صاحب حساب "دايتيون" على "الانستغرام" عادل رجب: لا تهملوا السحور وتناولوا الفطور على قسمين

 

كنت أعاني من سمنة مفرطة قبل نحو عامين من إنشاء الحساب، إلا أني خضت تجربة صحية في الأكل والرياضة وأنقصت وزني تدريجياً حتى أصبح الآن 85، وقد أنشأت حساب dietyoon في 15 – 2 – 2015  وكان اسمه قبل ذلك (dietbh)، وكنت أضع فيه أنواع الأكل الصحي ومكوناتها، وقد اجتذب الحساب خلال شهر واحد فقط أكثر من 3 آلاف متابع.

 

240 ألف متابع

 

قبل إنشاء الحساب وخوض تجربة إنقاص الوزن والأكل الصحي وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميا، كنت ولا زلت أعمل موظفاً في قسم (it) في أحد البنوك، وتخصصي الأكاديمي هو في مجال الهندسة الكيميائية، لكن حالياً أدرس بجانب ذلك اختصاص تغدية رياضية. 

 

في البداية، كان حسابي يتضمن صورا ومقاطع فيديو تشجع على تغيير نمط الحياة من أجل الحصول على صحة جيدة، وأقوم بعرض منتجات تكون صحية بنسبة 80 % أو أكثر كخيارات للمتابعين، ومقارنة بين الأغذية ومحتوياتها وإشارة والسعرات الحرارية أو كمية الدهون أو السكر في وجبة ما والمضار الصحية المترتبة على تناولها”. ووجدت تفاعلاً من قبل العديد من المتابعين، ولم أكن حينها أرد على الاستفسارات، إلا إذا أرسل لي بعضهم مستفسراً عن عددٍ من المنتجات التي يشترونها من السوق، فأرد عليه إن كانت صحية أم لا، لكن لاحقاً أرد على أي استفسار يأتيني. وأنا أعتز بالمتابعين لصفحتي.

 

دائما، سواء من عموم الناس العاديين، بل حتى من عدد من الاخصائيين والأطباء، كتصحيح للمعلومات، وكان ذلك في بداياتي فقط، أما لاحقاً فقد تمرست أكثر ودرست وبحثت وقرأت كثيراً عن الأنظمة الصحية والأنماط الصحية والأكل الصحي، وهكذا أصبحت أعطي معلومات دقيقة في ذلك.

 

يحملني ذلك مسؤولية كبيرة جداً، حيث أن كل معلومة أنشرها محسوبة علي، فهناك عدد من الأخصائيين في التغذية يتابعونني، بالإضافة لعموم الناس، لدى من الأهمية أن أحرص على نشر ما يفيد الناس، ولا يضرهم، وأحرص على عدم نشر معلومات خاطئة.

 

تايلند

 

أمريكا و أوروبا

 

لكزس

 

الثريد

 

الغوزي

 

النبي محمد (ص)

 

 

من أهمية بمكان اختيار الأطعمة المعتمدة والعضوية والخالية من المواد الحافظة والزيوت المشبعة، مع ضرورة التثقيف الغذائي ومعرفة المكونات الغذائية الصحية وغير الصحية لكي يتمكن المستهلك من اختيار الأطعمة ذات الفائدة الغذائية الأمثل، وإن لشهر رمضان خصوصية مرتبطة بالعادات الغذائية غير الصحية المنتشرة بمجتمعنا، والتي تركز على تناول الحلويات الشعبية والمشروبات المشبعة بالسكر والمقليات، فهنا أعطي هذه النصائح العامة:

 

السحور:

يفضل عدم إهمال وجبة السحور مطلقا، حتى لو بشيء خفيف كالتمر أو التفاح أو اللبن أو الخبز، كخبز السعير أو البُر أو النخالة، ومن الأهمية عدم الإكثار والإشراف في السحور والأكل باعتدال، ولابد أن يكون غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة من كاربوهيدرات مثل الخبز والشوفان والكينوا والفواكه والروب.

 

الفطور:

من الأفضل أن يكون على مرحلتين أو قسمين:

 

القسم الأول: لتهيئة المعدة، ويفضل أكل الرطب، مع الماء أو اللبن أو عدد من التمرات، ثم الذهاب لأداء الصلاة، حيث أن لذلك النمط وهذا الأكل قيمة غذائية يستفيد منها الجسم جداً.

 

القسم الثاني: الفطور الرئيسي، ولابد من الالتزام هنا بالأكل الصحي البعيد عن المقليات التي تكثر عموماً في شهر رمضان، وحتى لو أكلت ضمن الأكل الذي يأكل منه أهلك في شهر رمضان احرص على مراعاة الكمية، وركّز على في وجبة الفطور على اللحوم والسلطات، وإذا كان هناك رز أبيض

 

تستطيع الأكل منه باعتدال أيضا.

وبين وجبتي الفطور والسحور تستطيعون أن تأكلوا "سناك"، لكن العام الماضي، ويبدو أن هذا العام نفس الأمر أيضا، لم أشعر أني احتاجها لأن الوقت قصير جدا بين الفطور والسحور.