فرح الزاهد: شقيقتي لم تفدني وأثرت على حياتي بشكل سلبي

حلت فرح الزاهد ضيفة على برنامج the insider بالعربي، وتحدثت عن مشوارها الفني وتأثير شقيقتها هنا عليها.

وقالت فرح الزاهد: "أختي هنا الزاهد أثرت علي في مجال الفن بطريقة سلبية". والسبب في ذلك لأن الجمهور حكم عليها قبل رؤيتها في أي أعمال فنية.

فرح الهادي تكشف كيف أثرت عليها شقيقتها بالسلب

تلقت فرح أيضا تعليقات في بداياتها بأنها دخلت الفن بالواسطة. لكنها كانت تتقبل هذه التعليقات من الجمهور.

وأضافت أنها لم تستفد من كون شقيقتها فنانة لأنها لم تتوسط لها لدى المنتجين كما يشاع، وأوضحت أنها كانت متوقعة هذه التعليقات كما يحدث مع أي شخص يبدأ في مجال الفن وله بعض الأقارب.

فرح الزاهد هي فنانة شابة وشقيقه هنا الزاهد ودخلت مجال التمثيل منذ طفولتها، فشاركت في كليب أغنية بابا فين مع شقيقتها. وأول عمل حقيقي لها كان مسلسل زواج بالإكراه عام ألفين وخمسة عشر. ثم ظهرت مع زوج والدتها الفنان طلعت زكريا في مسلسل بس مباشر.

ابتعدت فرح عن التمثيل وركزت في دراستها للإعلام. وقالت إنها كانت ترغب في تحضير ماجستير ودكتوراه لتصبح دكتورة بالجامعة. لكنها فضلت أن تتجه للفن لتكشف موهبتها. وكانت أولى تجاربها مسلسل الطاووس الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني لعام ألفين وواحد وعشرين.

فرح الزاهد هي شقيقة الفنانة هنا الزاهد، بوكانت قد دخلت مجال التمثيل من خلال دور بسيط في مسلسل زواج بالإكراه مع الفنانة زينة ولكن الجمهور لم يميز أنها فتاة أخرى غير النجمة الشابة هنا الزاهد لتقاربهما الواضح في الشبه.

استكملت هنا الزاهد مشوارها وأصبحت واحدة من أشهر النجوم الشباب، وشجعت بعد ذلك شقيقتها فرح للعودة للفن وقدمت دورا مميزا في مسلسل الطاووس، وكانت فرح الزاهد تريد أولاً العمل كمذيعة بعد أن تنهي دراستها، لكنها انجذبت أكثر للتمثيل.

إصابة فرح الهادي بالوسواس القهري

كشفت فرح لجمهورها منذ فترة إصابتها بمرض الوسواس القهري. وأكدت أنه تم تشخيصها طبيا به، فهو ليس كما يعتقد البعض مجرد نظافة زائدة. وقالت إنها مصابة بأكثر من نوع من هذا المرض. الأول هو أنها مهووسة بدولاب ملابسها. فتقوم بقفله عدة مرات وتقوم بغسله وتنظيفه بنفسها بشكل دوري.

وعندما دخلت عالم الفن مرت بأزمة بسبب هذا المرض. وذلك لأنها علمت بوجود ستايلست سيقوم بترتيب ملابسها. وهي لا تحب أن يمسكها أحد اعتقادا بأنها ستتسخ. والنوع الثاني هو رغبتها في زيادة التأمين. فقالت إن باب سيارتها مكسور؛ لأنها تقوم بقفله أكثر من مرة لكي تتأكد أنه مقفول جيدا. لكن مع العلاج النفسي بدأت تتحسن حالتها.

وأوضحت فرح أنها ذهبت لطبيب نفسي وهو من شخصها بهذا المرض، مبينة أنه ليس كما يعتقد البعض بأن الوسواس القهري ليس مرضا، أو مجرد نظافة زائدة، ولا مجال لاعتبار هذا المرض مادة للسخرية أو ادعاءه دون الذهاب لطبيب مختص.

ووصفت فرح الوسواس القهري بأنه ليس مجرد مرض، بل هو كابوس يؤذي حياة الإنسان، فبعض المصابين بهذا المرض قد ينتحرون بسببه للتخلص من معاناتهم وسخرية الآخرين من تصرفاتهم باستمرار.

وكشفت أن تجربتها الشخصية مع هذا المرض لم تكن سهلة، فكثيرا ما تشعر وكأن شخصا آخر بداخلها يجعلها تقوم بتصرفات رغما عنها، فهي تعرف أن بعض تصرفاتها خطأ ومبالغ فيها، لكنها تشعر بأنها مجبرة عليها.

فأشارت فرح إلى علمها منذ طفولتها وأوضحت الفنانة المصرية أنها كانت تختلف في طبيعتها عن رفاقها بسبب تصرفاتها غير الطبيعية، فحكت أنها في سن السابعة كانت تذهب عند دولابها أكثر من عشرين مرة لتتأكد من أنها قامت بإغلاقه، وكانت تنفعلإذا حاول أحد الأشخاص لمس أي شيؤ من أغراضها لدرجة قد تصل إلى البكاء، أما غرفتها فقد كانت تحرم على الجميع دخولها حتى شقيقاتها، وإذا دخلها أي شخص تظل تنظف الغرفة لمدة يومين أو أكثر.

فرح الزاهد كشفت في لقاء سابق لها عن أن باب سيارتها مكسور بسبب قوة إغلاقها إياه وتكرار إغلاقه أكثر من مرة لتتأكد أنها أغلقته بشكل جيد ولم تتركه مفتوحاً، وقالت إن حارس العقار الذي تقيم فيه يقول لها دائما: "لو العربية بتتكلم كانت اشتكت منك في القسم".