محمد القاق الإشاعات تفيد الفنان أحياناً

الأردن:  

كان يطمح منذ طفولته أن يصبح فناناً، وتأثر بإحساس الفنان المعتزل فضل شاكر،و كان لأخيه الأكبر دور في تشجيعه ودعم موهبته، اذ شارك بعدة برامج مواهب، آخرهم برنامج ستار أكاديمي الذي لمع به عربياً، أنه الفنان الأردني الشاب محمد القاق، صاحب الصوت القوي والإحساس الرقيق، صاحب أغنية “أولك هالدني كذبي” التي نالت شهرة واسعة في الوطن العربي.

“ليالينا” التقت مع الفنان الشاب محمد القاق، وكشف لها عن أسرار خروجه المبكر من برنامج ستار أكاديمي، وعن نظرته للوسط الفني، وتحدث عن جديده وعن طموحاته.

محمد القاق.. أين أنت من بعد برنامج ستار أكاديمي؟

أنا موجود، ولي أعمالي وحفلاتي، وقد أصدرت خمس أغنيات منذ انطلاقتي، وآخرهم أغنية «شهر شهرين»، كما أنني أحضر للمزيد من الأعمال، وطموحي لن يتوقف، لكن للأسف هناك فئة من الناس تتعمد تجاهلي وتهميشي.

 

«شهر شهرين»  كتب كلماتها الشاعر العراقي ضياء الميالي ولحنها موسيقياً الفنان المبدع علي بدر ووزعها الفنان عثمان عبود، و تم تصويرها مؤخراً، والأغنية تصف حال العاشق الذي ينتظر محبوبته على أحر من الجمر، وعن معاناته ومشاعره وحنينه في فترة الإنتظار، وهي باللهجة العراقية.

 

تم تصوير الكليب على مدار يومين في مناطق مختلفة في لبنان بإدارة المخرج العراقي رواء جواد ومدير التصوير اللبناني زياد خوري، ومن إنتاج شركة solo music ، وبثت الأغنية حصرياً على قناة solo music  لمدة أسبوعين، والآن تعرض على جميع القنوات العربية. أجواء التصوير كانت رائعة، واستمتعت بها جداً، وكان الفريق متعاون وأنجزنا المهمة بوقت سريع، وبجودة عالية.

 

اللهجة العراقية هي اللامعة في السوق الفني حالياً، ولها جمهور واسع، ومطلوبة في الوسط الفني، وأغلب الفنانيين في الفترة الأخيرة لبّوا رغبة جمهورهم، وقدموا  اللهجة العراقية، ومنهم ملحم زين، عاصي الحلاني وأيمن زبيب وغيرهم.

 

أنا مؤمن بأن التنوع مهم جداً، وأساسي لنجاح الفنان، فالفنان ليس حكراً على فئة معينة من الناس، بل هو يغني للجميع، لذلك يجب أن يغني بجميع اللهجات، وبكل الألوان، كي تصل رسالته لجمهوره بأكمله.

 

الحفلة كانت ناجحة جداً ومميزة، وكنت سعيد لأن الجمهور كبير، وردد معي أغنياتي وبصوت عالي، وشعرت حينها بأنه لا توقف في الفن طالما الجمهور موجود.

 

نعم، هناك مشاريع لحفلات بين الإمارات ولبنان.

 

لم تضرني، بالعكس نفعتني بطريقة الترويج، فالإشاعات تفيد الفنان أحياناً.

 

لأن محمد القاق قبل البرنامج وبعده، هو نفسه، فأنا لم أتغير، رغم حرصي الشديد أن يكون لي اسم وشهرة من خلال صوتي وشخصيتي الثابتة وأدائي في الغناء، ولم يصيبني خروجي بالإحباط، لكنه شكّل صدمه لجمهوري، والبرنامج ساعدني على تكوين جمهور في الوطن العربي.

وأريد أن أنوه بأنني خلال الأسبوعين اللذين قضيتهم في البرنامج، كنت مريض جداً، وهذا سبب خروجي المبكر.

 

 

سأختار ستار أكاديمي مرة أخرى، لأنه البرنامج الوحيد الذي يكشف الستار عن الفنان بكل جوانبه الفنية والإنسانية، ولو لم يكن هناك ستار أكاديمي لكنت سأتوجه الى عرب أيدول، أو ذا فويس.

 

أنا لا أعادي أحد، لكني أشعر بأن هناك أشخاص بالوسط الفني يكنّوا لي العدواة، ويتعمدون إخفائي، لكن بالمقابل، لي علاقات قوية جداً ومميزة مع الفنانين والفنانات محلياً وعربياً.

 

ما بين دبي وعمّان، لكني أفكر في الاستقرار في دبي.

 

لقضاء إجازة مع العائلة.

 

لم توجه لي دعوة من الموزع خالد مصطفى، ولو دعيت لها، لكنت رفضت لأن الأغنية لا تعكس شخصيتي. 

 

أنا من المعجبين بـ (الديو)، ولا أعارض أن أقوم به، ولو طلب مني أن أختار فنان أو فنانه لهذا العمل، فسأختار شيرين عبدالوهاب، نانسي عجرم، صابر الرباعي، وأي فنان يكون هناك توافق بين صوتي وصوته.

 

كان الفنان فضل شاكر، فالساحة الفنية خسرت صوت عظيم وإحساس قوي، وكان هناك مشروع لمسلسل سعودي بيني وبين الفنان المعتزل فضل شاكر، وبسبب اعتزاله لم يتم.

 

أخي الأكبر، حين كان يسمعني دوماً وأنا أغني لفضل شاكر، فكان يشجعني ويدعمني، وهو من ساعدني لاشارك في برنامج سوبر ستار 2004، الذي تأهلت به للمرحلة الثانية ثم انسحبت بسبب اعتراض والدي حينها، وبعدها تمسكت بطموحي وأكملت مسيرتي الفنية.

 

لا فأنا درست تخصص هندسة الحاسوب، في جامعة عمان الأهلية، والموسيقى كانت بأعماقي وأنا اخترت الموسيقى والفن لأكمل بهم حياتي.

 

أطمح بأن تصل شهرتي لكل الوطن العربي والعالم أجمعه، وأن تحمل أغنياتي رسائل مهمة ومؤثرة.

 

لمّا الله يفرجها ... 

 

نعم، مع شركة (ماستر جيت- ارابيكا) في بيروت، كتوزيع لأعمالي الفنية، وقد تكون الإدارة والإنتاج مع نفس الشركة لاحقاً.

 

مازلت في بداياتي، لكن حصولي على جائزة الميماميوزك أوورد 2013 عن فئة أفضل فنان عربي صاعد في الوطن العربي، بحضور أكبر نجوم الفن في الساحة الفنية، كان له تأثير إيجابي.

 

إليك أيضاً: