هل دخلت شقيقة كيفانش تاتليتوغ السجن؟ محامي العائلة يكشف التفاصيل

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
هل دخلت شقيقة كيفانش تاتليتوغ السجن؟ محامي العائلة يكشف التفاصيل

أثار خبر دخول ميليسا ديلارا تاتليتوغ، شقيقة الممثل التركي الشهير كيفانش تاتليتوغ، السجن مؤقتًا جدلًا واسعًا في الصحافة التركية، بعد تداول مزاعم متضاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت الرأي العام إلى البحث عن حقيقة ما جرى بالفعل.

بداية الادعاءات وانتشار الخبر

تصدر اسم ميليسا ديلارا تاتليتوغ عناوين الأخبار بعد تداول منشور من الإعلامية إلكنور أوزكوش، التي زعمت في حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ ميليسا محتجزة داخل سجن "هندك"، مستندة إلى مكالمة هاتفية من إحدى النزيلات التي قالت إنها تشاركها الزنزانة نفسها.

انتشر هذا الادعاء بسرعة كبيرة عبر المنصات الرقمية، وأثار موجة من التعليقات التي حاولت فهم خلفية القصة، خاصة بعد الإشارة إلى أنّ سبب الاحتجاز يعود إلى "اعتداء لفظي وجسدي" على شريكة سابقة لزوج ميليسا.

ميليسا ديلارا تاتليتوغ

تضارب المعلومات بين المصادر

تداولت وسائل الإعلام التركية روايات متعددة حول الواقعة. بعض المنابر أشار إلى أن ميليسا تاتليتوغ "احتُجزت فعلاً لفترة قصيرة"، بينما أكد مصدر مقرب من العائلة أنها "خرجت من السجن في اليوم التالي".

اللافت أنّ أفراد عائلة تاتليتوغ، بمن فيهم الممثل كيفانش تاتليتوغ وزوجته باشاك ديزر، لم يصدروا أي تعليق فوري وسط انتشار الأخبار، ما ترك مساحة كبيرة للتكهنات والاجتهادات.

توضيح من محامي العائلة

بعد تزايد التغطية الإعلامية، أصدر المحامي إبراهيم حليل أتيش، الممثل القانوني لميليسا ديلارا تاتليتوغ، بيانًا رسميا لتوضيح الملابسات.

أكد المحامي أنّ "موكلته لم تتعرض لأي حكم جنائي بالسجن"، موضحًا أنّ ما حدث كان نتيجة "إجراءات قانونية تأخرت بسبب عدم متابعتها لمراسلات المحكمة".

وأضاف أنّ الواقعة بدأت بعد "خلاف لفظي بسيط" تطور إلى شكوى رسمية من الطرف الآخر، وهو ما استدعى تدخل القضاء، لكن ميليسا لم تتابع الاستدعاءات الموجهة إليها في الوقت المحدد، ما أدى إلى صدور أمر توقيف مؤقت تنفيذي فقط.

وأوضح البيان أن موكلته "قضت فترة وجيزة في التوقيف الاحتياطي حتى استكمال المراجعة القانونية، ثم أُفرج عنها مباشرة بعد تصحيح الإجراءات"، مؤكدًا أنّ القضية انتهت دون أي حكم بالإدانة أو استمرار الحبس.

شقيقة كيفانش تاتليتوغ

ردود الفعل عبر مواقع التواصل

تفاعل الجمهور التركي مع الخبر بشكل واسع، إذ تصدر اسم ميليسا ديلارا تاتليتوغ قائمة الأكثر تداولًا على منصة "إكس". وعبّر كثير من المتابعين عن دهشتهم من سرعة انتشار الشائعات مقارنة ببطء صدور التوضيحات القانونية، في حين رأى آخرون أن الواقعة تكشف هشاشة الخصوصية في حياة المشاهير داخل تركيا.

البعض دعا إلى احترام الحياة الخاصة لعائلة تاتليتوغ، معتبرين أن القصة أخذت أبعادًا مبالغًا فيها، بينما ركّز آخرون على أهمية تحري الدقة في الأخبار المتداولة عبر المنصات الرقمية قبل إعادة نشرها.

موقف العائلة حتى اللحظة

حتى مساء 22 أكتوبر 2025، لم يصدر عن كيفانش تاتليتوغ أو زوجته باشاك ديزر أي تعليق رسمي حول القضية. هذا الصمت اعتبره البعض خطوة مقصودة لاحتواء الجدل، بينما رآه آخرون دليلًا على رغبة العائلة في ترك المسألة بيد المحامين دون التورط في السجال الإعلامي.

مصادر قريبة من الوسط الفني ذكرت أن الممثل يقضي حاليًا فترة راحة بعد انتهاء تصوير أحد مشاريعه الجديدة، وأنه يتجنب الظهور الإعلامي تمامًا في ظل تصاعد الاهتمام بهذه القضية.

االقبض على شقيقة كيفانش تاتليتوغ

تفاصيل قانونية تكشف خلفية الواقعة

بيّن المحامي أتيش أنّ ميليسا تاتليتوغ لم تواجه اتهامًا مباشرًا بالعنف الجسدي كما أشيع، بل إن القضية بدأت كـ"نزاع شخصي" في نطاق مدني، تطور إلى متابعة قضائية نتيجة تأخر الردود الرسمية على الاستدعاءات.

وأشار إلى أنّ القانون التركي يسمح باحتجاز مؤقت في حالات عدم الامتثال للإشعارات القانونية، مؤكدًا أن موكلته تعاونت بالكامل بعد علمها بالإجراءات.

القصة التي تحولت إلى جدل عام

لم يكن اسم ميليسا ديلارا تاتليتوغ متداولًا بشكل واسع قبل هذه الواقعة، إذ حافظت على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء مقارنة بشقيقها النجم المعروف. لكن تداول الخبر بهذه السرعة جعلها في قلب عاصفة إعلامية لم تكن تتوقعها.

تحوّلت الواقعة خلال ساعات إلى مادة دسمة للصحافة الفنية، لتصبح مثالًا جديدًا على كيف يمكن لخبر غير موثّق أن يغير اتجاه النقاش العام ويضع العائلات الشهيرة في دائرة الضوء دون سابق إنذار.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار