عصير الألوفيرا للتنحيف

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أغسطس 2020
عصير الألوفيرا للتنحيف

يمكن أن تستغربي عندما تسمعي باستخدام عصير الألوفيرا للتنحيف، هل فعلاً يساعد على التنحيف؟ أم أنها مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة؟ دعينا نتعرف سوياً.

القيمة الغذائية للألوفيرا

يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية للألوفيرا:

النوع القيمة الغذائية
بروتين 1.32 g
فيتامين أ، Iu 457 IU
دهون 0.09 g
الحديد، Fe 0.59 mg
فيتامين ج، نهائي حمض الاسكوربيك 9.3 mg
طاقة 16 kcal
كالسيوم، Ca 164 mg
كولسترول 0 mg
الصوديوم، Na 21 mg
الكربوهيدرات 3.33 g

فوائد الألوفيرا للتنحيف

بالنسبة لفوائد الألوفيرا للتنحيف، فإنها تتمثل بما يلي:

  • يساعد الألوفيرا على الهضم

الصبار له خصائص ملينة وعندما يستهلك بكميات صغيرة قد تساعد في الهضم.

ترتبط القناة الهضمية غير الصحية عموماً بزيادة الوزن، ويُترجم الجهاز الهضمي الصحي بالتمثيل الغذائي السليم للطعام والطرد الأمثل للفضلات من الجسم التي تساعد في إنقاص الوزن.

  • يكافح احتباس الماء

يعد احتباس الماء أحد الشروط الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.

نظراً إلى أن الألوفيرا مليناً، فإن عصير الألوفيرا مثالي لمحاربة السمنة، ومع ذلك، من المهم أن تضعي في اعتبارك أنه لا ينبغي أن تتجاوزي النسبة المسموحة من عصير الألوفيرا خلال اليوم.

  • يعزز التمثيل الغذائي

الألوفيرا يساعد في زيادة التمثيل الغذائي، مما يمكّن الجسم من حرق الدهون.

تُعزى قدرات الصبار على حرق الدهون إلى وجود فيتامين ب، الذي يحول الدهون المخزنة في الجسم إلى طاقة ويساعد على إنقاص الوزن.

يحتوي الألوفيرا على كربوهيدرات معقدة تعرف باسم الأسيانان، والتي تسهل امتصاص الخلايا للعناصر الغذائية وتغذيها وتساعد أيضاً على إزالة السموم منها.

طريقة تحضير عصير الألوفيرا للتنحيف

يمكن استهلاك الألوفيرا بعدة طرق؛ بشرط أن يتم استهلاكه بكميات صغيرة لمنع أي آثار جانبية. 

لتحضير عصير الألوفيرا، كل ما عليكِ فعله هو تناول كوب مليء بالماء وإضافة بعض هلام الألوفيرا إليه. ضعي الماء في إناء وسخنيه مع التحريك المستمر حتى يمتزج الجل مع الماء. 

يمكنك أيضاً إضافة بعض عصير الليمون إليها وشرب العصير أول شيء في الصباح.

تأكدي من استشارة الطبيب قبل تناول الألوفيرا لتجنب أي مضاعفات.

الآثار الجانبية للألوفيرا

ارتبط تناول الصبار بالعديد من الآثار الصحية الضارة، وتشمل:

  • يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال وتقلصات المعدة.
  • بينما يمكن أن يعمل الصبار كملين للمساعدة في تعزيز عمل الأمعاء، فإن الاستخدام المفرط يمكن أن يزيد من مخاطر الآثار الضارة مثل الجفاف واختلال توازن الكهارل.
  • من المهم ملاحظة أنه في حين أن آثاره الملينة قد تقلل من احتباس الماء، فإن فقدان وزن الماء الناتج يكون مؤقتاً فقط وليس استراتيجية لفقدان الوزن بشكل مستدام.
  • علاوة على ذلك، نظراً لأن هذه النبتة قد تقلل من امتصاص بعض الأدوية، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية والطبيب المختص قبل استخدامها إذا كان لديكِ أي ظروف صحية مهما كانت أو إذا كنتِ تتناولين أي أدوية.
  • هناك أيضاً قلق بشأن التأثيرات المسببة للسرطان من الألوين، وهو مركب موجود في مستخلص الألوفيرا الكامل غير المصبوغ، ومع ذلك، تتم إزالة معظم الألولوين أثناء المعالجة، لذلك من غير الواضح ما إذا كانت منتجات الألوفيرا التجارية قد تكون ضارة أيضاً.
  • أيضاً من المهم تجنب تناول المواد الهلامية ومنتجات الألوفيرا لأنها قد تحتوي على مكونات ومواد مضافة لا ينبغي تناولها.
  • أخيراً، تم حظر المنتجات التي تحتوي على لاتكس الألوفيرا، وهي مادة موجودة في أوراق نبات الصبار بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

هذه كانت فوائد الألوفيرا وطريقة استخدامها للتنحيف، لكن لا تنسي الآثار الجانبية التي ذكرناها، فلا تغفلي عنها أبداً، ولا تحاولي تناول كميات كبيرة من العصير.