هل تقييم السعودية أول كنيسة على أراضيها؟

في خطوة فريدة من نوعها ولافتة للأنظار توجَه البابا تواطروس الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيَة في زيارة رسميَة للسَفارة السعوديَة في القاهرة والتي تعدُ الأولى والبداية لمدِ جسور تواصل بين المجتمعات الكنسيَة مع المملكة السَعودية.

 

حيث إجتمع السفير السعودي أحمد القطاَان بالبابا تواطروش الثالث للحديث حول إحتمالية إنشاء كنيسة قبطية في السعودية.

 

ونقلاً عن مصادر موثوقة ومقرَبة من البابا تواطروس أنَ علامات البهجة والرِضا ظهرت على وجهه في طريق عودته للعبَاسية بعد إنتهاء الزيارة الرَسمية للسفير أحمد القطَان.

 

والجدير بالذكر أن البابا تواطروس قد أعرب عن فائق شكره للسَفارة السعودية ولسعادة السفير أحمد القطان لحسن الإستقبال والضيافة، وقدَم الشكر الأكبر للمملكة السعودية ملكاً وشعباً وحكومةً لموافقتها على إنشاء الكنيسة القبطية، وعلى مواقف السعودية الداعمة لمصر وشعبها وخاصَة بعد ثورة يونيو.