10 عادات تساعد على تحسين ذاكرتك

  • تاريخ النشر: السبت، 06 يناير 2024
10 عادات تساعد على تحسين ذاكرتك

هل بدأت بنسيان بعض الأمور المهمة مثل نسيان مفاتيح سيارتك أو كلمة سر الحاسوب؟ هل تبحث عن طرق تحسين الذاكرة وزيادة التركيز؟  وتبحث عن عادات صحية ل تحسين الذاكرة، تابعوا المقال حيث سنقدم لكم 10 عادات تساعد على تحسين ذاكرتك توصلت إليها أحدث دراسات علم الأعصاب.

ابقَ عقلك نشيطاً

توصلت الدراسات والتجارب إلى أول قاعدة من 10 عادات تساعد على تحسين ذاكرتك ألا وهي أنه إذا أرحت عقلك لفترة طويلة فإنك تصدأ وتموت خلايا دماغك،  فالتقاعد وعدم القيام بأي شيء، وعدم استخدام عقلك قد يسبب بفقدان الذاكرة وتراجع الأداء المعرفي. ويمكنك تنشيط ذاكرتك وتحسينها عن طريق لعب بعض الألعاب مثل حل كلمات متقاطعة أو تجربة بعض الهوايات الجديدة مثل مراقبة الطيور.

اقرأ الكثير من الكتب

أظهرت الدراسات أن قراءة الكتب لمدة 8 أسابيع تحسينات كبيرة في الذاكرة العاملة والذاكرة العرضية، حيث تعد القراءة إحدى أبسط الطرق لإشراك عقلك وتدريبه

احصل على قسط كافٍ من النوم

تشير الدراسات إلى أن فقدان النوم المستمر أن يؤدي إلى زيادة القابلية للاضطرابات التنكسية العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون. كما وجدت الدراسات علاقة سببية بين القيلولة القصيرة وحجم إجمالي أكبر للدماغ؛ فالقيلولة المستمرة قد تساهم في انخفاض انكماش الدماغ بمرور الوقت وبالتالي تقي من فقدان الذاكرة. [1]

يلعب النوم دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة وتقوية الذكريات قصيرة المدى وتحويلها إلى ذكريات طويلة المدى، لذا احصل على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لتحافظ على صحتك العقلية من التدهور.

تناول كميات أقل من السكر المضاف

ربطت الأبحاث العلمية بين الكثير من السكر المضاف بالعديد من المشكلات الصحية والعقلية منها التدهور المعرفي والنسيان إلى جانب ضعف الذاكرة وانخفاض حجم الدماغ خاصةً منطقة التي تخزن الذاكرة قصيرة المدى. لذلك عليك بتقليل كمية السكر المضاف التي تتناولها لتحسين ذاكرتك وصحتك العامة.

تناول مكملات زيت السمك

تحتوي مكملات زيت السمك على كمية كبيرة من أوميغا 3 الدهنية وحمض الإيكوسابنتاينويك، وهما يعملان على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والالتهابات، وتخفيف القلق والتوتر، وتمنع التدهور المعرفي. وهذه المكملات ضرورية لتحسين عمل الذاكرة العرضية وقصيرة المدى.

خصص وقتاً للتأمل

تقللتمارين التأمل من التوتر والقلق، ويخفض من ضغط الدم إلى جانب أنه يحسن من عمل الذاكرة حيث إن التأمل يزيد من المادة الرمادية في الدماغ والتي تحوي على أجسام الخلايا العصبية لوظيفة الذاكرة والإدراك. كما تعمل تقنيات التأمل على تحسين الذاكرة قصيرة المدى لجميع الفئات العمرية عند ممارستها ل20 دقيقة يومياً.

حافظ على وزنك الطبيعي

أثبتت العديد من الدراسات أن السمنة تلعب دوراً بارزاً في التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة، فهي تسبب تغيرات في الجينات المرتبطة بالدماغ مما يؤثر سلباً على الذاكرة. وترتبط السمنة أيضاً بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. حافظ على وزنك الطبيعي لتجنب عدد من المشكلات المعرفية مثل ضعف الذاكرة.

قلل من تناول الكربوهيدرات المكررة

إن استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة مثل الكعك والحبوب والأرز الأبيض قد يضر بذاكرتك. فهي ترفع من نسبة السكر في الدم، وهذا ما يزيد خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي وانخفاض الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت.

افحص مستوى فيتامين د في دمك

تسبب مستويات منخفضة من فيتامين د بمجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك انخفاض الوظيفة الإدراكية وخطر الإصابة بالخرف. فمن المهم أن تفحص فيتامين د في دمك لتباشر بالعلاج. [1]

مارس الرياضة بانتظام

من فوائد الرياضة للصحة العقلية، أنه يساعد على تحسين الذاكرة وتحسين الأداء المعرفي لجميع الفئات العمرية، حيث إن التمارين الرياضية تزيد من إفراز البروتينات الواقية للأعصاب وتحسين من نمو الخلايا العصبية مما يؤدي إلى تحسين صحة الدماغ وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام كذلك على زيادة كمية الأوكسجين في الدماغ. كما أنه يسبب إطلاق مواد كيميائية مفيدة في الدماغ حيث يمكنهم أيضاً مساعدتك على النوم بشكل أفضل عن طريق تقليل التوتر. [2]

في النهاية، إنَّ أفضل تقنية لتحسين الذاكرة وتقويتها هي أن انسى النسيان واستمتع بقوة ذاكرتك الحديدة، واتبع 10 عادات تساعد على تحسين ذاكرتك واسترجاع المعلومات بسرعة ودقة.

موضوعات ذات صلة: 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار