لماذا تتأخر نساء عربيات ناجحات في الزواج؟!

  • تاريخ النشر: الأحد، 11 أكتوبر 2020
لماذا تتأخر نساء عربيات ناجحات في الزواج؟!

أصبحت المرأة العربية في عصرنا الحالي أكثر طموحاً وقوةً وانفتاحاً على العالم وخصوصاً على النساء الناجحات في أرفع المستويات وبمختلف البلدان. هذا التغيير الذي طرأ على حياة المرأة العربية جعلها تدرك مدى قوتها وتواجه التحديات والعقبات لتوصل صوتها بمختلف القضايا كبيرها وصغيرها، وقد ساهم وجود الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في إتاحة مساحة مقروءة ومرئية للتعبير عن رأيها.

شاهدي أيضاً: كلام حب

كيف اختلفت شخصية المرأة العربية؟!

كانت النساء قديماً يطمحن إلى إكمال تعليمهن وإتمام حياتهن بالارتباط بالزوج الصالح الذي يعاملهن بالاحترام ويضمن لهن حياة كريمة وأن يرتقي بهن لمستوى معيشي أفضل وأن يكوِّن الأسر السعيدة بمقاييسهن البسيطة.

لكن الانفتاح الكبير الذي حصل، وثورة مواقع التواصل الاجتماعي وتغير مقاييس الحياة ومعايير السعادة، كل هذه العوامل رفعت سقف الرضا لدى النساء ورفع أيضاً سقف طموحهن.

فأصبحت الفتيات العربيات يطمحن بالحصول على الدرجات التعليمية العليا والتزود بالعلم والمعرفة بشتى الوسائل المتاحة مثل الدورات عن طريق الإنترنت، ونيل أكبر الشهادات بأفضل الجامعات حول العالم وإن تطلب ذلك السفر.

ولم يتوقف طموحهن عند ذلك، فالفتيات اتجهن إلى نيل المناصب التي تليق بهن لتحقيق الرضا عن الذات، وأثبتن نجاحهن في شتى القطاعات فالمرأة الآن خبيرة ومديرة ومؤسسة مشروع ناجح يساهم في تطوير مجتمعها وتغييره نحو الأفضل.

ما مواصفات شريك الحياة الذي تبحث عنه المرأة العربية؟!

مع كل التطور الحاصل في شخصية المرأة العربية أصبح بحثها عن شريك الحياة ليس بالمهمة السهلة كما كان سابقاً، فالمرأة العربية الآن تريد شخصاً ناجحاً يشاركها طموحها ويشجعها على النجاح.

فهي تبحث عن شخص في نفس مستواها التعليمي والثقافي قبل أن يكون في نفس المستوى المادي أيضاً، فالمرأة الناجحة التي استطاعت أن تصل لدرجة علمية عالية وشغلت منصباً وظيفياً مرموقاً أصبحت مستقلة مادياً لا تبحث عن رجل ليكون ولي أمرها ومصدر دخل فقط.

بل تبحث عن شريك حياة يتشاركان سوياً الحياة الزوجية ومسؤولية تربية الأطفال ويدفعان ببعضهما البعض على طريق النجاح، وتبحث عن شخص يجمعها به جوانب مشتركة في التفكير والهوايات والاهتمامات.

كل تلك الأمور جعلت العثور على شريك حياة أمرًا يتطلب وقتاً ومجهوداً وبحثاً، فطرق الزواج القديمة التقليدية كالخاطبة أو حضور المناسبات والأفراح لم تعد تضمن للمرأة أنها ستقابل شخصاً به كل المواصفات التي تحلم بها وتبحث عنها.

كما أن المرأة العملية الناجحة غالباً ما تفكر بشكل عملي فهي تحتاج أن تتعرف على المتقدم لها وتسأله العديد من الأسئلة التي تؤكد لها التوافق الفكري والثقافي والاجتماعي فيما بينهم والذي لن يتضح بسهولة في مقابلة واحدة او اثنين كما يحدث بالطرق التقليدية.

ما الطرق العصرية لإيجاد شريك الحياة والزواج؟!

ومع ظهور تطبيقات التعارف الالكترونية في عصرنا الحالي كان ذلك بداية لطريقة حديثة في التعارف تجعل البحث عن شريك الحياة ليس بشرط خطوة يجب أن يقدم عليها الرجل فقط وتظل دائماً المرأة هي الشخص المنتظر لحدوث تلك الخطوة. بل وأصبح للمرأة دور في رحلة البحث عن شريك حياتها بنفسها.

لكن التطبيقات المتاحة والقادمة لمجتمعاتنا العربية معظمها إن لم يكن كلها تطبيقات قادمة لنا من الخارج بفكر غربي لا يتناسب مع فكرنا وثقافتنا العربية وعاداتنا وتقاليدنا لذلك ما حدث هو أن أغلب الشباب العرب قاموا باستخدامها بشكل خاطئ ليس للتعارف وإنما للمواعدة القصيرة أو الحديث غير المهذب وغير الجاد.

ونستثني من ذلك التطبيق العربي "هوايا" الذي تم إنشاؤه للتعارف الجاد بغرض الزواج، وقد حرص القائمون عليه بأن يكون مختلفاً عن بقية تطبيقات التعارف الموجودة وكان بالفعل أول اختلاف وأول ما يميزه هو أن مؤسسوه شباب مصريون عرب مسلمون يفهمون جيداً ثقافة مجتمعاتنا العربية وأن استخدام تطبيق الكتروني للزواج لن يكون بالأمر السهل!

لكن ضمان الجدية والأمان والخصوصية والاحترام من خلال التطبيق جعلت الفتيات العربيات يتشجعن على استخدامه وهن مطمئنات بأن تجربتهن من خلاله ستكون مريحة وآمنة.

خصائص تطبيق "هوايا" لإيجاد شريك الحياة والزواج:

  • تم إنشاء خوارزمية التعارف في هوايا بمساعدة فريق من علماء النفس، حيث يتم تحليل أولويات المستخدمين تمهيداً لمطابقتها مع خياراتهم والاختيار من بينها.
  • يولي تطبيق هوايا أهمية قصوى لخصوصية وأمن الستخدمين.
  • عند التسجيل، يوثّق هوايا جميع الأعضاء الجدد باستخدام خاصية التحقق بصورة السيلفي (selfie verification) الذي يعمل مع بنية تحتية تكنولوجية متطورة للغاية من أجل منع إنشاء ملفات تعريف مزيفة.
  • يوفر التطبيق أيضاً للمستخدمين الإناث خيار عرض مبدئي لصور غير واضحة في الملف الشخصي.
  • هوايا مزود بميزة الوصي "Guardian"، والتي تتيح للمستخدمين فرصة إشراك شخص موثوق به، مثل صديق أو فرد من العائلة، في التواصل أثناء القيام بعملية التعارف على الشخص الملائم.
  • يمتلك هوايا أيضاً، أدوات مساعدة من أجل تسهيل محادثات مثمرة أكثر، وذلك من أجل كسر الجمود بين المتحاورين والتمهيد في جعل المحادثات شخصية.
  • هنالك أيضاً ميزة أخرى يتمتع بها التطبيق وهي المحادثة الحصرية (Exclusive Mode)، التي يمكن استخدامها عندما يرغب مستخدمان إعطاء بعضهما البعض اهتمامهما الكامل. وهذا الأمر يؤدي إلى عزل أي محادثات جارية أخرى لكلٍ من الطرفين.

إنه عصر التكنولوجيا، حيث يتم توظيف العلم ليلبي احتياجات المستخدمين، ولهذا ننصحكم بتحميل تطبيق "هوايا" والبدء بخوض تجربة مثيرة في البحث عن شريك/ة الحياة ضمن معايير ضبطها علماء النفس لتلتقوا بمن تتوافقون معه فكرياً واجتماعياً وثقافياً ولتخرجوا بتجربة مثمرة بأمان.