طرد عارضة أزياء أمريكية من عملها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 نوفمبر 2023
طرد عارضة أزياء أمريكية من عملها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية

خسرت عارضة الأزياء الأمريكية كاميلا ديتير وظيفتها، بعد طردها من قِبل وكالة إليت Elite في نيويورك، وذلك بعد نشرها رسائل معادية لإسرائيل قارنت فيها الحرب على غزة بأفعال النازيين، على وسائل التواصل الاجتماعي.

كاميلا ديتير تهاجم إسرائيل

وهاجمت كاميلا ديتير إسرائيل بعدة منشورات، حيث تضمن أحدها مقارنة بين معتقدات إسرائيل ومعتقدات ألمانيا النازية، حيث قام كلاهما بطرد الملايين من منازلهم وتوقيع العقاب الجماعي القسري على الآلاف من المدنيين.

طرد عارضة أزياء أمريكية من عملها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية

واختتمت عارضة الأزياء الأمريكية مقارنتها الصريحة لإسرائيل بالتيار النازي قائلة: "تباً لأمريكا وتباً لإسرائيل، فلسطين حرة".

وأكد متحدث باسم Elite New York لصحيفة نيويورك بوست أن كاميلا ديتير تم طردها من الوكالة بشكل نهائي والتخلي عن خدماتها يوم الثلاثاء الماضي، لكنه رفض أن يذكر السبب.

كاميلا ديتير

كاميلا ديتير ولدت في مانهاتن وعملت سابقاً في شركة التصميم الداخلي Roman and Williams، التي تشمل اعتماداتها ممتلكات غوينيث بالترو في مونتيسيتو، كاليفورنيا، كما قامت أيضاً بتصميم نماذج لعلامات تجارية بما في ذلك مريم ناصر زاده وإيكهاوس لاتا.

وردت كاميلا ديتير على خبر طردها من عملها بتعليق عبر حسابها على إنستغرام قالت فيه: "إنه ليحزنني أن معتقداتي وكلماتي تم استخدامها ضدي بطريقة خاطئة، احتجاجي على الحكومة الإسرائيلية لما تفعله من تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني لا يعني أنني أتمنى الأذى لليهود، معادياً لإسرائيل لا يساوي معاد للسامية".

تابعت عارضة الأزياء الأمريكية: "أنا أشعر بالأسى العميق تجاه ضحايا العنف القائم ضدهم، قُتل الآلاف وفُقد الآلاف ويعاني الآلاف، أنا أرفض أن أقف صامتة تجاه هذا الوضع الخطير".

طرد عارضة أزياء أمريكية من عملها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية

يذكر أن كاميلا ديتير ليست الأولى التي تخسر وظيفتها بسبب دعمها لفلسطين وانتقادها للمجازر التي تجريها الحكومة الإسرائيلية في غزة، وسبقتها وكيلة أعمال الفنان توم كروز التي فقدت وظيفتها هي الأخرى.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار