لماذا غاب أبناء كيت ميدلتون عن زيارتها في المستشفى؟

لفت الأنظار عالمياً، غياب الأمراء الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، عن زيارة والدتهم كيت ميدلتون أميرة ويلز، خلال فترة بقائها في المستشفى لمدة أسبوعين تقريباً، قبل عودتها للمنزل منذ يومين فقط، بينما شوهد زوجها الأمير ويليام في إحدى زياراته الموثقة لها.

سبب عدم زيارة أبناء كيت ميدلتون لها

اختارت كيت ميدلتون بشكل حاسم، عدم السماح لأطفالها الثلاثة، الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام بزيارتها في المستشفى أثناء تعافيها من العملية الجراحية التي أجرتها مؤخراً في البطن.

بينما زار الأمير ويليام زوجته خلال إقامتها التي استمرت 13 يوماً  بعد الجراحة التي أُجريت في 16 يناير داخل مستشفى عيادة لندن الخاصة، لم يقم أطفالهما الثلاثة بنفس الشيء لرؤية والدتهم، وذلك لأنه كان من المهم للزوجين ألا يتعطل روتين الأطفال.

وصرح مصدر ملكي لـ ET قائلاً إن أميري ويلز أرادا حماية أطفالهما والحفاظ على الشعور بالحياة الطبيعية لهم، وقد بُذلت الجهود أيضاً لمنع القلق عنهم.

وقالت كاتبة السيرة الملكية إنجريد سيوارد في تصريحات صحفية في هذا الشأن: "لا أعتقد أنها أرادت أن تجعل الأمر أكثر خطورة مما كان عليه بالفعل، سوف يجتمعون في المنزل بطريقتهم الخاصة ويساعدون في الاعتناء بها".

وبدلاً من الزيارة، ظلت كيت ميدلتون على اتصال بأطفالها عبر تطبيق Face Time، وهو ما تفعله هي وويليام بانتظام عندما يكونان بعيداً عن الأطفال في الجولات الملكية، فضلاً عن أنه لا يُسمح للأطفال عموماً بزيارة عيادة لندن دون الحصول على إذن مسبق من المستشفى من أجل سلامة المرضى وتجنب العدوى.

فيما أخبر أحد المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في البطن في عيادة لندن الصيف الماضي مجلة PEOPLE أنه شعر بالندم على زيارة ابنه له لأنه وجد التجربة "مخيفة حقاً"، وأضاف مصدر مقرب من العائلة المالكة أن ديناميكية عائلتهم "أشبه بديناميكية يمكننا جميعاً التعرف عليها".

وقال قصر كنسينغتون في لندن سابقاً، مع التركيز على نقطة الأسرة، إن الأميرة كيت ترغب في "الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها" وذلك في بيانه الصادر يوم 17 يناير، والذي أُعلن فيه أنها خضعت لعملية جراحية في اليوم السابق.

وضمن دائرتهم الأوسع من أصدقاء العائلة، لم يكن هناك قبل إعلان القصر ما يشير إلى أن أي شيء كان على غير ما يرام، وقد كانت الأخبار وإعلان القصر حول وضع كيت ميدلتون بمثابة مفاجأة حتى لأولئك الذين يعملون بشكل وثيق مع العائلة المالكة.

وأجريت الجراحة للأميرة كيت ميدلتون بعد أسبوع واحد من عيد ميلادها الثاني والأربعين، وبعد فترة وجيزة من عودة أطفالها إلى الفصل الدراسي بعد عطلة العطلة.

بينما تتعافى كيت ميدلتون حالياً في Adelaide Cottage مع عائلتها التي اجتمعت بأكملها حولها، هناك ثقة كبيرة في قدرتها على تخطي هذه الأزمة الصحية الطارئة.

وقال مصدر مقرب من عائلة ويلز في تصريحات لمجلة PEOPLE سابقاً: "يبدو الأمر خطيراً بالفعل مع طول الوقت الذي تستغرقه في التعافي، ولكنها في أيدٍ أمينة وستحظى بالكثير من الرعاية والدعم في المنزل وهي شابة قوية، وأنا متأكد من عودتها للحياة بصورة طبيعية قريباً".

وتأتي التصريحات السابقة حول سبب عدم زيارة الأمراء الثلاثة لكيت ميدلتون، بعد خروجها من المستشفى وتراجع أمير ويلز مؤقتاً عن واجباته الملكية من أجل رعاية زوجته وليس من المتوقع أيضاً أن يعود إلى ارتباطاته على الفور.

ووفقاً للمصدر الملكي، فإن كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة هم "الأولوية الأولى لوليام ولن يعود إلى الارتباطات العامة حتى تستقر الأميرة كيت".