علا الفارس تكشف مواصفات رجل الأحلام وسر إطلالتها الجميلة

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 يونيو 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
علا الفارس
أقبلت على العمل الإعلامي وهي في السابعة عشر من عمرها، فخاضت أصعب التجارب وتحدت العوائق أجمعها، لتثبت نفسها كفتاة أردنية عربية قادرة على التمييز، لمع نجمعها كإعلامية تألقت بعفويتها وخفة ظلها وثقافتها الواسعة. اقتربت من الجمهور وكانت على تواصل معه بصفتها ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي
 «ليالينا» اصطحبت علا الفارس في رحلة لمنطقة جلعاد. وخلال اليوم تحدثت عن زيارتها لبلدها الأردن والتي جاءت بهدف خوض تجربة التمثيل في عمل درامي بدوي. وفي لقاء امتاز بخصوصيته، نعرفكم أكثر على علا الفارس، انطلاقاً من عائلتها، الى مواصفات رجل أحلامها، ومشاريعها المستقبيلة، وعلاقتها بالموضة، ونظرتها تجاه العديد من القضايا.
 
صفي لنا تفسك في كلمات؟
أصعب شعور أن تصف نفسك أو تقيمها لكنني مثل أي شخص أحمل بشخصيتي جوانب سلبية وإيجابية.. اخترت الوضوح والعفوية التي أرى أحيانا أنها انها حققت لي القبول بين الناس وفي الوقت نفسه سببت لي الحزن. ملخص الحديث أنا فتاة تريد ان تعيش بسلام أحلم وأسعى لتحقيق أحلامي.. أرى سعادتي في عيون الآخرين.. وأتمنى ان يحمل اسمي ابتسامة أينما حللت فقد قلتها سابقا تعلمت ان لا اثق بابتسامة فكم من ابتسامة أودتني للهلاك لكن الابتسامة لا تفارق وجهي فرب ابتسامة أسعدت هذا وذاك.
 
دخلت معترك الحياة مبكراً.. فهل تشعرين بأنك لم تعيشي حياتك الخاصة ككل الفتيات؟
أجيبك وتنهيدة تخرج من صدري.. أكيد حياتي الخاصة شبه غائبة، فكل نجاح أو تقدم نحققه في هذه الحياة ندفع ثمنه باهظاً من بنك الإرهاق والتعب وعلى حساب حياتنا الشخصية بالدرجة الأولى وكما ذكرتي بدأت الحياة المهنية بعمر صغير جداً ما اكسبني وافقدني الكثير. لكن عندما أنظر اليوم إلى حياتي ابتسم واقول كان علي ان لا أحمل نفسي فوق طاقتها في ذلك الموقف، أو كان علي أن أفعل كذا وهو أمر طبيعي فقد كانت تنقصني الخبرة الاجتماعية في كثير من المواقف. وفي النهاية أقول الحمدلله أنا سعيدة ومتصالحة مع نفسي وهذا صدقيني خفف علي الكثير، ناهيك أنني أنظر لبنات جيلي وما حققن فأجد نفسي على الطريق الصحيح في كثير من الأحيان لذلك الحمدلله على كل شيء.
 
من المعروف أنك ناشطة جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ولك الكثير من المتابعين لأخبارك ومشاركاتك وتحركاتك التي تنشرينها باستمرار، صفي لنا تعاملك مع هذه المواقع وهل تديرين صفحاتك بنفسك؟
أدير فقط تويتر بنفسي ولدي فيه قرابة المليون متابع، ودخلت هذا العالم بداية تلبية لرغبة إم بي سي وسرعان ما وجدت نفسي أتفاعل وأتواجد كثيرا فلا أحد ينكر ان مواقع التواصل تشكل جزء مهما في حياة أغلب الناس اليوم وتشكل تأثيراً على مسار يومنا. وانا بدوري أحببت ان أشارك أسرتي التي أخاطبها وأحبها ولا أعرف شخوصها أشاركهم نجاحاتي وإخفاقاتي واخذ آراءهم، هذا الجمهور الكبير الذي وقف إلى جانبي وعزز ثقتي بنفسي افتخر بهم فكل متابع لي لا يشكل رقم بل انسان اكن  له كل الاحترام سواء كان يتابعني بكونه معجب او محب او مشجع او ناقد او حاسد كلماتهم لي بحلوها ومرها تحثني دائما على تقديم الأفضل وتصحيح اي اخفاق او تقصير قد يصدر دون قصد ..
 
أنت الآن في زيارة لبلدك الأردن بهدف العمل ولكن بعيداً عن الإعلام، وفي خطوة جديدة قررت خوض تجربة التمثيل، هل من تفاصيل أكثر؟
لا أخفيك حتى لحظة هذه المقابلة وأنا مترددة  فقد سلكت طريقا طويلا في الاعلام عشر سنوات كاملة وانا أشبه نفسي بتلك النبتة التي تشق الصخر لتقول أنا هنا تعبت كثيرا في مشوار إثبات الذات وتغربت عن وطني الذي أنجبني وعانقت وطناً رباني في دبي أرض تحقيق أحلامي ..عشر سنوات حملت الكثير من العقبات لفتاة في مجتمع ووسط إعلامي المرأة فيه متهمة إلى أن تثبت العكس فكان علي أن أكون أكثر حذرا لأثبت للناس أني أملك مضمون لا شكل واليوم أقولها بكل فخر حققت ما أصبو إليه ..وجدت نفسي بعد تحقيق الشهرة أتلقى الكثير من العروض لدخول مجال التمثيل رفضتها جملة وتفصيلاً لانها لا تتفق مع مبادئي ورؤيتي وحلمي وتعب السنين ..لكن عرض علي مؤخراً مسلسل رمضاني  ضخم بدوي أردني ودور بطولة شعرت انه يلمس شيء بعلا ..أخاف التجربة لأني امرأة لا تعترف بالفشل وبذات الوقت أحسب حساب إرث عائلتي السياسي ووضعها ناهيك عن شرقيتي التي أعتز بها، ترددي محصور بأمر واحد  فقد دفعت ثمن تمردي على قوانين العائلة بدخول الإعلام باهظاً رغم أنهم اليوم الأشد فرحاً وفخراً بي. وعندما أسأل نفسي هل تحتاجين مزيداً من الشهرة أجيب بلا وبنفس الوقت لم تكن المادة يوماً هدفي، لكن أتوقف عند كلمة بعض الأشخاص هذا عمل تقدميه لوطنك ..لا اعلم أين أنا وبماذا سأجيب أجلت توقيع العقد ثلاث مرات تردد قاتل وحيرة عجيبة.
 
أخبرينا عن بدايتك الإعلامية؟
بدأت متدربة في مكاتب إم بي سي بعمر 16 سنة أول ظهور لي كان وعمري17 عاماً كمراسلة في قناة العربية إلى جانب دراستي  للقانون من ثم انتقلت إلى المجموعة الأم كمذيعة احتياطية ومراسلة في إم بي سي دبي وكنت أصغر مقدمة أخبار أثبت وجود وتدرجت وأصبحت اليوم كبيرة مذيعات إم بي سي ومعدة برامج، أعد وأقدم برنامج إم بي سي في أسبوع. كما أعمل أيضاً تقارير بين وقت وآخر لعشقي للميدان الذي صنعني. 
قد يستغرب البعض بدايتي ويسأل عن الدراسة درست الحقوق إلى جانب عملي إذ قدمت لي الحياة فرصة ذهبية أنهيت المدرسة وعمري 16 عاماً والتحقت بالجامعة وبدأت معترك الحياة بسن صغيرة جداً والله وفقني.
 
صنعت نفسي خارج الوطن وحدوده.. لكني أحمل الأردن بقلبي
 
أنا من البسطاء ولا أتحدث إلا لغتهم في عالم الأضواء والشهرة  التي لا أتفق مع الكثير من أفرادها
 
والدك السياسي تحسين الفارس هل ساهم في انطلاقتك الاعلامية؟
الكل يعتقد ان لوالدي دور في انطلاقتي إعلامياً لكن في الحقيقة والدي توفي وعمري 13 سنة، روح والدي التي سكنتني ورافقتني في مشوار حياتي هي من جعلتني أصمم على المضي قدماً محاولة تطبيق المثل القائل"من خلف ما مات".
 
كيف أثرت وفاة والداك على حياتك العملية والشخصية؟
وفاة والدي وضعتني في مفترق طرق أما أكون أو لا أكون واعتقد لو كان والدي على قيد الحياة لكان الأشد فرحاً وفخراً بي .. كثيرا ما أقابل كبار الشخصيات آخرهم ملك البحرين الملك حمد دمعت عيني وهو يقول انت بنت رجال وأخذ مدير مكتبه يحدثه عن علاقة والدي بالمغفور له الملك حسين بن طلال، اختلطت مشاعري بين فرح وحزن، أحاول ان أحيي اسم والدي الذي احمله معي أينما حللت... أبي وجعي ونجاحي وحياتي أبي أجمل ما وهبتني الحياة وحرمتني منه سريعاً، من الصعب أن أصف لك ماذا يشكل أبي في حياتي فإن كانت كل فتاة بأبيها معجبة فأنا عاشقة.. عاشقة حتى الرمق الأخير.. أتعلمين ابكي كطفلة كل ما رأيت مشهد لصديقة لي مع والدها خاصة ليلة زفافها وهو يخرجها من بيتها.. يقتلني هذا المشهد وتخنقني العبرات واترحم عليه وأقول اشتقت لك.. 
 
كيف وقفت والداتك بجانبك، وكيف تصفين علاقتكما؟
أمي هي صديقتي وحافظة أسراري "مالنا غير بعض" ربتني أمي على الإصرار والتحدي فهي امرأة عظيمة صابرة توفي والدي وهي بعز شبابها فكانت أصغر من أبي بـ 24 عاماً رفضت الجميع وعاهدت نفسها على ان تربي رجال، وهبت حياتها لنا في وقت لم نجد فيه أحدا حولنا ..فالمصالح انتهت بمجرد وفاة والدي.. لاشيء يرد لأمي ما قدمته لنا ربما لم اكن أعي حقيقة تضحيتها وخوفها الدائم علينا إلا بعد ما وضعت الحياة بطريقي مطبات كنت فيها أسيرة الحزن، تذكرت أمي وقلت أين أنا من تلك المرأة الصابرة.. أمي مدرسة بحد ذاتها أدعو الله ان يطيل بعمرها فلا أتخيل حياتي بدونها ولا أريد مزيدا من الألم ..
 
أبرز لقاءات ليالينا هذا الشهر مع النجوم
انت فتاة مدلّلة وحيدة وسط 7 أخوة، أخبرينا أكثر عن علاقتك بعائلتك؟
عائلتي هي كل حياتي أسكن بدبي مع أربع أخوة وبقية العائلة تزورنا ونزورها من وقت لآخر.. نحن عائلة عاطفية جداً تحكمنا العواطف وتتحكم بنا وان وقع أحدنا بمشكلة نعيش جميعا وجعه وألمه كما نعيش فرحه ونجاحه، نحن جسد واحد  مترابطين ببعضنا.. زملائي في دبي عندما يرون علاقتي بأخوتي الشباب يقولون لي نحسدك على هذا الدفئ العائلي أجيبهم بلا تردد هذا ما تبقى لي بالحياة فاحذروا غضبي لو مسهم مكروه من عيونكم واذكروا الله.  
 
هل تتمنين بأن يعود بك الزمن للوراء قليلاً.. ولماذا؟
نعم أتمنى فقط أريد ان ابتسم أكثر لأن الأمس أجمل من اليوم واليوم أجمل من الغد..  الماضي يسكنني أكثر.. لم اتهنى بعمري ونجاحي كما يعتقد كثر.. أيقنت هذا مؤخراً.. وربما لم يفت الوقت بعد أريد ان أفرح وان أبتسم .. أريد أن أفرح من قلبي
 
أخبرينا أكثر عن كواليس عملك في الـ MBC...التجهيز للبرنامج بمراحله؟
البرنامج يعتمد على 3 أشخاص أساسين علا الفارس علي الغفيلي ومؤخراً ولكثرة ارتباطاتنا استعنا بالزميلة حفيظة لمتابعة التقارير.. وطبعاً لدينا فريق مراسلين حول العالم ..يقترحون القصص ونحن أيضاً نبحث ونقرأ ونختار ونقوم ببناء هيكل البرنامج من بداية الأسبوع وخطة عمل لحلقتي الخميس والجمعة وكل واحدة مدتها ساعتين تبث على الهواء مباشرة نحرص على مواكبة أهم الأحداث السياسة ونعرض قصص اجتماعية وفنية والأهم إنسانية هو برنامج أشبه بالمجلة المليئة بكل الألوان والأحداث هو برنامج ثقافي وسياسي بروح إنسانية اجتماعية عالية ونابع من روية وشعار إم بي سي نرى الأمل في كل مكان .. أنا وعلي نكتب كل حرف حتى عنوانين الحلقات!
بدأت حياتي المهنية بعمر صغير، ما أكسبني وأفقدني الكثير
 
لست مهتمه بدار أزياء معينة أرتدي ما يعجبني فقط
 
كثرة المواهب تتعب صاحبها أحياناً، وانت تتنقلين ما بين الإعداد والكتابة والتقديم، كيف توفقين بين هذه المهام؟ وكيف تديرين وقتك وسط كثرة التنقل والسفر والمهام المتعددة؟
أحيانا أقول أحتاج 24 ساعة أخرى في حياتي لأنجز مهام عملي ناهيك عن ارتباطاتي الشخصية بأعمال إنسانية ومؤتمرات كمتحدثة ومشاركة ومديرة جلسات أو مقدمة مؤتمر ..أتذمر وما ان آخذ إجازة أشعر باكتئاب ! اعتدت على هذه الحياة والقلق والضغط لها متعه مع كل إنجاز أو ابتسامة أو تألق يضاف.. اليوم غدوت أكثر تنظيماً وانتقي مشاركاتي بالمؤتمرات بعناية ليكون لحضوري إضافة وقيمة لي وللجانب الآخر أما عملي الأساسي فأنا اخترت مهنة المتاعب وأعشقها ولا أرى نفسي في مكان آخر.
 
هل تجدين أن نجاحك إعلامياً أثر على جانب من صفاتك الشخصية، ماذا سلب منك وماذا أضاف لك؟
تركيزي على الجانب الإنساني جعلني أشعر بالآخرين أكثر أصبحت أحمل همومي وهموم الآخرين مشاكلهم تعيش معي ينتهي التصوير وتبقى علاقتي بهم إلى أن اطمئن عليهم وهي أمور لا يعرفها المشاهد تأثرت كثيراً آخر 7 سنوات بقصص كثيرة هموم الناس ومصائبهم لا تتحملها جبال.. أحيانا أقول سأفقد الإحساس يوماً ما لكني أجد نفسي مع كل قصة أعيش تفاصيلها ووجعها، لدي صديق أخبره دائما عن هذا الأمر ويجبني “اتركيكي من المثاليات زمن ماما تريزا انتهى”.. صدقيني لو كان مكاني اي شخص لأصيب بانهيار تام لا أنسى ثلاث ليالي قضيتها في خيمة مع لاجئين سوريا بالبرد القارص ودرجة الحرارة 4 تحت الصفر، ولا أنسى راكان طفل عمره 7 سنوات عذبه أبواه وحرقوه وشوهوه، وأيضاً الطفلة رهام التي نقلوا لها الايدز بالخطأ والطفل إدوارد الذي مات بين يدي وأنا أتوسل الناس لجمع تبرعات لزرع رئة له  والطفلة ندى التي تعاني فشل كلوي كلهم وجدت نفسي أمامهم طفلة باكية  جئت أواسيهم وجدتهم هم من يمسحون دموعي ويقولون لي خالة علا نحن بخير لا تخافي.. لا تنصفني الكلمات لأجيب..الله يساعد الناس والحمدلله.. حقا مواقف لا تعد ولا تحصى.
 
قدمت عرضاً إعلانياً تمثيلياً مع أكتيفيا ما هو موقفك من المشاركة في الاعلانات ولماذا اخترت هذا العرض بالذات؟
أتلقى الكثير من العروض لكنني لا أريد ان أتاجر باسمي، اختياري لهذا المنتج بالذات كان في وقت عرض علي فيه دعاية للشعر وأخرى للمجوهرات والألماس، حقيقة المردود المادي كان أقل في أكتيفيا ووافقت عليه لسبب أريد ان أوضحه هو انني فعلا أشرب هذا المنتج ثانياً أنه ليس لنخبة مثل الشامبو للنساء فقط ويرتبط بالشكل والجمال وكذلك الألماس فهو لطبقة معينة في المجتمع أحببت أن يكون دخولي عالم الإعلانات أولاً دليل ملموس على انتقالي من مرحلة الشهرة للنجومية. وثالثاً لأنه منتج مرتبط بالصحة ويستطيع أي شخص ان يحصل عليه طفل امراة رجل كبير صغير غني فقير .. أرى نفسي مع الجميع وللجميع أريد البسطاء لأني منهم ولا أتحدث إلا لغتهم  في عالم الأضواء والشهرة التي لا أتفق مع كثير من أفرادها.
 
هل من عروض إعلانية أخرى ستقومين بها قريباً؟
لدي أربع عروض وحقاً لا أعلم إن كنت سأختار منها، فلا بد ان تتفق رؤية الإعلان مع هويتي تماماً كما حدث مع اكتيفيا التي تركت لي حتى حرية صياغة قصة الإعلان والتي اخترت وقتها أن تكون من مشاهد كواليس عملي.. أنا حذرة جداً في اختيارتي والإعلان بالنسبة لي ليس مجرد دخل حبذا لو كل شيء في هذه الحياة مثل الفلوس التي سرعان ما تأتي كما تذهب.
 
كثيرون يعتبرون إطلالتك من أجمل الإطلالات على الشاشة، فما سرّ هذه الحيوية؟
شكراً أولاً على هذا الإطراء، لا سر ولا أسرار، ربما لأني طبيعية وغير متكلفة ولم أسلم نفسي لمبضع جراح تجميل. قلت لك أريد أن اتميز، وللأسف أصبحنا في زمن الطبيعي فيه هو النادر لا أذكر متى آخر مرة زرت فيها صالون تجميل فلست مصروعة بهذا العالم وكثيراً ما تبدو على وجهي علامات الإرهاق لأني لا أتوجه كغيري للنوادي الصحية والمساج وغيره.. حتى أذكر أول إطلالة لي قال لي مديري لديك ناب وسن فوق الآخر عدليهم قلت له في حينها هذه أنا وأحب تفاصيلي اقبلني كما أنا أو ارفضني واليوم أمازحه أريد ان أضع تقويم لأحظى بابتسامة المشاهير يقول حذار أن تغيري شيء.. صدقيني كل امرأة ان وثقت في نفسها ستفرض على الآخرين احترامها وحبها وان احترموها يجدونها الأجمل وهذا ما أسمعه من متابعيني يقولون فيكي شي غريب لست الأجمل كشكل لكن نراكي هكذا أشعر بلحظة انتصار ومزيد من الثقة فهم اليوم لا يتقبلون أي تغير حتى بلون شعري يقولون نحبك بهذه الاطلالة حتى غدوت لا أتقبل أي تكلف.
 
كيف تصفين علاقتك بالموضة، ما هو الوقت الذي تخصصينه للتسوق؟
انت أمام فتاة كلاسيكية لست من المهتمات بالموضة أبداً أتوجه إلى أمريكا لأني آخذ راحتي في التسوق وأجد الأسعار مقبولة وما يعجبني أخذه  بلا تردد.. لست مهتمه بدار أزياء معينة أرتدي ما يعجبني فقط لا يهمني من صنعه ولا سعره ولا سيعجب فلان أو علان. لدي قطع لا يتعدى سعرها 5 دنانير وقطع تصل لمبالغ معقولة بالنسبة لي ولطبيعة دخلي المتواضع.
 
تم اختيارك لتقديم حفل جوائز تايكي 2012 في الأردن، فكيف كانت تلك التجربة على أرض بلدك؟
حقيقة عندما كلموني أتيت بلا تردد وشعرت بأنه شرف كبير لي فقد بنوا علي آمال كبيرة والحمدلله كانت ردود الفعل طيبة.. حقيقة أتمنى أن أتواجد دائماً وان أشارك في كل شي مرتبط في الأردن، لكن العتب سابقاً أنهم لا يتواصلون معي أو يعتقدون أنني أضع نفسي في كوكب عاجي كما يفعل البعض، لكن الحقيقة عكس ذلك نعم صنعت نفسي خارج الوطن وحدوده لأني لم أجد من يساندني لكني أحمل الأردن بقلبي وأتطلع للتواجد بين أهلي وعزوتي دائما وكما يقال بلادي وان جارت علي عزيزة ..وهمي كان وما زال أن أقدم الشابة الاردنية العربية بشكل مشرف في كل المحافل بكل أمانة وصدق.
 
حصلت على العديد من الجوائز، محلياً وعربياً.. أخبرينا عن أهمها بالنسبة لك؟ برأيك.. هل الجائزة دليل على النجاح؟
في الحياة أحياناً لانطلب رد الجميل بل قليلاً من التقدير.. أي جائزة حصلت عليها بالنسبة لي هي دليل على اني أسير في الطريق الصحيح وتحثني على الاستمرار، كان آخرها في الكويت الشهر الماضي إذ حصلت على جائزة الإبداع الإعلامي العربي، عن فئة الشباب للمرة الثانية بعد 3 سنوات أسعدتني كثيراً وجعلتني أعود محملة بطاقة إيجابية انعكست على عملي لا أسعى إلى ألقاب لأنها كلها زائلة  ولو كنت أريدها لأحبطت في بداية مشواري حيث كنت أصغر مراسلة في الشرق الاوسط من ثم أصغر مقدمة أخبار وكنت أقرأ أخبار عني في صحف ومجلات عربية وأجنبية وابحث عن اسمي في صحف بلدي أجدهم ان ذكروا اسمي يخطئون باسمي أو جنسيتي.. اليوم  يسعدني تقدير الناس لي وتشجيعهم ونظرة الاحترام في عيونهم تكفيني. ولو ان العتب على مقدار المحبة أقول لك كرمت في عدد من الدول العربية الإمارات والبحرين والكويت ومصر والسعودية لكن الجمهور الأردني صوت لي واختارني كأفضل صحفية ومذيعة أردنية عام 2009 هذه أكثر لحظة تأثرت فيها وقدرتها من أهلي وعزوتي وناسي.
 
قدمت أكثر من برنامج على شاشة الـMBC، ما أكثر برنامج وجدت نفسك فيه؟
التغطيات الصحفية التي امتدت لساعات في ثورات الربيع العربي وفي برنامج إم بي سي في أسبوع ولو أني أشعر أني قد اكتفيت منه وأريد شيئاً جديداً 
 
اتنقلت بين عدة دول، فهل هناك دولة معينة تتمنين زيارتها؟
بطبيعتي أحب السفر كثيراً وزرت كل الوطن العربي تقريباً لذلك أعرف بنفسي دائماً أنا الجنسية العربية وأرفض الإقليمية الضيقة.. يسكنني وطن عربي كامل وكل بلد أزوره يحتضني أهله كأني واحدة منه فأعيش تفاصيله وأتقن لهجته وأعشق عاداته وتقاليده.. أما البلدان الأجنبية كثيرة لا أتمنى حقيقة زيارة بلد معين لكن لعلي أتمنى تكرار زيارتي إلى جزيرة بالي في إندونسيا فقد كانت الإجازة الحقيقية في حياتي ابتعدت عن كل شيء وجلست مع أخي الكبير 15 يوم من العمر راحة بال لا توصف .. بالي دائما عبالي
 
مواصفات الفتاة  العفوية الجميلة علا الفارس.. تشكل حلماً لأغلب الشباب، فمن هو فارس أحلامك؟
المشكلة ليست من يريدك بل انت تريدين من؟ لست متطلبة  لا أريد من فارس أحلامي لا بيت ولا سيارة ولا متطلبات بنات اليوم أريد فقط من يحتوي هذا القلب ومن يربت على كتفي ويقول أنا معك بالحلوة والمرة.. الرجل الذي سأرى فيه والدي سأقطع لأجله أوتار نجاحي لأخيط له أزرار قميصه أريده  سي سيد وليشكلني هو كما يريد..
 
هل تؤمنين بالزواج التقليدي أم الزواج عن معرفة سابقة؟
لا أؤمن بالعلاقات العاطفية ربما لأني لم أمنح نفسي فرصة بناء علاقة لأني دائماً أحسب حساب نجاحي وأهلي وأبي والثقة التي منحها أياها أهلي.. فهناك فرق بين علاقة وما أسميها حرق المراحل وهي ما يعيشه كثر من أبناء جيلي فتجدينهم يعيشون كل المراحل قبل الارتباط فلا تتوج العلاقة بالزواج وأن توجت نادراً ما تنجح أؤمن بالمعرفه المقبولة الأقرب للصداقة والتي لا تتنافى مع احترام الانسان لذاته أو مجتمعه.. أما التعارف التقليدي فجربت بعد ضغط الأهل واختنقت وأنهيت الموضوع في غضون أشهر معدودة. أنا متأكدة ان هناك رجل ينتظرني كما أنتظره على هذه البسيطة، سيأتي به القدر يوماً وسأعيش من أجله ومتاكدة أنني سأصادفه وأقول هذا هو من أول نظره! 
 
هل تفكرين باعتزال العمل الإعلامي في وقت ما؟
أريد أن أترك وأنا في القمة، لذلك أشعر أن النهاية اقتربت.. ربما ..
 
كيف تتعاملين مع الشائعات؟
اتركها تموت لوحدها ونادراً ما تصدر شائعات وكلها في الأغلب إيجابية. أكثر الشائعات تدور حول ارتباطي.. ربما لاني في سن زواج بنظر كثر. 
 
إلى ماذا تطمحين على الصعيد العام والصعيد الشخصي؟
أريد ان يبتسم هذا العالم .. تعبنا فرقة وتفرقة ودم وقتل .. شبعنا قهر يا عرب
 
أعجبك هذا اللقاء؟ للمزيد من لقاءات المشاهير على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار