ليستمتع بالنجاح في حياته.. على طفلك التعرف على الفشل

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 نوفمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
ليستمتع بالنجاح في حياته.. على طفلك التعرف على الفشل
  • هل تود أن يكون طفلك ناجح في حياته في المستقبل؟.
     
  • من منا لا يرغب أن يصبح أطفاله أشخاص ناجحين في المستقبل سواء في حياتهم المهنية أو في حياتهم بشكل عام؟.

ولكن تحقيق "النجاح" في المستقبل يبدأ منذ الآن وقبل أن يغادر الطفل سنين الطفولة.

معظم أهالي أطفال هذه الجيل وعن غير قصد، تركوا أطفالهم غير قادرين على مواجهة الفشل.
ومن الملفت أن أطفال هذا الجيل لا "يعرفون" الفشل؛ حيث أنه وحتى في الألعاب الرياضية التي يلعبونها لا يوجد أحد "خاسر" وجميع الأطفال "رابحون".
كما أن شهادات الأطفال المدرسية أحياناً ما تكون علامات الطفل فيها عالية حتى ولو لم يكن يستحقها فعلاً.
ونتيجة لذلك فإننا حصلنا على جيل "ممدوح بشكل كبير للغاية".
ولذلك فإن أول خطوة يمكن أن يقوم بها الأهل لمساعدة الطفل على تحقيق النجاح هي التأكد من ضرورة وجود ما اسماه الخبراء بـ"التواصل الإيجابي" معه.
ويمكن للكلام "الفعال" والإيجابي أن يساعد الطفل على تقبل الفشل والتعلم من الأخطاء قدر الإمكان بحيث يستطيع الاستمتاع بالنجاح.

في دروسه
من الخطأ أن تقول للطفل "أنت ذكي للغاية" حيث أن هذه العبارة تساعد على تعزيز فكرة أن "الذكاء" هي صفة يولد الطفل معها ولا يكون بحاجة إلى العمل بجهد لتطويرها.
وعوضاً عن ذلك فإنه من الأفضل أن تمدح جهد الطفل بأن تقول له "من الذكاء أن تأخذ هذه الخطوة" ويمكن أن تعزز من شخصيته وثقته بنفسه من خلال أن تقول له "أنا فخور بما أنجزت من عمل جيد".

في الرياضة وأثناء اللعب
في كثير من الأحيان قد يميل الأهل من دون أن يدركوا إلى جعل فكرة "النجاح" هاجس ومن المفترض أن يحققه الطفل.
وعوضاً أن سؤال الطفل "هل كسبت اللعبة؟" يكون من الأفضل أن تقول له "هل بذلت أفضل ما لديك من جهد؟".
لا تمرر المواهب للطفل عبر الجينات بل إنها تعزز عن طريق الممارسة وبذل الجهد.
ولذلك فإنه من الضروري أن يتم إفهام الطفل أن لا شيء ثابت وأنه يمكن أن يتطور مع العمل.

على طاولة الغداء
يميل الأهل لأن يسألوا طفلهم كيف كان يومك عند اجتماعهم على طاولة وجبة الغداء إلا أنه من الأفضل أن تسأل طفلك "ما الذي تعلمته اليوم؟".
كما أنه يمكن أن تسأل طفلك "ما الأخطاء التي ارتكبتها وقد علمتك شيئاً مهماً؟".
وتساعد هذه الطريقة الطفل على التعبير عن مخاوفه التي تقلقه كما أنها تعزز رغبته للتعلم والتقدم.
إلى ذلك فإنها تساعده على تقبل الفشل ومواجهته بالشكل الايجابي.

عند التخطيط للأهداف في المستقبل
عندما يخطط الطفل للنجاح في الامتحانات في نهاية العام فإنه من الأفضل أن لا يخطط فقط لأن "ينجح".
ولكن يجب أن يقوم الطفل بالتفكير بالطريقة التي سيحقق فيها هذه الأهداف وبالتالي فإنه يرسم الطريق الذي يقوده إلى الهدف ويعمل بجهد للوصول إليه.

ليتمتع طفلك بالثقة بالنفس.. تجنب هذه الأمور الآن!
السند والتواصل الايجابي هو الأساس الذي تحتاجه ابنتك المراهقة

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار