عبد الله أبو راس...ركن النجاحات الأقوى

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
عبدالله أبوراس
يقول معاتباً لشابٍ عائدٍ إلى حضن أمّه بعد اختطافه من الإرهاب وانسياقه خلف المتطرفين: 
أمك اللي حضنها شالك صغير
                     من يجاوب دمعها تحت اللثام
لي متى في عجة الفتنه تطير
                     لي متى زهرة شبابك للحطام
هذا هو عبد الله أبو راس، عندما يحضر الآخرون كشعراءٍ في واجب الوطن، هو يحضر كقائد معركةٍ يتقدم الصفوف نحو الموت دون الأرض والعرض، له مدرسته الخاصة ولونه الخاص، حيث الركن الأقوى من الأغنية تجد قصيدة أبو راس، صعوبة الشعر تكمن عندما تنسجه لينسج عليه شخصٌ آخر فستاناً من الموسيقى، مثل عروس تعرف أنها ساحرة بجمالها ويبقى قلقها كيف سيكون شكل فستانها، لو لم يكن عبد الله أبو راس يكتب القصيدة كما تكتب العروس فتنتها لما أصبح نجماً من نجوم شعراء الأغنية الأفذاذ. 
ولكي تعرف حجم نجومية قصائد عبدالله أبو راس وأهميتها عليك أن تكون شاعراً يفهم بالموسيقى وينحاز إلى الطرب قبل الأداء، فمَن ينسج الغيمات ويشذب أغصان الشجيرات لحلول الربيع يدرك حجم تعب أبو راس في بناء قصيدةٍ فاتنةٍ يبلغ جمالها آفاق الدنيا، كتب اسمه بمدادٍ من ذهب في تاريخ الشعر والأغنية الخليجية والعربية، وبذل الكثير والكثير حتى يصبح نجماً وركناً أساسياً من أركان نجاح الأغنية على اختلاف مشاربها، يحضر في كل مناسبةٍ ليكون اللمسة الأكثر جمالاً في كل محفل، كتب أوبريت مهرجان الجنادرية، وكتب أغنية (الحد الجنوبي) واحدة من أنجح أغاني الوطن،
في عامٍ واحدٍ 2014 حقق إنجازاً لم يسبقه أي شاعر قبله؛ حيث كتب أوبريت الجنادرية وأوبريت افتتاح ملعب الجوهرة وأوبريت افتتاح بطولة الخليج وأوبريت دورة الخليج،وأبريت سمعاً وطاعة سيدي الذي أداه عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ورابح صقر، حيث وافق اليوم الوطني وتم خلاله رفع سارية جدة، اختصاراً للحديث، توقفوا عن الحديث ودعوا عبد الله أبو راس يلقي على مسامعكم قصائد فرح الأشجار بقدوم الربيع.
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار