مصممة المجوهرات الراقية والمبدعة ندى غزال "Nada G Jewelry"

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مصممة المجوهرات الراقية والمبدعة ندى غزال "Nada G Jewelry"

أخبرينا عن أسلوب تصاميمك. ما الذي يجعل مجموعتك مميزة

في هذا المجال؟

أسبح ضد التيار و القواعد المتعارف عليها، فتصاميمي تتمتع بحيوية

و خصوصية فريدة من نوعها. كل قطعة من المجوهرات تعكس نوع مختلف من الأحاسيس، فهي ليست فقط قطعة مجوهرات تزين الحواس و إنما تحتفل بما يبرز أنوثتها كإمرأة قوية و جذابةكل مجموعة تحمل طابعها الخاص المستمد من عواطفي، فكلها تنتمي لروح واحدة، و كل منها تعبِّر عن Nada G بطريقتها الخاصة و لها روحها الخاصة بها.

ما هو نوع المرأة التي ترتدي تصاميم مجوهراتك؟

عندما أعمل، أفكر بالمرأة القوية صاحبة السلطة، لكنني أفضل عدم التفكير بالنساء و عدم الاعتماد على تصاميمي حسب شخصياتهم،  بل أن يتم اختيار Nada G من قبل النساء. تجذب تصاميم Nada G عادة المرأة العصرية سواء كانت من أميركا، اليابان، المملكة العربية السعودية، أو روسيا، هناك شيء مشترك حتى لو اختلف البلد.

ما الذي دفعك لتصبحي مصممة مجوهرات؟ 

ما زالت ذكريات الطفولة الحنونة محفورة في أعماق قلبي، عندما كنتُ أجلس بقرب المدفأة، أراقب جدّتي تنسج قطعاً فنيّة باستعمال الخيوط والإبرة الدقيقة لحياكة الكروشيه. كان باستطاعتي الجلوس لساعات لا تنتهي من دون أن أتعب. كانت تسحرني التفاصيل المعقّدة التي كانت تخلقها جدّتي. ما زال يجتاحني الإحساس المبهج الذي شعرتُ به في المرّة الأولى التي أمسكت بها جدّتي يدي، ضغطت برقّة على اصبعي تجاه الإبرة وأرشدتني لربط عقدتي الأولى. وقتها، كنتُ أعلم ومنذ كنتُ في السادسة من العمر أنني أريد أن أصبح فنّانة وحرفيّةلاحقاً، في سن المراهقة، كنت أطمح لخلق تواصل عاطفيّ مع النساء في كلّ أنحاء العالم من خلال مجموعات مجوهرات راقية تكون من توقيع دار خاصّة بي.

أي قطعة من تصميمك المفضلة لديك؟

تحمل كلّ مجموعة أطلقها هويّة خاصّة بها وأسلوب معيّن وتنبع من أحاسيسي. تعود جميعها لروحٍ واحدة روح Nada G، لذلك كلّ مجموعة تعرّف عن Nada G بطريقةٍ خاصّة.

أخبريني عن إلهامك و إبداع تصاميمك في آخر مجموعة؟

لطالما كنتُ أضع «رباط عاطفي» في قلب تصاميمي وليس مفاجئ أن تكون كلّ قطعة من المجوهرات التي أصمّمها وأخلقها نابعة من ذكرة، حدث أو إحساس

تبنيّت في نهاية العام الماضي بداية جديدة ملوّنة ومتفائلة تترجمت من خلال مجموعة جريئة، نابضة بالحياة، تحمل اسم Resolutions. كان الهدف إضافة ضوء، حبّ وأمل إلى كلّ أعمالنا وبثّ طاقة إيجابيّة ملوّنة إلى كلّ النساء.

أطلقنا مؤخّراً، مجموعة «Baby Malak» الكاملة خلال عرض Couture 2015 في لاس فيغاس في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. المجموعة  هي امتداد لمجموعة Malak التي تمّ إطلاقها في العام 2010. تحتوي المجموعة على خواتم، أساور، أقراط، قلائد.

كيف و متى بدأت علامتك الخاصة؟

في سن الثلاثين، بدأت بتصميم أول قطعة مجوهرات مع 18k من سلاسل الذهب

و الأحجار الكريمة في شقتي في الجميزة في بيروت/ لبنان

و بعد ذلك بعام، في كانون الأول 2003، عرضت أول مجموعة لي و التي تتألف من 25 قطعة من صنع يدوي. و تألفت مجموعتي من خواتم و قلائد و أساور. أنشأءت كل قطعة بشكل معقد من نسج سلاسل الذهب، والتي كانت مألوفة جداً بالنسبة لي. بيعت القطع في أقل من 3 أيام، و أصبح هناك طلب كبير لخلق أكثر من ذلك. في غضون سنة بعد نجاحي المشهود، أنشأت العلامة التجارية  G Nada™ وافتتحت أول بوتيك  وورشة عمل في تشرين الأول 2004.

ما هو يومك النموذجي؟

أستيقظ باكراً، يبدأ اليوم بالنسبة لي ولزوجي ولأولادي الثلاثة عند الساعة السادسة صباحاً. في الوقت الذي يكون به أولادي في الحضانة، أكون أنا في النادي لممارسة الرياضة لمدّة ساعة. ثم أسرع إلى العمل وأصل إلى المكتب عند الساعة التاسعة صباحاً، في بعض الأوقات قد أصل الساعة التاسعة.

أقضي جزء من يومي مع فريق التواصل، الفريق المالي، أو مع نفسي في المكتب، أرافق فريق المبيعات وأقابل الزبائن في المتجر. كما ألتقي بفريق الإنتاج وفريق صناعة الأحجار في المشغل. هذا القسم يضفي بريقاً إلى عيني!

أحرص على قضاء 30 دقيقة في المنزل مع الأولاد عند تناول وجبة الغذاء، أو أتقاسم معهم نشاط معيّن، فقد تعلّمت كيفيّة الركض مع انتعال الكعب العالي، بدل المشي. كما أحرص أن أعود إلى المنزل باكراً في المساء، وأنكبّ على العمل ليلاً في المنزل إذا اضطّر الأمر. أنا من الأشخاص الذين يصرّون على إنهاء قائمة العمل قبل الخلود إلى النوم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار