5 فروق بين طريقتي كيت ميدلتون وميغان ماركل في تربية الأبناء

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الإثنين، 25 ديسمبر 2023
5 فروق بين طريقتي كيت ميدلتون وميغان ماركل في تربية الأبناء

تمتلك كل من كيت ميدلتون أميرة ويلز وميغان ماركل دوقة ساسكس، مدرسة مختلفة عن الأخرى في تنشئة وتربية أولادهما، وذلك بحسب خبير متخصص في علوم التربية.

مدرستان مختلفتان

لدى كيت ميدلتون ثلاثة أطفال هم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس من زوجها الأمير ويليام، بينما لدى ميغان ماركل طفلين، هما ليليبت ديانا وأرتشي هاريسون، من زوجها الأمير هاري.

عندما ولد الطفل الأول لساسكس أي هاري وميغان، توقعت زوي بونسر مقدمة العرض السابق في The Baby Show كيف ستختلف طريقة تربية ميغان ماركل عن كيت ميدلتون.

توقع البعض أن تحاول ميغان ماركل تقليد كيت ميدلتون، لما لها من خبرة وأسبقية في تربية الأبناء ولكن ذلك لم يحدث، وتمسكت كل منهما بمبدئها في التربية، وعلى الرغم من انتماء كل الأبناء إلى العائلة المالكة، ولكن مواقع كل منهم مختلفة بلا شك في ترتيب الامتيازات، فمثلاً الأمير جورج هو صاحب المكانة الأولى كولي العهد، وقد انعكست هذه الأمور على طرق كل واحدة من الوالدتين.

كيت ميدلتون والأمير ويليام 1- التمسك بالتقاليد VS الحرية

تمسكت أسرة كامبريدج سابقاً ويلز حالياً، بالتقاليد الملكية، حيث أصرت كيت ميدلتون والأمير ويليام على توعية ابنهما جورج منذ سن السابعة بحقوقه وواجباته الملكية، وولايته للعرش.

بالنسبة لميغان ماركل، فقد كان لديها هي والأمير هاري رفاهية اتخاذ قرار بشأن حريتهما من قيود العائلة المالكة، حيث اختارا إبعاد ابنيهما عن القصر وقواعد الملكية الصارمة.

وعليه فإن ميغان تتخذ نهجاً أكثر حداثة وانفتاحاً عن النهج الذي سارت عليه كيت ميدلتون، وإن كانت الأخيرة قد قررت اتخاذ قرار بشأن تربية أبنائها بعيداً عن قصر باكينغهام بعد انتقالها إلى ويندسور، ولكن يعتقد أن هذا القرار أيضاً له علاقة من ناحية ما بتعليمهم المزيد من القواعد الملكية بعيداً فقط عن القصر، ليعتادوا احتكاك الناس تأهيلاً لهم للحصول على امتيازاتهم كاملة.

كيت ميدلتون والأمير ويليام

2- الثقة VS الطاعة

تبدو ثقة ميغان ماركل العمياء في قدراتها، عندما يرتبط الأمر بالأمومة واضحة للجميع، منذ ميلاد ابنها الأكبر آرتشي في مايو 2019، امتنعت دوقة ساسيكس عن تصوير ابنها ومشاركة صورته في خطوة ملكية متعارف عليها.

من ناحيتها، لم ترفض كيت ميدلتون الأمر مع أي من أطفالها، التزمت الانصياع إلى الأوامر والتقاليد الملكية في طاعة واضحة.

ميغان ماركل والأمير هاري

3- التقليد Vs التجديد

كما اختارت ميغان أيضاً العربات الحديثة لنقل المولود على عكس العربة الفضية الكلاسيكية التي استخدمتها كيت وويليام مثلهم مثل أجيال سابقة من أفراد العائلة المالكة.

العائلة الملكية البريطانية
4- الانطلاق VS الحكمة

تُقدر ميغان ماركل الانطلاق والحرية في تربية أبنائها، حيث يقال دائماً إنها تتبع خطى الأميرة ديانا، التي كانت تحبذ خلع الحذاء والجري مع الأمهات في المدرسة، بينما تحاول كيت ميدلتون الالتزام بالتعاليم الملكية والرصانة في أغلب المرات التي تظهر فيها أمام الكاميرات.

الأميرة ديانا5- الخصوصية Vs الانفتاح

كلتا الوالدتين مختلفتين في إدارة موارد ما بعد الولادة، اختارت ميغان ماركل الابتعاد عن القصر وحسم الأمر حول خصوصية أبنائها وإبعادهما قدر الإمكان عن أعين الكاميرات.

كيت ميدلتون أيضاً اختارت الانفتاح ومشاركة صور أبنائها الأمراء مع العامة، وتأهيلهم ليكونوا أفراداً داخل العائلة المالكة، بينما اختارت أيضاً نقلهم إلى مدارس عادية ليستفيدوا من كافة الامتيازات الخاصة والعامة.

في المحصلة تبدو كلتا الوالدتين في حالة انسجام تام، وحب وتقدير لدورها كأم ومكانتها وسط عائلتها، كما تنعم كلتاهما بممارسة دورها على أكمل وجه.

كيت ميدلتون والأمير ويليام