أسباب الصداع وأنواعه وعلاجه

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الخميس، 02 فبراير 2023
أسباب الصداع وأنواعه وعلاجه

هل اضطررت في أحد الأيام لطلب إجازة من العمل بسبب نوبة صداع مفاجئة منعتك من ممارسة يومك بشكل طبيعي؟ هل يؤلمك رأسك في أيام الامتحانات عندما لا تجد وقتاً للنوم أو الراحة؟ يبدو أنك لست الوحيد، إذ يشكل الصداع بأنواعه وأسبابه المختلفة العرض الأبرز والأكثر شيوعاً للألم الجسدي والنفسي، والسبب الأول لحالات التغيب عن العمل أو المدرسة، وهو إضافة إلى ذلك أكثر ما يشكو منه المرضى للأطباء بشكل عام.

تعريف الصداع

يعتبر الصداع موضوعاً شائكاً ومميزاً في عالم الطب، ففي حين يعتبره بعض الأطباء عرضاً وحيداً مثل ألم البطن أو ألم الصدر، يعتبره آخرون مرضاً مستقلاً بحد ذاته، لكن الحقيقة أنه مزيج من كلا الأمرين فكل حالة مختلفة عن الأخرى.

إذ يقسم الصداع بحسب النسخة الثالثة من التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع (The International Classification of Headache Disorders 3rd edition) الصادر عن الجمعية الدولية لاضطرابات الصداع (International Headache Society) إلى أكثر من 150 نوعاً مختلفاً، تقسم هذه الأنواع بشكل أساسي إلى فرعين هما: [1]

  • الصداع الأولي (Primary Headaches): هنا الصداع هو الاضطراب الأساسي الذي يحدث بشكل مستقل عن الأعراض الأخرى، ومن أبرز أمثلته: الصداع النصفي أو ما يدعى بالشقيقة (Migraine)، الصداع التوتري (Tension Type Headache)، إضافة إلى الصداع العنقودي (Cluster Type Headache).

  • الصداع الثانوي (Secondary Headache):في هذه الحالات يكون الصداع ناجماً عن اضطراب صحي يدفع بالنهايات العصبية المنتشرة في منطقة الرأس إلى التمطط أو الانضغاط لسبب أو لآخر، يعزى هذا الصداع إلى طيف واسع من الأمراض الخفية التي قد تكون خطيرة ولا تبدي عرضاً آخر غير الصداع، نذكر منها: الحمى، العدوى بالبكتيريا والعوامل الحية الممرضة الأخرى، زيادة الجرعة في بعض أنواع الأدوية، التوتر النفسي والإجهاد والأسباب العاطفية، ارتفاع ضغط الدم، بعض الأمراض والاضطرابات النفسية، الرض أو الإصابات على منطقة الرأس، السكتة الدماغية والأورام (السليمة أو الخبيثة).

أسباب متفرقة للصداع

إضافة إلى النوعين السابقين هناك مجموعة من الأسباب العصبية تندرج تحت مسمى الآلام العصبية القحفية (Cranial Neuralgias)، وهي آلام في مناطق محددة من الرأس والوجه تنجم عن انضغاط أعصاب دماغية في الجمجمة أهمها حالة تسمى بألم العصب مثلث التوائم (Trigeminal Neuralgia)، وهي حالة مرضية مزمنة يعاني فيها المريض من آلام صاعقة مفاجئة في جانب من الوجه في منطقة الفك أو الوجنة بسبب إصابة عصب حسي كبير. [1]

أعراض كل نوع من أنواع الصداع

من الصعب على المريض (حتى على الطبيب في معظم الأحيان) التفريق بين الأنماط المختلفة للصداع، إلا أن كل واحد منها يملك بعض الخصائص النموذجية التي قد تساعد في تمييزه، مثل وقت حدوث نوبات الألم ومدة تلك النوبات بالإضافة إلى شدتها.

يمكن أيضاً أن يلاحظ الأشخاص المحيطون بالمريض ملامحه العامة وحالته النفسية في أوقات حدوث الصداع مما قد يعطي الطبيب فكرة عن طبيعة السبب، ففي حين يبدو مريض الصداع النصفي هادئاً نصف نائم أثناء النوبة، يكون مريض الصداع العنقودي هائجاً متوتراً لا يستطيع الجلوس في مكانه.

