محمد رمضان نجم أغنية كأس الأمم الأفريقية 2026

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
محمد رمضان نجم أغنية كأس الأمم الأفريقية 2026

أعلن الفنان المصري محمد رمضان عن تقديمه الأغنية الرسمية لكأس الأمم الإفريقية 2026 في المغرب، مؤكدًا أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يشارك فيها في الحدث الكروي الأكبر بالقارة الإفريقية.

رمضان يرى في هذه المشاركة فرصة لترسيخ صورة الفنان المصري عالميًا ونشر فنه في إفريقيا، مشيرًا إلى أن ظهوره مرتين متتاليتين في هذا الحدث الكبير يمثل إنجازًا شخصيًا وفنيًا له.

وأوضح رمضان أنه يحرص على الحفاظ على هويته الفنية العربية، حتى مع السعي للوصول إلى جمهور إفريقي واسع، وأنه استعان سابقًا بـ "ستايلست" نيجيري ليتناسب مظهره مع الذوق الإفريقي المستهدف، دون التخلي عن غنائه بالعربية احترامًا لهويته الفنية.

من التمثيل للغناء: فلسفة محمد رمضان الفنية

تطرق رمضان في لقائه مع نجوم إف إم،  إلى مسيرته الفنية، مؤكدًا أن التمثيل والغناء يقعان تحت مظلة واحدة هي "الفن"، وأنه منذ بدايته كان يقدم أعمالًا تجمع بين الدراما والغناء سواء في المسرح المدرسي أو السينما. وأضاف أن توجّهُه للغناء هدفه تقديم شكل جديد ومختلف لجمهوره وسط ساحة غنائية مزدحمة بالنجوم، معتبرًا أن الموسيقى أكبر مساحة فنية من التمثيل وتتيح له استكشاف أنواع متعددة من الغناء مثل المهرجانات، التراب، الراب والجاز.

ورغم انتقاد البعض له بسبب إطلالاته الجريئة وسياراته الفاخرة، يرى رمضان أن ما يقدمه غير مسبوق في مصر، وأنه يسعى لتغيير الصورة التقليدية للفنان المصري الذي يُقدّم غالبًا كشخص بسيط، ليظهر بمستوى عالمي يليق بالنجم المصري الحقيقي.

النجاح والمخاطرة: رؤية رمضان

أكد رمضان أن النجاح عملة صعبة، فحتى عندما يقدم مسلسلًا مضمون النجاح مثل "جعفر العمدة 2"، فإن المخاطرة بشخصيات جديدة قد تكون النسبة أقل. لكنه يرى أن المخاطرة هي الطريق لتطوير الفنان والوصول إلى جمهور جديد في دول مختلفة. وأكد أنه لا يوجد حلم يشكل عائقًا أمام الإنسان، وأن السعي المستمر واتخاذ الأسباب هو الطريق لتجاوز المستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا".

وأشار أيضًا إلى أن انتماءه الأول لمصر دائمًا، لكنه يشعر بالمتعة والطاقة في اكتشاف أماكن جديدة حول العالم، مثل أمريكا وفرنسا ولندن، مؤكدًا أن الأرض كلها أرض الله. واستشهد بنماذج مصرية ملهمة مثل رجل الأعمال ناصف ساويرس، كمثال على الطموح الذي لا يحده أي سقف.

قصة أغنية "نمبر وان"

تحدث رمضان عن هويته الموسيقية الخاصة، واصفًا أغنيته الأولى "نمبر وان" بأنها كانت مخاطرة كبيرة، كأن الممثل وضع على طاولة قمار، فإذا نجحت الأغنية سيكسب، وإذا فشلت سيخسر الممثل. لكنه درس الخطوة جيدًا، وقرر طرح الأغنية يوم مباراة مصر والسعودية في كأس العالم، لتضاعف فرصة نجاحها وسط الزخم الكبير.

محمد رمضان

وأوضح أن موسيقاه تمثل لونًا فريدًا يعكس شخصيته، يشبه الطريقة التي ابتكر بها بوب مارلي الريجاتون. ومن أهم أغانيه التي قدمها بعد "نمبر وان" تأتي "الملك"، "مافيا"، و"إنساي"، مؤكدًا أنه لا يفصل بين دوره كممثل وغنائه، فكل أعماله الفنية مترابطة.

الاستعدادات للحفلات والعروض الضخمة

كشف رمضان عن تحضيره للحفلات الكبيرة مثل أول حفل له بالقاهرة، حيث قدم 18 أغنية، مع تغيير ملابسه 14 مرة لتقديم عرض فني متكامل. وأضاف موقفًا طريفًا مع صديقه الذي حضر الحفل متوقعًا عرضًا عاديًا، لكنه فوجئ بالإبهار والإنتاجية العالية للعرض الذي قدمه رمضان، ما يعكس اهتمامه بالتفاصيل وحرصه على تقديم تجربة متكاملة لجمهوره.

لقب "نمبر وان"

أكد رمضان أن لقب "نمبر وان" لم يطلقه على نفسه، بل اختاره الجمهور، مؤكدًا أنه لم يهتم بمثل هذه الألقاب وأن الجماهير هي من تحدد مكانته. وتابع أن نجاحه الفني يعتمد على تقديم أعمال مبتكرة ومخاطرة محسوبة، ما يضمن استمرارية النجاح وثبات مكانته على مستوى محلي وعالمي.

فلسفة رمضان للانتشار العالمي

يرى رمضان أن السعي لتحقيق النجاح على المستوى العالمي يحتاج إلى الجرأة والمخاطرة والتخطيط الاستراتيجي، وهو ما يتضح في مشاركته بالأغنية الرسمية لكأس الأمم الإفريقية 2026، حيث يجمع بين الفن والتراث والثقافة المصرية، ليصل إلى جمهور واسع ويثبت أن الفنان المصري قادر على المنافسة عالميًا.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار