يزن السعيد يطلق "في بالي": نقلة إيقاعية بعد نجاح "حبيبنا"

أطلق المطرب الأردني يزن السعيد أغنيته الجديدة بعنوان "في بالي"، بعد النجاح الواسع الذي حققته أغنيته السابقة "حبيبنا"، التي تجاوزت حاجز 2 مليون مشاهدة، وحصدت إشادات جماهيرية واسعة فور صدورها. الأغنية الجديدة تمثل تجربة مختلفة في مسيرته، حيث يغلب عليها طابع الـ"أفرو ميوزيك"، ليخوض من خلالها أولى خطواته في هذا النمط الإيقاعي العصري.

فريق عمل متكامل خلف الكواليس

يتعاون يزن السعيد في "في بالي" مع الشاعر مصطفى ناصر، والملحن تيام علي، بينما تولّى عمر إسماعيل مهمة التوزيع والمكس والماستر. أما الإخراج الإبداعي للعمل فكان من توقيع أحمد أبو سلمى. وقد تم تقديم الأغنية بإخراج بصري فني يتماشى مع أجواءها الموسيقية الحديثة، في إطار يحاكي تطلعات الجمهور الشاب.

إطلاق متزامن مع جولات صيفية عربية

طرحت أغنية "في بالي" بالتزامن مع عدد من الحفلات التي يحييها يزن السعيد في دول عربية مختلفة خلال موسم الصيف. ويأتي هذا النشاط ضمن جدول مكثف يشهده الفنان خلال الفترة الحالية، حيث يسعى إلى تعزيز حضوره الجماهيري في أكثر من سوق موسيقي عربي.

محطات بارزة منذ انطلاقة "ننسى الناس"

كانت البداية الغنائية ليزن السعيد في عام 2019، من خلال أغنية "ننسى الناس"، والتي شكّلت أول حضور فعلي له على الساحة الفنية. بعد ذلك، انتقل إلى القاهرة، حيث بدأ سلسلة من التعاونات الموسيقية مع نخبة من الشعراء والملحنين المصريين، من بينهم سامر أبو طالب، عمر إسماعيل، مدين، عمر الشاذلي، تيام علي، مصطفى رؤوف، أحمد موسى، نادر نور، وطارق توكل.

لهجات متعددة وطابع رومانسي عصري

اشتهر يزن السعيد بقدرته على الغناء بعدة لهجات، ما منح أعماله تنوعًا لافتًا. كما استطاع أن يرسم لنفسه خطًا غنائيًا خاصًا يمزج بين الرومانسية الشرقية والنَفَس العصري، وهو ما بدا جليًا في عدد من أغانيه السابقة مثل: "طال الغياب"، "بانو"، "سهراية"، "باجي مرة"، "قمر الليالي"، و"حبيبنا".

تجربة متجددة في مشوار متطور

مع صدور "في بالي"، يواصل يزن السعيد خطواته الواثقة نحو ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأسماء الصاعدة في ساحة الغناء العربي، ويؤكد عبر هذه التجربة الإيقاعية الجديدة انفتاحه الفني وقدرته على التجديد، دون أن يتخلى عن بصمته الرومانسية التي عرفه بها جمهوره.