وفي سياق آخر، من المهم التركيز على تحديد الوقت من اليوم الذي يحدث فيه الصداع، هل هو ليلي مؤرق يحرمك من النوم؟ أم صباحي يبقيك في السرير لنصف ساعة كل صباح حتى تتمكن من التركيز بصورة طبيعية؟ كل هذه المتغيرات بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة تلعب دوراً في تشخيص حالة الصداع وتقرير فيما إذا كان مشكلة بسيطة مزعجة فحسب، أم مقدمة لخطر محدق يجب التعامل معه بسرعة.

سنذكر فيما يلي عدداً من أكثر أنواع الصداع شيوعاً، لنفهم أسبابها وبعض الوسائل البسيطة للتخفيف من شدتها. [2]

الصداع التوتري (Tension Headache)

صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعاً لدى المراهقين والبالغين على حد سواء. هو صداع مزمن نوبي (أي يأتي بشكل نوبات) يحدث بسبب تقلص العضلات الموجودة في منطقتي فروة الرأس والعنق.

وتتراوح درجة الألم في هذا الصداع بشكل واسع بدءاً من ألم بسيط تخف شدته بالنوم وصولاً إلى ألم شديد مستمر يشعر خلاله المريض وكأن يدين عملاقتين تعصران رأسه. [3]

طبيعة الصداع التوتري وأماكن الألم

يأتي الألم لدى معظم المرضى على شكل هجمات مرة أو مرتين كل شهر في المتوسط، وقد يكون مستمراً دون انقطاع عند بعض المرضى، أكثر المناطق التي يحدث فيها الألم هي منطقة الجبين (القسم الأمامي من الرأس)، خلف العينين، مؤخرة الرأس والعنق.

ويقدر أن عدد الإناث المصابات به هو ضعف عدد الذكور إلا أن أحداً لا يعلم سبب التفاوت في معدل الحدوث بين الجنسين بصورة دقيقة تماماً. [3]

العوامل المؤهبة لهذا الصداع

ذكرنا أن السبب وراء الألم هو تشنج عضلات الرأس والعنق، ينتج هذا التشنج عن مجموعة من العوامل نذكر منها ما يأتي: [3]

  • إجهاد العينين: إما بالنظر إلى شاشة كمبيوتر لفترة زمنية طويلة، أو قيادة السيارة في رحلة طويلة من دون فترات استراحة كافية.
  • البرد: إذ يبدو أن المناطق ذات المناخ البارد تحرض نوبات الألم.
  • استهلاك الكحول.
  • عادة التدخين.
  • الروائح: مثل روائح العطور المركزة أو المواد الكيميائية.
  • بعض الأطعمة: وهي مختلفة عند كل فرد.
  • الكافيين الموجود في المشروبات المنبهة (مثل تناول القهوة والشاي ومشروبات الطاقة).
  • التعب الجسدي.
  • الجلوس بوضعية سيئة لفترة طويلة.
  • التوتر العاطفي.

الصداع النصفي أو الشقيقة (Migraine)

هي حالة مرضية مرتبطة بالوراثة، تظهر في معظم الأحيان على شكل ألم مبرح في أحد جانبي الرأس (بالرغم من ذلك يمكن أن ينتقل الألم من أحد جانبي الرأس إلى الجانب الآخر أو يشمل الرأس بكامله في حالات نادرة). [4]

ما الذي يميز الألم في الشقيقة؟

كثيراً ما يخلط المرضى بين الصداع التوتري والشقيقة، فهما حالتان مزمنتان تأتيان على شكل نوبات، لكن هناك بعضاً من الفوارق الجوهرية فيما بينهما والتي تميز الصداع النصفي عن أنواع الصداع الأخرى: [4]

  • في حين يشعر مريض الصداع التوتري بقوة خارجية تمسك برأسه وتضغطه، يحس مريض الشقيقة بنبض الأوعية الدموية داخل رأسه، لذلك يوصف ألم الشقيقة بأنه ألم نابض (Throbbing Pain).
  • يشعر المريض خلال نوبة الشقيقة بالضيق والانزعاج من مختلف أنواع المنبهات الحسية الشديدة (مثل الضوء الساطع والأصوات الصاخبة وحتى الروائح القوية)، لذلك يفضل الانعزال في غرفة هادئة مظلمة إلى حين انتهاء النوبة.
  • يترافق ألم الصداع النصفي خلال النوبة بمظاهر جسدية متعلقة بالجهاز الهضمي، مثل: فقدان الشهية والغثيان (Nausea) والقيء والإسهال والألم البطني أحياناً.
  • من الشائع أن تترافق نوبة الشقيقة مع أعراض عصبية مثل اضطراب الرؤية والدوار والخمول.

طبيعة نوبات الشقيقة وتطورها مع الوقت

تقسم الشقيقة بحسب طبيعة سير النوبات إلى نوعين هما: [4]

  • الشقيقة الكلاسيكية (Classic Migraine): تعرف أيضاً باسم الشقيقة المسبوقة بفترة النسمة (Aura).
  • الشقيقة الشائعة (Common Migraine): اسمها الآخر هو الشقيقة غير المسبوقة بفترة النسمة (Aura).

يبدو واضحاً من الاسمين أن الفرق الجوهري بين النوعين السابقين هو مرحلة النسمة (Aura)، التي تبدأ قبل نوبة الألم بساعة تقريباً، وتستمر مدة 15 دقيقة حتى ساعة، وتتضمن مجموعة من الاضطرابات الحسية التي يغلب عليها الطابع البصري منها: [4]

  • رؤية بقع مضيئة حتى عندما يكون المريض في غرفة معتمة.
  • بقع عمياء تبقى لفترة زمنية طويلة أو قصيرة ثم يتغير مكانها.
  • فقدان رؤية مؤقت.
  • رؤية ضبابية.

بعدها يبدأ ألم الرأس بشكل تدريجي وصولاً إلى مرحلة الصداع النابض، تستمر هذه النوبة 4 ساعات في المتوسط إلا أنها قد تمتد حتى أسبوع، ويختلف عدد النوبات تبعاً لكل شخص لكن التواتر الشائع هو 2-4 مرات كل شهر.

بعد انتهاء نوبة الشقيقة يبقى المريض منهكاً متعرقاً لفترة وجيزة، ويفضل بعض الأشخاص النوم في هذه الفترة حتى يعوضوا على أنفسهم فترة الراحة التي خسروها. [4]

الصداع العنقودي (Cluster Headache)

هو ألم شديد حارق يشعر خلاله المريض وكأن ناراً تحترق خلف عينه. لا يعتبر الصداع العنقودي اضطراباً شائعاً، لكنه اكتسب أهميةً بسبب سمعته السيئة، فهو يصنف في الأدب الطبي جنباً إلى جنب مع القولنج الكلوي (الألم في الظهر والخاصرة بسبب حصيات الكلية) كأسوأ درجات الألم الجسدي على الإطلاق.

وقد سُمي بالعنقودي لأنه يحدث على شكل مجموعات أو عناقيد من النوبات الألمية التي تتكرر 1-3 مرات في اليوم خلال فترة عنقودية (Cluster Period) تستمر من أسبوعين حتى 3 أشهر، يدخل المرض بعدها فترة هجوع تستمر عدة أشهر أو حتى سنوات. [3]

طبيعة الألم في نوبة الصداع العنقودي

بالرغم من كونها قصيرة المدة، تتميز النوبات الألمية في الصداع العنقودي بكونها مؤلمة بشكل مخيف، ويمكن اعتبار الألم المبرح شرطاً أساسياً لوضع تشخيص هذا النوع من الصداع، إذ يصعب على المريض في كثير من الأحيان الجلوس في مكان واحد، وتراه يقطع الغرفة جيئةً وذهاباً مع خليط من مشاعر الغضب والخوف.

ويغلب الطابع الموسمي على نوبات الصداع العنقودي التي تتكرر ضمن فترة 3 أشهر في فترة الربيع أو الشتاء كل عام، مما قد يدفع المريض للخلط بينه وبين التحسس الربيعي أو الصداع الناتج عن التوتر العصبي في فترات الامتحانات. [3]

أنواع أخرى للصداع

صداع الجيوب (Sinus Headache)

تظهر أعراضه بألم مستمر عميق ضمن عظام الوجنتين (الخدود) أو الجبهة أو خلف جذر الأنف (بداية الأنف من الأعلى)، تنتج هذه الآلام عن التهاب أجواف ضمن عظام الرأس تدعى بالجيوب.

ومن النادر أن يستعصي تشخيص هذه الحالة على أي طبيب بسبب أعراض التهاب الجيوب التي ترافقها، ومن ضمن هذه الأعراض ارتفاع الحرارة والشعور بثقل أو حس امتلاء داخل الأذنين، إضافة إلى سيلان المخاط من الأنف. [1]

الصداع الحاد (Acute Headache)

يصيب هذا النوع الأطفال بشكل خاص، ويتميز بأن نوباته تبدأ بسرعة دون مقدمات وتختفي بنفس السرعة التي تأتي بها، وإذا لم تكن مترافقة بأعراض أخرى تدعو للشك بإصابة الجهاز العصبي، فهي على الأغلب ناتجة عن عدوى أصابت الجيوب أو الجهاز التنفسي. [1]

الصداع الهرموني (Hormone Headaches)

يصيب النساء غالباً، إذ يمكن أن يحدث صداع نتيجة التبدلات في مستويات الهرمونات في دم المرأة وخاصة خلال الطمث (الدورة الشهرية)، الحمل، وسن انقطاع الطمث، إضافة إلى ذلك تشكو بعض النساء من الصداع بسبب تناول حبوب منع الحمل، وهذا متوقع لأن حبوب منع الحمل تحوي مركبات مشابهة للهرمونات التي يفرزها جسم المرأة خلال الدورة الشهرية. [1]

الصداع الناجم عن أمراض الفم

وأمراض الفم كثيرة من التهاب اللثة إلى تراكب الأسنان عند الأطفال مروراً بانضغاط ضرس العقل ونخر الأسنان وتسوسها. [1]

أسباب أخرى للصداع

هناك أسباب كثيرة أخرى لا حصر لها للصداع، منها: الجوع، والتجفاف، وارتفاع ضغط الدم، والضجيج، والتدخين. [1]

كيفية التخلص من نوبة الصداع

من المهم أن نشير إلى أن استشارة الطبيب أمر مفضل دائماً في جميع الاضطرابات والآلام الجسدية مهما كانت بسيطة؛ لأنه يستطيع أن يجزم فيما إذا كانت أعراضك تحتاج متابعة وعلاجاً سريعاً أم لا.

ومن المفيد أن تشرح أعراضك بالكامل (أوقات النوبات الألمية، عددها في الأسبوع، التغيرات في العادات الغذائية أو الأمراض التي حدثت في فترة قريبة من بداية الإصابة بالصداع، الأدوية المستعملة...)؛ لأن كل معلومة إضافية تعطيها للطبيب يمكن أن تفيد في حصر شكوكه ضمن مجموعة محددة من التشاخيص وتوفر عناء إجراء استقصاءات سريرية أو شعاعية إضافية.

رأينا أن الصداع ليس مرضاً واحداً، إنما مجموعة من الأمراض والأسباب المتنوعة التي تؤدي إلى عرض مشترك، لذلك من الطبيعي أن يعتمد علاج الصداع على سببه، وفيما يأتي سنورد أكثر علاجات الصداع شيوعاً والحالات التي تستخدم بها: [2]

1. العلاج الدوائي: هو الأكثر استخداماً، ومن أمثلته: [2]

  • الأدوية المسكنة: يبدو أن أسهل وأسرع طريقة للتخفيف من ألم الصداع ومتابعة اليوم بصورة طبيعية هي تناول مسكنات الألم الشائعة، فهي تفيد في تخفيف آلام الصداع التوتري بشكل خاص إضافة إلى استجابة متفاوتة بالنسبة إلى أنواع الصداع الأخرى، ومن الأدوية المعروفة: الباراسيتامول (Paracetamol) المعروف تجارياً باسم (Panadol)، والإيبوبروفين (Ibuprofen)، والأسبرين (Aspirin)، وغيرها الكثير.
  • الأدوية المؤثرة على الأوعية الدموية: تستعمل في الشقيقة بشكل خاص، إذ يبدو أن عدداً كبيراً من حالات الشقيقة يحدث في بدايتها تضيق في الشرايين الدموية الدماغية (مسبباً مرحلة النسمة - Aura)، يتبع ذلك توسع شديد مما يحدث الأعراض الألمية، لذلك تقسم أدوية الشقيقة بشكل أساسي إلى أدوية وقائية تمنع التضيق الشديد للأوعية الدموية، وأدوية علاجية تؤخذ بعد بداية النوبة لتخفف التوسع الوعائي والأعراض الناتجة عنه.
  • المضادات الحيوية (Antibiotics): تقتصر فائدتها في المساعدة على التخلص من البكتيريا في حالات الالتهابات البكتيرية في الجيوب واللثة والأذن الوسطى مثلاً.

2. العلاج الجراحي: يلجأ إليه في حالات نادرة، لعل أبرزها هي حالات الصداع والألم الوجهي الناجمة عن انضغاط أعصاب الوجه بالعظام أو الأوعية الدموية، يعتمد العلاج على تخليص العصب من الانضغاط مع محاولة تجنب أذيته قدر الإمكان إلا في بعض الحالات عند كبار السن، حيث يتم قطع الأعصاب المتأذية لأنها وسيلة أسهل وأكثر نجاحاً، إلا أنها تؤدي إلى خسارة القدرة على تحريك أجزاء من الوجه، لذلك لا تستخدم على نطاق واسع. [1]

علامات الخطورة في الصداع

من المؤكد أنك عانيت من الصداع عدداً من المرات في السابق، وربما اكتفيت بتناول مسكن أو النوم فقط دون استشارة طبيب في عدد منها، هذا طبيعي لأن الصداع ليس مدعاة للقلق إذا كان خفيف الشدة وغير متكرر، لكننا ننصحك بزيارة الطبيب فوراً عند ملاحظة واحد أو أكثر من الأعراض الآتية: [2]

  1. إذا حدث الصداع فجأة وبشكل متسارع في الشدة دون وجود سوابق لأعراض مشابهة.
  2. الصداع خلال فترة أقل من أسبوع بعد التعرض لحادث سير أو ضربة على الرأس.
  3. ترافق الصداع بالغثيان والإقياء وعدم القدرة على تحريك العنق.
  4. نوبة الصداع مستمرة لفترة طويلة ولا تستجيب للأدوية المسكنة.
  5. إذا كنت تحتاج إلى تناول أكثر من حبة دوائية مسكنة كل يوم.
  6. إذا شعرت بنبض الشرايين ضمن رأسك.
  7. إذا حدث الألم في نصف واحد من رأسك كل مرة.
  8. في حالات الصداع المتكرر بعد القيام بنشاط جسدي، أو بعد السعال والانحناء والأعمال المنزلية.
  9. ارتفاع الحرارة المرافق لنوبات الصداع أو الذي يبقى بعد انتهائها.

نصائح عملية للوقاية من الصداع

  • اشرب الماء: قد يكون صداعك ناتجاً عن التجفاف خاصة في فصل الصيف، لذلك احرص على شرب كمية كافية من الماء وخاصة عند الخروج من المنزل في جو مشمس.
  • لا تحرم نفسك من النوم: فالنوم في أوقات منتظمة وساعات كافية كل يوم هو أمر ضروري للصحة الجسدية والعصبية والنفسية.
  • خذ استراحة: تجنب إجهاد عينيك بالبقاء لساعات طويلة جالساً في مواجهة شاشة الكمبيوتر، تحرك قليلاً أو خذ قيلولة لتعود أكثر نشاطاً.
  • تجنب الكافيين والكحول: من المفيد أن تقلل من استهلاك المشروبات المنبهة والكحولية، وتستعيض عنها بعصير الفاكهة أو مشروبات الأعشاب مثل مشروب البابونج ومشروب اليانسون التي ترخي العضلات والأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم. [3]

وبذلك، نجد أن الصداع -بالرغم من كونه أمراً مألوفاً في حياتنا- ليس عرَضاً بسيطاً وقابلاً للتجاهل دائماً ويجب علينا الانتباه إلى تفاصيله، إذ قد يكون رسالة من جسدنا تخبرنا بأن أمراً ما لا يسير على ما يرام.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار