سميرة سعيد تكشف دور ابنها في نجاحها الفني

قالت الفنانة سميرة سعيد، إن بداياتها مع الغناء ظهرت منذ طفولتها حيث كان والداها متذوقين جيدين للفن، فكانت والدتها تغني وكذلك والدها.

سميرة سعيد: أمي كانت تغني على استحياء

أوضحت الفنانة سميرة سعيد في لقائها مع الإعلامي داوود الشريان خلال برنامج مع الشريان على قناة mbc أنه لا أحد من عائلتها كان يعمل في مجال الغناء والطرب، ولكن أهلها كانوا متذوقين للفن.

أضافت سميرة سعيد: "أخي الأكبر كان حريصا على حضور حفلات أم كلثوم كل يوم خميس، عن طريق الراديو والإذاعة فنلتف جميعا معه لسماعها".

وأكدت سميرة سعيد أنها كانت تسمع وادلتها تغني في صغرها، ولكنها لم تعمل بالطرب، فقط كانت تغني على استحياء داخل المنزل، ومن هنا بدأ حبها للفن.

دخول سميرة سعيد الفن من برامج المواهب

وقالت سميرة سعيد إنها دخلت عالم الفن في أواخر الستينيات من خلال برنامج مواهب تحت إشراف الموسيقار المغربي عبد النبي جيراري.

أضافت سميرة سعيد أن البرنامج كان على مستوى أقل من مستويات برامج المواهب حاليا، ولكنه أثمر عن ظهور أغلب المواهب المغربية الكبيرة، مثل عزيزة جلال.

وأوضحت سميرة سعيد أن عمرها في ذلك الوقت كان حوالي 10 سنوات فقط، لذلك كانت أصغر المشتركات في هذا البرنامج، مشيرة إلى أنها غنت الأطلال لأم كلثوم ووقفت على كرسي لتغني بسبب قصر قامتها.

سر استمرارية سميرة سعيد على الساحة الفنية 

قالت  سميرة سعيد إن كل وقت يحمل طابعا خاصا به، وكذلك كل لون غنائي له وقت معين وجمهور معين، بالتالي فالدنيا تتطور مع مرور الوقت.

أضافت سميرة سعيد: "الوقت يتغير، بالتالي لا بد أن يتغير الإنسان كتفكير وإحساس، المحيطين بك يغيرونك وأنت تغيرهم، تؤثر وتتأثر، في كل وقت أنت بحاجة لتفتيح آفاقك الفكرية والإبداعية حتى تظل متواجدا طيلة الوقت".

وأكدت سميرة سعيد أنها تستعين بابنها الوحيد شادي، كدليل وبوصلة على توجهات الفن في المرحلة، مشيرة إلى أنه حتى الأطفال من سن 12 لسن 25 سنة يحددون الذوق الموسيقي لأنهم متفرغون فقط لسماع الأغاني والاستمتاع بالحياة في مرحلة ما قبل المسؤولية.

وأوضحت سميرة سعيد أن هذه هي القاعدة العامة للاستمرارية في كل المجالات: "ناس متفتحة على الحياة وعلى العالم وعلى كل ما يحدث حولها".

الجوائز التي تعتز بها سميرة سعيد في مشوارها

قالت سميرة سعيد إن هناك بعض التكريمات والجوائز المميزة في مشوارها والتي تعتز بها كثيرا، مشيرة إلى أن تكريم الملك محمد السادس لها على رأس هذه الجوائز لأنه تم تقديرها في بلدها وموطنها وهو شيء يمثل لها الكثير.

أضافت سميرة سعيد أنه كانت هناك بعض الأوسمة التي تعتز بها، ومن أبرزها وشاحا حصلت عليه من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وأوضحت سميرة سعيد أن هناك العديد من التكريمات الأخرى التي تحمل معاني خاصة لها ولكنها لا تكاد تتذكرها حالياً، مؤكدة أن كل تكريم يمثل لها جائزة خاصة.

جدير بالذكر أن سميرة سعيد طرحت مؤخرا أغنية ما استريحتش، من كلمات محمد القاياتي ومن ألحان محمد حمزة وتوزيع محمد مصطفى، ضمن أغنيات ألبومها الأخير إنسان آلي الذي تعاونت فيه مع عدد من الشعراء والملحنين المصريين.