10 خرافات عن زراعة الشعر من الخبراء المتخصصين

تصحيح المفاهيم الخاطئة حول زراعة الشعر وتوضيح الحقائق بناءً على آراء خبراء متخصصين.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 مارس 2019 زمن القراءة: 7 دقائق قراءة آخر تحديث: الثلاثاء، 19 أغسطس 2025
10 خرافات عن زراعة الشعر من الخبراء المتخصصين

خلال السنوات القليلة الماضية، كانت هناك العديد من الابتكارات في مجال زراعة الشعر التي أسهمت في تطور هذا الإجراء التجميلي والتعويضي الهام.

ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي يؤمن بها العديد من الأشخاص. في الواقع، إذا تم سؤال الشخص العادي عن عملية زراعة الشعر، فسيكون لديه الكثير من الخرافات عالقة في ذهنه حول العملية بدلاً من الحقائق الفعلية التي تحدث على أرض الواقع.

تهدف هذه المقالة إلى إلقاء نظرة على بعض المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعاً المتعلقة بزراعة الشعر وتبديدها بالحقائق المستندة إلى آراء خبراء متخصصين في جراحة استعادة الشعر.

في لقاء مطول مع خبير زراعة الشعر والتجميل، الدكتور يتكين باير، حول أهم المفاهيم والخرافات التي يجب تصحيحها في أذهان العامة عن زراعة الشعر، أمدنا الطبيب بـ 10 خرافات يظن غالبية الناس أنها صحيحة حول عملية زراعة الشعر.

10 خرافات عن زراعة الشعر

1- عوامل الأمان والآثار الجانبية في زراعة الشعر:

عندما تبدأ التفكير في عملية زراعة الشعر، قد يحذرك أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك من عدم الخضوع لها لأنه يُعتقد أنها إجراء غير آمن. يمكن أن تُسبب ضررًا لفروة الرأس أو الدماغ أو العينين أثناء العملية. ومع ذلك، عند النظر عن كثب إلى الإجراء، ستكتشف أن فروة الرأس تتكون من خمس طبقات، ويتم العمل فقط في الطبقة الأولى منها، مما يستبعد تأثير المناطق الأساسية.

تتخذ العيادات ذات الخبرة جميع الاحتياطات اللازمة، لذا يمكنك أن تكون مطمئنًا إلى أن الإجراء سيكون آمنًا. قد تظهر مشكلات طفيفة مثل الاحمرار، الحكة الطفيفة، أو أي أعراض أخرى مؤقتة تُعتبر جزءًا طبيعيًا من عملية الزراعة وستختفي خلال وقت قصير.

تحدث المضاعفات الشديدة عادة عند التعامل مع أشخاص عديمي الخبرة فقط.

2- نمو الشعر المزروع

يؤخذ الشعر لعملية الزراعة من مناطق في رأسك نفسه، ويتم إخراج كل شعرة إلى جانب الجذر الملحق بها، وهذا هو السبب في قدرة الشعر على النمو. في الواقع، إذا تم الإجراء بشكل صحيح، فلن تكون قادراً على التمييز بين ما إذا كان قد تم إجراء عملية زراعة أم لا.

ينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي تماماً مثل الشعر الطبيعي. في الواقع، ستتمكن من قص شعرك وتلوينه كما تفعل عادة، وذلك في غضون بضعة أسابيع.

3- الألم في عملية زراعة الشعر

تُجرى جميع عمليات الزراعة تقريبًا تحت التخدير الموضعي البسيط، مما يعني أن الشخص الذي يخضع للعملية لن يشعر بأي ألم. قد يكون هناك القليل من الانزعاج، ولكن يمكن لمعظم الناس الاستمتاع بمشاهدة فيلم أو قراءة كتاب أو حتى التحدث إلى الموظفين أثناء اكتمال الإجراء.

نحن نحرص بشكل خاص على إعطاء التخدير، حيث نستخدم جلًا خاصًا قبل إعطاء التخدير الموضعي عن طريق الحقن، بالإضافة إلى الاستفادة من الهزاز الذي يجعل الإجراء بالكاد ملحوظًا. حتى بعد اكتمال الإجراء، سيكون هناك ألم ضئيل أو معدوم، فقط انزعاج أو تهيج عرضي، يميل إلى التلاشي مع الوقت.

4- حقيقة النتائج بعد العملية

لا يوجد سبب يجعل عملية زراعة الشعر تبدو طبيعية أكثر من وجود طبيب خبير في هذا المجال. عندما يتعامل المحترف مع عملية زراعة الشعر الخاصة بك، فإنه سيضمن استخراج كل بصيلات الشعر بعناية فائقة.

عند زرع هذه البصيلات في فروة رأسك، يتم الغرس في الاتجاه الصحيح المتناسق مع الشعر الطبيعي، مما يؤدي في النهاية إلى نمو متوازن. بالإضافة إلى ذلك، سيتأكد الأطباء من أن الندوب تكون ضئيلة أو مخفية جيدًا. مع اتخاذ هذه الخطوات، لا يوجد سبب لعدم ظهور عملية زراعة الشعر بشكل طبيعي.

5- تساقط الشعر المزروع

يعتقد بعض الناس أن الشعر المزروع ينمو لبعض الوقت ثم يسقط. ولكن لمعلوماتك، فإن الشعر المزروع الذي ينمو يستمر مدى الحياة ولا يسقط. ومع ذلك، يجب أن تفهم دورة الحياة الطبيعية للشعر المزروع.

تساقط الشعر المزروع خلال 2-3 أسابيع بعد الزراعة يُعتبر أمرًا طبيعيًا، حيث إن الشعر المزروع يسبب صدمة في المكان الجديد، وبالتالي يحتاج إلى فترة ثبات وتجذر في فروة الرأس. بعد ذلك، يبدأ هذا الشعر في العودة لنموه الطبيعي، حتى يتم تحقيق أفضل النتائج خلال 9-12 شهرًا.

6- نمو الشعر في المنطقة المانحة

بعض الناس يعتقدون أن شعر المنطقة المانحة، من حيث تم استخراج الطعوم، سيعود إلى نموه مجددًا. لكن إذا نظرت بالتفصيل في تقنية تنفيذ العملية، فإن الشعر المستخرج قد خرج مع الجذر الملحق به، مما يعني أن المنطقة المانحة محرومة الآن من جذر الشعر، وبالتالي ستترك مساحة فارغة في منطقة التبرع.

هنا يأتي دور الطبيب المتمرس الذي يقوم بإخراج الطعوم بحيث يتم إخفاء المساحات الفارغة بواسطة الشعر المتداخل، بحيث لا تشكل أي فراغات واضحة.

7- العمر المناسب لعملية زراعة الشعر

لا يمكن أن تكون الحقيقة بعيدة عن ذلك، لأن الأشخاص من جميع الأعمار تقريباً، من عمر 20 إلى 70 عاماً، يمكن أن يخضعوا لعملية زراعة الشعر اعتماداً على العلامة التي تدل على تساقط الشعر.

الأشخاص الذين تجاوزوا الثلاثينيات والأربعينيات هم المرشحون الأكثر مثالية، وذلك لأن نمط تساقط الشعر يكون قد استقر وتقل احتمالات فقدان المزيد من الشعر. هذا يعني أنه يمكن للطبيب تحديد منطقة التبرع بالشعر بسهولة وكذلك المنطقة التي تحتاج إلى عملية الزراعة.

8- أعداد الشعر الصالح للزراعة من فروة الرأس

في كثير من الأحيان، تصادف إعلانات تدعي زراعة شعر غير محدود من الرأس. ولكن في الواقع، كمية الشعر التي يمكن استخراجها تعتمد على موقع المنطقة المانحة، وهي ليست غير محدودة.

يوجد في الواقع قيود على عدد الطعوم التي يمكن استخراجها في كل جلسة. يتراوح إجمالي عدد الشعر في المنطقة المانحة بين 12,000 إلى 20,000 بصيلة، ويمكن عادة استخراج ثمن الوحدات المتاحة في وقت واحد.

هذا يترجم إلى 3,000 إلى 5,000 بصيلة شعر. إذا تم استخراج أكثر من الكمية الآمنة من بصيلات الشعر، سيكون هناك ترقق واضح في المنطقة المانحة، مما سيجعل عملية الزراعة واضحة لأن الناس سيكونون قادرين على ملاحظة ترقق مفاجئ في جانبي ومؤخرة فروة الرأس. بالإضافة إلى ذلك، من أجل الحفاظ على ترقق الشعر غير مرئي، يجب على الشخص الذي يحصل على عملية الزرع الحفاظ على شعر طويل.

الفكرة الكاملة وراء أساليب زراعة الشعر الحديثة هي أنه يجب أن تكون قادراً على استعادة شعرك بالطريقة التي تريدها. التمسك بحد 3,000 بصيلة شعر سيضمن أن عملية زرعك لن تكون قابلة للاكتشاف.

إذا كان عدد الطعوم المطلوبة أكثر من ذلك، يمكن أن يخضع الشخص للجلسة الثانية. مرة أخرى، يمكن أن يتم استخلاص ربع الشعر المتبقي في الجلسة الثانية ونصف الشعر المتبقي في الجلسة الثالثة دون أي تغيير ملموس.

9- مدى ترشح النساء لزراعة الشعر

ترى بعض النساء اللواتي يعانين من شعر خفيف أنهن لا يمكن أن يخضعن لعملية زراعة الشعر لأن هذا الإجراء مخصص للرجال فقط. ومع ذلك، فإن النساء مرشحات مناسبات مثل الرجال، لأنهن أيضاً مصابات بالصلع والشعر الخفيف بشكل طبيعي.

مع ذلك، تختلف معايير النساء عن الرجال، حيث يختلف نمط الصلع وعدد الطعوم التي يمكن استخراجها. لكن النتائج مشجعة، ويجب على كل مريض لديه هذه المشكلة التفكير في إجراء عملية زراعة الشعر.

10- عوامل الأمان والنتائج النهائية

النتائج تعتمد كلياً على المكان الذي يتم فيه تنفيذ الإجراء. إذا اخترت الذهاب إلى عيادة ليست ذات سمعة حقيقية ولا يوجد بها أطباء ذوو خبرة، يمكنك التأكد أنك قد تصبح عرضة للإهدار والالتهابات.

ومع ذلك، إذا اخترت عيادة ذات سمعة طيبة ومجهزة جيداً ولديها أطباء متمرسون، يمكنك أن تكون متأكداً من رضاك عن النتائج. لذلك، من أجل الوصول إلى هذا القرار، سيكون من الأفضل إجراء بحث مسبق، أو التحدث إلى الأشخاص الذين قد خضعوا لزراعة الشعر، وقم بزيارة بعض العيادات للحصول على فهم مباشر لكيفية تنفيذ العملية بالشكل الآمن.

  • الأسئلة الشائعة

  1. هل عملية زراعة الشعر آمنة؟
    نعم، عملية زراعة الشعر آمنة إذا تم تنفيذها في عيادات ذات خبرة وتحت إشراف أطباء متخصصين. تُتخذ جميع الاحتياطات لمعالجة فروة الرأس فقط دون التأثير على المناطق الأخرى.
  2. هل ينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي؟
    الشعر المزروع ينمو بشكل طبيعي تماماً مثل الشعر الطبيعي. يمكنك قصه وتلوينه مثل ما تفعل مع شعرك الطبيعي.
  3. هل عملية زراعة الشعر مؤلمة؟
    لا، تُجرى العملية باستخدام التخدير الموضعي البسيط، مما يجعل الشخص لا يشعر بأي ألم. قد يكون هناك انزعاج طفيف فقط.
  4. هل تسقط بصيلات الشعر المزروعة بعد العملية؟
    تساقط الشعر المزروع خلال 2-3 أسابيع بعد العملية طبيعي. بعد ذلك، يبدأ الشعر في النمو تدريجياً ويصبح دائم.
  5. هل يعود نمو الشعر في المنطقة المانحة بعد استخراجه؟
    لا، الشعر المستخرج من المنطقة المانحة لا ينمو مجدداً لأنه يُزال مع الجذر الملحق به.
  6. ما هو العمر المناسب للخضوع لعملية زراعة الشعر؟
    الأشخاص من عمر 20 إلى 70 عاماً يمكنهم الخضوع لعملية زراعة الشعر، ولكن المرشحون المثاليون غالباً ما يكونون في الثلاثينيات أو الأربعينيات حيث استقر نمط تساقط الشعر لديهم.
  7. هل يمكن زراعة شعر غير محدود من المنطقة المانحة؟
    لا، توجد قيود على عدد الطعوم التي يمكن استخراجها من المنطقة المانحة. عادةً يتم استخراج ما يصل إلى 3,000 إلى 5,000 بصيلة في الجلسة الواحدة.
  8. هل يمكن للنساء الخضوع لعملية زراعة الشعر؟
    نعم، النساء يمكنهن الخضوع لعملية زراعة الشعر، خاصة إذا كن يعانين من شعر خفيف أو صلع. تختلف معايير العملية قليلاً بين النساء والرجال.
  9. هل تؤثر جودة العيادة على نتائج زراعة الشعر؟
    نعم، اختيار عيادة ذات سمعة طيبة وأطباء متمرسين يؤثر بشكل كبير على الأمان ورضا المرضى عن النتائج النهائية.
  10. هل تبدو نتائج زراعة الشعر طبيعية؟
    إذا تم تنفيذ العملية بواسطة طبيب متخصص، ستبدو النتائج طبيعية تماماً، مع غرس الشعر المزروع باتجاه متناسق مع الشعر الطبيعي وتحقيق نمو متوازن.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار