ليلى اسكندر تشرح لمتابعيها طريقة النطق الصحيحة للماركات العالمية

أثارت الفنانة اللبنانية المقيمة في السعودية، ليلى اسكندر، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها فيديو شرحت فيه طريقة النطق الصحيحة للماركات العالمية.

ليلى اسكندر تعلم المتابعين أسماء الماركات العالمية

وشاركت ليلى اسكندر الفيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات أوضحت فيه طريقة النطق الصحيحة لـ 10 ماركات عالمية بالطريقة الفرنسية مثل ديور، هرمس، شانال، كريستيان لوبوتان وغيرها.

وأكدت ليلى اسكندر في الفيديو أنها لا تسخر من طريقة نطق أحد للماركات العالمية لكنها تسعى إلى تعريف الجميع بطريقة النطق الصحيحة لهذه الماركات باللغة الفرنسية.

وتابعت: "يعني عادة كلنا بنغلط مش كلنا نعرف نحكي فرنساوي ولا كلنا بنعرف نلفظ بس مش غلط نتعلم".

جدل بسبب فيديو ليلى اسكندر والماركات العالمية

ردود الفعل على فيديو ليلى اسكندر جاءت متباينة بين التفاعل مع الفيديو حول طريقة النطق الصحيحة بينما هاجمها البعض مؤكدين أن الأمر ليس ضروري.

وعلق أياد الحمود، مشهور مواقع التواصل الاجتماعي: "مو لازم ننطق على كيفهم ولا فيها أي خطأ، في رأيي من عدم الثقة بالنفس نطقها كما يريدون.. المفروض نأخذها وننطقها كما نريد وكما ترتاح لها ألسنتنا.. الخواجات يسمون ديرتنا ساودي أرابيا ولا همهم.. الزبدة: أنطقوا الكلمة مثل ما تبون ولا عليكم من أحد".

وجاءت تعليقات المتابعين على السوشيال ميديا: "الماركة وصاحبها ووكيلها ماعندهم مشكله لو تنطقها بالمقلوب ، المهم هو فاتورة الشراء . وش تستفيد الشركة من واحد ينطق اسمها صح وهو حتى سروال داخلي ما يقدر يشتري"، " والله حنا دولتنا ما استحلوها الفرنسيه والا كان تعلمنا فرنسي زيك"

واتفق معها البعض وجاءت تغريدة أحدهم: "أرى أن الأسماء "العَلَمِيِّة" ينبغي حفظ حقها في النطق الصحيح قدر المستطاع. بالمناسبة؛ "ساودي آرابيا" ما عندهم صوت العين  في لغتهم والا ما عذرناهم".

واختلف البعض مع ليلى اسكندر في ضرورة نطق الأسماء بطريقتها الصحيحة وفقاً لبلد المنشأ، ومن بين هذه التعليقات: "من الطبيعي اختلاف نطق الكلمات بما ينسجم مع النظام الصوتي للثقافة أو أعضاء النطق الخاصة بكل شعب.، وإلا لكان لزاماً علينا تصحيح نطق  الغرب لكلمة قهوة، الخوارزمي، الجبر، الكيمياء، الكحول".

وقد حصلت النجمة اللبنانية مؤخراً على الجنسية السعودية كزوجة مواطن، كونها قد تزوجت الفنان يعقوب الفرحان عام 2012 في الإمارات بسبب ديانة الزوجة التي كانت تعتنق المسيحية وقتها، قبل أن تشهر إسلامها وتنجب ابنهما الوحيد يوسف.