العبايات البدوية تتحدى الزمن وتحافظ على تراثها
- تاريخ النشر: الإثنين، 27 أبريل 2020 آخر تحديث: الإثنين، 04 مايو 2020

إعتدنا على رؤية التصميمات الحديثة للعبايات، لكن الجميع الآن يميل إلى التصميمات التراثية التي تعبر عن أصل وتاريخ العباءة، في هذا المقال سلطنا الضوء على العبايات البدوية التي هي أحد مفردات التراث السيناوي الأصيل وهو سمة من سمات المرأة البدوية.
تختلف تصميمات العبايات البدوية وبالأخص الزخارف الملونة، بحسب كل قبيلة أو العائلة أو البلد ويتم زخرفتها يدوياً.
شاهدي أيضاً: تعرفي على العبايات التراثية وعلاقتها بشهر رمضان
برغم أن الثوب البدوي أو السيناوي بالتحديد يواجه تحدياً كبيراً من بين العبايات الأخرى بسبب تمسكه بتراثه وصعوبة تسويقه وعدم محاولة تغيره، إلا إنه بدأ يظهر في بعض التصميمات سواء في شكل العباءة نفسها أو الزخارف الحمراء التي تتميز بها.
للثوب البدوي أشكال متعددة، فمنها ثوب خاص بالأعياد والمناسبات والحج الذى يتميز بلون التطريز الزاهي واللامع وثوب الحامل الواسع والذى يتميز باللون الأشهب وثوب المآتم متميزاً باللون الأزرق الغامق.
ترتدي المرأة السيناوية مع العباءة غطاء الرأس الذي يطلق عليه "القنعه" مع قناع للوجه يسمى "الوقاية "والذي يختلف تصميمه بحسب كل قبيلة أيضاً.
تضيف المرأة حزام للخصر "المقوط"، يصنع من شعر الماعز باللونين الأسود والأحمر كما تضع المرأة على وجهها البرقع ولكل قبيلة برقع يميزها عن القبائل الأخرى من حيث الشكل واللون.
اختارت بعض الفاشينيستات تصميم العبايات البدوية لترتديها في شهر رمضان مثل مريم محمد والتي ظهرت بعباءة تمزج بين التصميم الفلسطيني والأردني.
كما ظهرت دانة الطويرش بإطلالة رمضانية مع اكسسوارات بدوية بشكل مميز ومختلف.
الزخارف البدوية أيضاً، ظهرت في العديد من التصميمات الحديثة مثل الفساتين الصيفية والعبايات المودرن والاكسسوارات والحقائب المختلفة.