مدير مكتب وائل الإبراشي يكشف جوانب جديدة في حياته واللحظات الأخيرة له

  • تاريخ النشر: السبت، 07 مايو 2022
مدير مكتب وائل الإبراشي يكشف جوانب جديدة في حياته واللحظات الأخيرة له

في تصريحات إعلامية، فجر من جديد، مدير مكتب الإعلامي المصري الراحل، وائل الإبراشي، الكثير من التفاصيل حول جوانب غامضة في حياته، وتفاصيل اللحظات الأخيرة له قبل الوفاة.

وتوفي وائل الإبراشي في التاسع من يناير/كانون الثاني 2022، عن عمر يناهز الـ 58 سنة، إثر تداعيات فيروس كورونا المستجد وتلف الرئة. حيث ظل مصابًا بهذا الفيروس أكثر من عامٍ كامل. ورغم شفائه من الفيروس إلا أنه ظل يعاني من تداعيات فيروس كورونا المستجد Covid -19، حيث تلف جزء كبير من رئته نتيجة تأثير الفيروس.

حيث كشف محمد مصطفى، مدير مكتب الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، جوانب جديدة في شخصية الإعلامي الراحل، الذي أحدثت وفاته صدمة كبرى في الوسط الإعلامي والثقافي المصري، وانتقلت ملابسات وفاته إلى ساحات القضاء والنزاع بين نقابة الأطباء وأسرة الإعلامي الراحل.

جوانب جديدة في حياة الراحل وائل الإبراشي:

وعن التفاصيل الجديدة والغامضة في حياته، قال مدير مكتب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغزيري في برنامج «الحقيقة» على شاشة قناة «الحدث اليوم» الفضائية الخاصة "كان فيه ناس معينة لازم يعيد عليها، وكان بيتكفل بهم، وكان له مواقف إنسانية كبيرة وكان إنساناً متواضعاً ومحبوباً من كل من حوله".

وأضاف محمد مصطفى، مدير مكتب وائل الإبراشي: "لم يكن يتردد على منزل الإبراشي سوى أنا وشخص آخر فقط، وحين التقيناه للمرة الأخيرة كان بجواره مجموعة من الكتب، وكذلك القرآن الكريم، وكان يعمل على إعداد مسودة لكتاب جديد.. وأذكر لقاء الإعلامي الراحل وائل الإبراشي مع الطفل محمود سامح الذي أجرى 22 عملية في معهد الأورام، وكان الإبراشي يتواصل مع الطفل بشكل تام، وكان إنساناً من الدرجة الأولى".

وحكى محمد مصطفى، أنه التقى الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، للمرة الأخيرة في رمضان قبل الماضي، لافتاً إلى أن أخر تواصل بينهما كان قبل وفاته بعشرة أيام فقط، وقال "كنت في المملكة العربية السعودية عند الكعبة، وأرسلت له مقطعاً مصوراً وأخبرته أنني قمت بالدعاء له، وكان ينصحني بالسفر لتلقي العلاج، لأنني كنت مصاباً بظروف مرضية".

وتابع أن آخر جملة سمعها من وائل الإبراشي قبل وفاته، كانت "إذا فقدت صحتك فقدت الحياة وفقدت كل شيء".

أزمة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي:

يشار إلى ظروف وملابسات وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، شابها الكثير من الغموض، للحد الذي استدعى نقابة الأطباء المصرية، لفتح تحقيق رسمي في واقعة وفاة وائل الإبراشي والتي فجرها زميله فجر زميله الإعلامي خالد منصر كاشفاً بعض التقارير الخاصة بحالة الإبراشي قبل وفاته، حيث ظهرت مجموعة من التقارير الطبية التي تفيد تعرضه إلى خطأ طبي أدى إلى وفاته.

ومنذ لحظة إعلان وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، بدأت التصريحات الصادرة عن أرملة الإبراشي حول تعرضه لخطأ طبي هو ما تسبب له بالكثير من المضاعفات وفاته مؤخرًا.

وردًا على هذه التصريحات، تقدمت نقابة الأطباء المصرية ببلاغ رسمي ضده إلى النائب العام حول الاتهامات الموجهة إلى الفريق الطبي المشرف على حالة زوجها، يتهمها بالإساءة لسمعة أطباء مصر، حيث حاول رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، حسام حسني، التدخل لحل الأزمة وقال على حسب قوله "أن الإبراشي خضع للعلاج على يد طبيب غير متخصص".

وبالفعل، اشتبك رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، الدكتور حسام حسني، مع أزمة وفاة وائل الإبراشي، وقال إن حالة الإعلامي وائل الإبراشي كانت متدهورة أثناء دخوله المستشفى، ولا يمكن التأكيد على وجود خطأ طبي، حيث باشر الطبيب المختص بعلاجه منذ بداية تواجده في المستشفى، وهذا ما يحدث مع العديد من الحالات المصابة بالكورونا في مصر.

وأكد رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، أن "الإعلامي وائل الإبراشي كانت بدأت حالته تتحسن ومرحلة العلاج والتأهيل الطبيعي ولكن حدث له مؤخرًا ارتشاح حول الرئة وربنا استرد أمانته وهذه ساعته ونسأل الله له بالرحمة ونطلب أنه محدش يحاسب الأهل على لحظة الوفاة".

كما طالبت نقابة الأطباء، أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، بتقديم التقارير الطبية، والمستندات الدالة على صحة ادعائها، وتقديمها للنيابة العامة المصرية.

الإعلامي الراحل وائل الإبراشي:

يذكر أن الكاتب الصحفي والإعلامي وائل الإبراشي من مواليد 26 أكتوبر لعام 1963، واستطاع بموهبته وتميزه في المجال الإعلامي أن يصبح واحدًا من أهم الإعلاميين بمصر والوطن العربي.

بدأ الإعلامي وائل الإبراشي، العمل صحفيًا بجريدة روزاليوسف، وصوت الأمة، حتى ترأس تحريرها 2006. ثم في عام 2013 تولى رئاسة تحرير جريدة الصباح، إلا أنه تفرغ لاحقًا من العمل كصحافي، من أجل انشغاله بتقديم البرامج التلفزيونية الحوارية السياسية، منذ أن قدّم برنامج العاشرة مساءً، خلفًا للإعلامية منى الشاذلي.

كما كان يقدم برنامج "الحقيقة" على شاشة دريم 2، وأيضًا قدّم برنامج "كل يوم" لعام تقريبًا على قناة ON، خلفًا للإعلامي عمرو أديب، على قناة أون.

بعدها قدم برنامج "العاشرة مساءً" الشهير على قناة دريم الفضائية المصرية الخاصة.

وآخر برنامج حواري قدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، كان برنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الأولى، عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام.