المديرة الإبداعيّة بتحديد رؤيا إبداعيّة تمهّد الدرب نحو الغد. وبالتالي، أتولّى تحديد اللغة المتفرّدة لماركة “شواروفسكي” Swarovski وإثراءها وجعلها تتقدّم في كلّ مجموعاتنا، إن أكسسوارات الأزياء أم الساعات أم مجموعة "كريستال ليفينج" Crystal Living أم المجموعة الرجالية... كما أعمل مع فِرَق إبداعية موهوبة تساعدني على استكمال مهمّة “شواروفسكي” Swarovski المتمثّلة بالتجديد والإبداع وتقديم مجموعات عالية الجودة ومُبتكَرة وساحرة على الدوام.

 

 

أبدأ دوماً ببحث أوّلي حول الطابع الإجمالي للموسم المقبل. فما إن تحدّد صيحات الموضة الأساسية حتّى تُصمّم لوحات الأفكار والعيّنات لعرض مصادر وحي ومفاهيم تصميم أساسية محتملة. وتركّز هذه اللوحات على طابع اللون الأساسي كما على لوحة الألوان الأساسية. وبعدئذ يصبح الطابع ملموساً أكثر وبذا نتمكّن من المباشرة بمرحلة التصميم. 

 

 

الترفيه هو مصدر الوحي الرئيسي لهذه المجموعة، فهي عبارة عن كوميديا موسيقيّة ملؤها الفرح والتفاؤل والأناقة والإثارة حيث تظهر امرأة مفعمة بالانتعاش. أمّا طابع المجموعة فينضح أناقة وأنوثة كما أنه يعصرن التصاميم الرمزية من حقبة الستينيات، فيزاوج بين التفاصيل الكلاسيكية والمقاربة المستقبليّة لموضة الريترو.

 

كانت نقطة البداية فعلياً حقبة الستينيات في أميركا. طغى جوّ من التفاؤل والهزل ونوع من السذاجة واللامبالاة على تلك الفترة، لكنها كانت مفعمة أيضاً بالمرح وروح الحريّة الجديدة. والموسيقى مصدر وحي قوي جدّاً بالنسبة إليّ كالعادة، لذلك استمعت إلى فنّانيَّ المفضّلين من تلك الحقبة لكنني لم أغفل عن المغنّين والفنّانين المعاصرين أمثال "كاتي بيري" و"رومر" و"ليلي آلن" و"ميكا" و"بي فيفتي توز" الذين يحقنون موسيقاهم بجرعة من روح الستينيات إنما بأسلوب عصري.

 

شعرنا برغبة في ابتكار مجموعة تفيض تفاؤلاً وانتعاشاً ومرحاً. لذلك وجدنا أنّ الستينيات تلائم مبتغانا لأسباب عدّة، نذكر منها انفجار الألوان الفاقعة والهادئة واستدارة التصاميم والتصميم الهندسي والرسومات بالأبيض والأسود. وكان من المثير للغاية أن نجمع قواعد الستينيات ونجسّدها بأسلوب عصري.

 

 

الوحي الفنّي مهمّ لأيّ مجموعة سواء في مجال الموسيقى أو الأفلام أو الكتب أو المعارض أو الرسم أو التصوير. وتعبّر بعض المجموعات عن هذا الوحي تعبيراً أقوى ممّا يفعل غيرها، ولا شكّ في أنّ مجموعة ربيع وصيف ٢٠۱٢ واحدة منها.