صور لحظات خاصة في حياة جورج الراسي

توفي الفنان اللبناني جورج الراسي، في حادث سير أليم خلال عودته من سورية إلى بلده في منطقة المصنع الحدودية، عقب إحيائه حفلاً غنائياً، فجر أمس السبت 27 أغسطس الجاري.

ترك جورج الراسي خلفه عائلة مُحبة تتألم، وجمهور عاشق لصوته المميز، وابنه الوحيد جو الذي فقد والده بسبب سرعة السير على طريق غير آمن.

ولا يزال جورج الراسي يتصدر الترند، الجميع يبحث عن أخباره التي لم تكن تتصدر عناوين الصحف والأخبار خلال الفترة الماضية، ربما لقلة نشاطه الفني، ولكنه وبمجرد انتشار أخبار الوفاة، احتل اهتمام جمهوره في الوطن العربي.

واليوم نستعرض لكم أبرز المحطات العائلية في حياة جورج الراسي، الذي توفي عن عمر ناهز الـ42 عاماً:

قصة حب وطلب زواج على الهواء

بدأت قصة حب جورج الراسي مع عارضة الأزياء جويل حاتم، في عام 2014، بمعنى آخر ظهرت للعلن في فبراير من هذا العام.

كان من المقرر أن يعلن جورج الراسي خطبته لعارضة الأزياء في الثاني من فبراير، ولكن أزمة صحية ألمت به دفعته لاستبدال هذه الخطوة بخطوة أكثر رومانسية حيث طلب يدها على الهواء خلال حلولها ضيفة في أحد البرامج.

"هل تقبلين الزواج بي" وباقة ورد حمراء، كانت عنوان قصة حب الثنائي، وأعلنا خطوبتهما رسميا يوم عيد الحب الرابع عشر من فبراير 2014، وتم الزواج في نفس العام.

طلاق سريع وخلافات على الحضانة

على عكس المتصور والمتوقع، فبعد قصة الحب الجميلة التي توجها صاحباها بالزواج، وقعت خلافات بينهما أدت إلى الطلاق كما أسفرت الزيجة عن مولود وحيد وهو جو جورج الراسي.

خلافات حادة نشبت بين جورج الراسي وجويل حاتم، أخذ ورد وتصريحات وحرب إعلامية اشتعلت بين الاثنين، أعلنا فيها خلافاتهما للجمهور، الذي تابع تهديد كل من الطرفين لبعضهما البعض باللجوء للمحاكم، خاصة بعد تمسك جورج الراسي بحضانة ابنه.

مصالحة ونهاية حزينة

بعد الكثير من الخلافات قرر جورج الراسي أن يعيد الولد لحضانة أمه، خاصة وأنه كان رضيعا وقال وقتها: "اليوم طويتُ صفحة زواجي بأفراحٍ وأحزان سطّرتُ حياتي.. عن حُبٍّ مضى أثمرَ مولوداً هو حب حياتي.. لحبّي له أودعته لأمّه بعد عهدٍ وميثاق.. واحتفظتُ لنفسي بحبّه وقبلتُ فيه مشاهدتي.. وأبقيتُ لنفسي ذكراها لأنها أمٌ.. وحب الأمومة فقط هو الباقي. جورج الرّاسي".

من ناحيتها قررت جويل حاتم التي فجعت في وفاة والد ابنها، أن تبقي حياتها سرية، كما أعلنت المصالحة، ومنذ ذلك اليوم يتشارك الأبوان احتفالات نجلهما الوحيد معا دون غضاضة.

وجاءت النهاية الحزينة تسطر خبر وفاة جورج الراسي، لتنهي محطات حياته عند هذا العنوان الحزين، الذي جعل طليقته تعبر عن صدمتها بكلمات مبعثرة قائلة: "بليز عم برجف، ما قادرة رد بليز، يسوع، ساعدوني".

لمشاهدة صور من محطات مختلفة في حياة جورج الراسي، عائلية وخاصة من داخل بيته وفي أماكنه المفضلة، فضلا طالعوا صور الألبوم أعلاه: