نصائح للتعامل مع ابنك المراهق

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 01 أغسطس 2023
نصائح للتعامل مع ابنك المراهق
فهرس الصفحة

نصائح وإرشادات للتعامل مع ابنك المراهق

العوامل المؤثرة على تصرفات ابنك المراهق

متى تجب استشارة الطبيب

هل يمر ابنك المراهق بمرحلة المراهقة حالياً؟ هل تعانين من صعوبة في التعامل مع ابنك المراهق؟ إن كانت إجابتك نعم، عليك متابعة المقال الآتي سنتحدث في مقالنا لليوم عن أهم الإرشادات والنصائح للتعامل مع ابنك المراهق.

نصائح وإرشادات للتعامل مع ابنك المراهق

قد يكون التعامل مع ابنك المراهق أحد التحديات الكبيرة التي قد تواجهينها خلال مرحلة تربيته، إذ إن المراهقة فترة حساسة تترافق مع تغيرات جسدية وعقلية واجتماعية. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع ابنك المراهق بشكلٍ فعّال: [1]

فهم مرحلة المراهقة

حاول أن تتذكر أن المراهقين يمرون بتحولات نمائية ونفسية كبيرة، كن داعماً ومتفهمًا لابنك ولهذه التغيرات وتذكر أنها جزء طبيعي من عملية التطور الجسمي.

الاستماع بفعالية

أغلب مشاكل المراهقين تتمحور حول عدم استماع الآباء لمتطلباتهم ورغباتهم، استمع إلى ابنك بشكلٍ فعّال ودون انقطاع، اجعله يشعر بأنك تهتم بما يقوله وتحترم آراءه ومشاعره.

الصبر والهدوء

في ظل التوتر والمشاعر المتقلبة التي يعيشها المراهقون، عليك المحافظة على الصبر والهدوء. قد تكون ردود الفعل العاطفية المفاجئة جزءًا من تلك المرحلة.

تحديد الحدود والقواعد

حدد القواعد والحدود بشكل واضح واشرح الأسباب وراءها. يجب أن يكون هناك توازن بين التوجيه والحرية. 

المشاركة في أنشطة مشتركة

حاول القيام بأنشطة مشتركة مع ابنك، على سبيل المثال التسوق أو ممارسة الرياضة أو مشاهدة الأفلام سوياً. يمكن لذلك أن يساعد على تعزيز علاقة صداقة قوية فيما بينكما.

الاحترام والتقدير

احترم خصوصية ابنك وحاول أن تظهر له التقدير والاعتراف بجهوده وانجازاته.

الحوار المفتوح

تحدث مع ابنك المراهق بشكل مفتوح حول قضايا المراهقة والتحديات التي قد تواجهه خلال هذه المرحلة. قدم له المشورة والإرشاد إذا طلب ذلك، وكن داعمًا له بشكل دائم.

الاهتمام بالصحة النفسية

في حالة ملاحظة أي تغيرات كبيرة في سلوك ابنك المراهق أو مزاجه، قد يكون من المفيد البحث عن مساعدة متخصصة، كاستشارة أخصائي سلوك أو طبيب نفسي.

الإيجابية والتشجيع

قدم الدعم والتشجيع لابنك في تحقيق أهدافه وطموحاته، وادعمه دائماً لتطوير مهاراته واكتشاف اهتماماته.

استخدام أسلوب التحدث الصحيح

عادة ما يتجاهل الأطفال أبائهم وبالأخص خلال سن المراهقة، لضمان استماع طفلك لك هناك مجموعة من النصائح عليك أخذها بعين الاعتبار:

  • قم باستخدام أسلوب الطلب المباشر عوضاً عن الأسلوب غير المباشر، على سبيل المثال: اخفض صوتك عوضاً عن تأدب.
  • الإيجابية في الكلام، على سبيل المثال كم هو مهم بالنسبة لي أن تساعدني في استقبال الضيوف عوضاً لا تعزل نفسك في الغرفة كما تفعل دائماً.
  • الاحترام بدلاً من الإهانة، على سبيل المثال اخفض صوت الموسيقى عوضاً عن أغلق هذا الشيء.

العوامل المؤثرة على تصرفات ابنك المراهق

قبل أن تبدء بالقاء اللوم على طفلك لا بد لك من الأخذ بعين الاعتبار العوامل والتغيرات التي طرأت عليه حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، فيما يلي بعض العوامل المؤثرة على تصرفات ابنك المراهق: [2]

  • التغيرات الجسدية، والتي تتضمن التغيرات الهرمونية التي تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية للطفل.
  • حاجة الطفل لإثبات نفسه، في هذه المرحلة يبدأ المراهق بالحاجة إلى إثبات نفسه والرغبة في الاستقلال، هذا ما يدفعه إلى التمرد والتصرف بعدوانية.
  • التغيرات الأسرية في المنزل، والتي تتضمن النزاعات العائلية، والصعوبات المالية وغيرها من الأمور التي تؤثر على نفسية الطفل.
  • عوامل متعلقة بالمدرسة، وتتضمن العبء الدراسي، التنمر أو الرفض من الوسط المحيط، الانتقاض المستمر من الأخرين.
  • عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم، الخوف والقلق من العقاب أو الانتقاد يجعل من ابنك المراهق شخصاً متمرداً وعدوانياً.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة والتغذية السليمة.

متى تجب استشارة الطبيب

عندما يتعلق الأمر بابنك المراهق فإن هناك مجموعة من العلامات التحذيرية عليك أخذها بعين الاعتبار واستشارة الطبيب حولها، فيما يلي أبرز هذه العلامات: [2]

  • انخفاض مستويات الطاقة عما هو معتاد عليه.
  • فقدان الشهية.
  • تغير في عادات النوم، كالنوم أكثر من المعتاد أو فقدان الرغبة في النوم.
  • عدم اهتمام ابنك المراهق بنظافته الشخصية أو فقدان الشغف في ممارسة الأنشطة المختلفة.
  • انخفاض تقييم الطفل في المدرسة أو الرياضة.
  • انسحاب الطفل التدريجي من الوسط المحيط وحب العزلة.
  • تغيرات في الحالة المزاجية يطغى عليه المزاج العصبي.

قد يكون التعامل مع ابنك المراهق واحداً من التحديات الصعبة التي قد تمر بها خلال فترة حياتك، كن داعماً لطفلك وتجنب توبيخه واحترمه واستمع له لمساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار