موقف أبناء كيت ميدلتون بعد إصابة والدتهم بالسرطان

دائماً ما يتساءل الناس حول العالم، عن الأمراء الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، أبناء أميري ويلز كيت ميدلتون والأمير ويليام، وموقفهم خلال أزمة والدتهم الصحية والمستمرة منذ يناير الماضي، والتي تفاقمت مؤخراً بعد إعلان إصابتها بالسرطان.

مصدر دعم أساسي

كشف مصدر ملكي لمجلة PEOPLE أن الأمراء الثلاثة يشكلون مصدراً خاصاً لدعم كيت ميدلتون أثناء رحلة علاجها من السرطان، وأضاف في تصريحاته: "إنك تستمد الشجاعة من المرونة الاستثنائية التي يتمتع بها الأطفال".

أضاف صديق العائلة أن أمير وأميرة ويلز يجتازان الأزمة الصحية بدعم من الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات، الذين "يدعمونهم بالابتسامات، إن قضاء وقت ممتع معاً عندما يكون ذلك ممكناً هو أمر مهم للغاية".

ويضيف الصديق عن الأمير ويليام، 41 عاماً، والأميرة كيت، 42 عاماً أن: "الأطفال هم محور عالمهم". انتظرت أميرة ويلز إصدار الإعلان العام عن صحتها حتى بعد خروج أطفالها من المدرسة لقضاء عطلة عيد الفصح، فيما لن يعود جورج وشارلوت ولويس إلى الفصل الدراسي إلا في وقت لاحق من شهر أبريل، مما يوفر مساحة للعائلة لقضاء وقت خاص معاً.

أضاف: "نحن نفهم الآن منطق التوقيت - انتظار إجازة الأطفال من المدرسة. وقد قدمت سالي بيديل سميث، كاتبة السيرة الملكية، لمجلة PEOPLE رسالة مصورة بالفيديو أرسلتها الأميرة كيت، والتي أحدثت صدمة في جميع أنحاء العالم في الثاني والعشرين من مارس الماضي"، بعد ذلك، تغيبت عائلة أمير وأميرة ويلز عن نزهة العائلة المالكة في الكنيسة في عيد الفصح، مخالفين التقاليد السائدة في السنوات الماضية.

هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أبناء كيت ميدلتون الدعم لها، فخلال فترة بقائها تحت الملاحظة في المستشفى لإجراء جراحة البطن، كانوا على تواصل معها عن طريق تطبيق اتصال إلكتروني بالفيديو، حرصاً منها على سلامتهم وخصوصيتهم.

إصابة كيت ميدلتون بالسرطان

وتحدثت أميرة ويلز من القلب في الخطاب الذي كتبته بنفسها والذي تم تصويره في حديقة قلعة وندسور، حيث أوضحت أنها تخضع "لعلاج كيميائي وقائي" بعد أن أظهرت الاختبارات التي أعقبت الجراحة التي أجريت لها في البطن في يناير "وجود السرطان"، وقالت كيت إنها وويليام استغرقا بعض الوقت "لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم وطمأنتهم بأنها ستكون بخير".

وقالت أميرة ويلز عن كيفية إعلان الخبر لأولادها: "قلت لهم: أنا بخير وقوتي تزداد يوماً بعد يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء؛ ذهنيا وجسديا وروحيا، وسأنتصر على السرطان".

وصرح مصدر ملكي حول مساندة الأمير ويليام لزوجته كيت ميدلتون في هذا التوقيت العصيب: "إنه شخص قوي وأهل للثقة بدرجة كبيرة، وهي لا تشعر بالعزلة في هذا الأمر بسبب ويليام الذي يقف بجانبها مباشرة، حيث يتعلق الأمر بدعمها وشعورها بالمساندة. إنه جهد مشترك. إنها لا تشعر بالوحدة أو الخذلان على الإطلاق، لأن العائلة المترابطة التي أنشأوها بشكل جيد تمثل دعماً هائلاً ليس فقط له ولكن لكاثرين أيضاً".

الجدير بالذكر أن كيت ميدلتون تغيبت عن الاحتفال بعيد الفصح الماضي، ولكن الملك تشارلز تلقى الأمنيات الطيبة نيابة عن زوجة ابنه أثناء خروجه لقضاء العطلة مع الملكة كاميلا، حيث شاركا في جولة مفاجئة بكنيسة سانت جورج في قلعة وندسور يوم الأحد، عندما شاركت واحدة من الحاضرين كلمات الدعم للأميرة كيت.

وقالت امرأة تحمل علم ويلز وترتدي ملابس احتفالية بألوان العلم: "أطيب التمنيات لأميرة ويلز"، ليرد عليها الملك في مقطع فيديو تم تداوله "شكراً جزيلاً لكِ".