في اليوم العالمي لأصحاب الهمم: إليك 10 خرافات وحقائق عن ذوي الهمم

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 ديسمبر 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 05 ديسمبر 2023
في اليوم العالمي لأصحاب الهمم: إليك 10 خرافات وحقائق عن ذوي الهمم

يوم 3 ديسمبر هو اليوم العالمي لذوي الهمم، إنه اليوم الذي تجتمع فيه شعوب العالم على قلب رجلٍ واحد لفهم قضايا هذه الفئة المميزة في المجتمعات المختلفة، وبذل ما في وسعهم لإشراكهم في سائر جوانب الحياة والاستفادة من طاقاتهم الجبارة في تطوير تلك المجتمعات وتنميتها. ولفهم أكثر عمقًا سنتحدث الآن عن أشهر الخرافات المتداوَلة عن ذوي الهمم وتصحيحها.

أشهر الخرافات والحقائق عن ذوي الهمم

تكثُر المغالطات والخرافات حول ذوي الهمم، ولعل أشهرها:

  • الخرافة الأولى: جميع ذوي الإعاقات الحركية أو من يستخدمون كراسي متحركة مرضى بأمراض مزمنة أخرى.

الحقيقة: لا توجد علاقة أصيلة بين الإعاقة الحركية والأمراض المزمنة، وقد يستخدم بعض الأشخاص تلك الكراسي المتحركة كوسيلة مساعدة في أوقات معينة فقط، وقد يتحسن البعض الآخر فيتوقف عن استخدامها.

  • الخرافة الثانية: يمتلك جميع ذوي الإعاقة السمعية القدرة على قراءة الشفاه.

الحقيقة: قراءة الشفاه مهارة يتفاوت ذوي الهمم في إتقانها، ولا يُمكن الاعتماد عليها عند التعامل مع ضعاف السمع.

  • الخرافة الثالثة: يمتلك فاقدو البصر حاسة إضافية (حاسة سادسة).

الحقيقة: على الرغم من محاولة المكفوفين تطوير كافة حواسهم الأخرى، ومع أنهم غالبًا ما ينجحون في ذلك، إلا أنهم لا يملكون "حاسة سادسة".

  • الخرافة الرابعة: يشعر ذوو الهمم براحة أكثر مع بعضهم البعض.

الحقيقة: كان هذا الاعتقاد سائدًا وكان سببًا في إنشاء مؤسسات منفصلة تجمع ذوي الهمم مع بعضهم البعض. إلا أنه تغيَّر حاليًا وأصبحوا متواجدين بيننا بصورة طبيعية دون مشكلة.

  • الخرافة الخامسة: ذوو الهمم لا بد أن يكونوا مسؤولين من أشخاص آخرين.

الحقيقة: يُمكن لأي فرد عرض تقديم المساعدة على أحد ذوي الهمم، إلا أن غالبية ذوي الهمم يفضلون أن يكونوا مسؤولين عن أنفسهم، ويحبون الشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس.

  • الخرافة السادسة: ينبغي للأطفال الفضوليين ألا يسألوا ذوي الهمم عن أوضاعهم.

الحقيقة: يوجد لدى الأطفال فضول طبيعي لطرح الأسئلة، وكثيرًا ما يجدها ذوو الهمم أسئلة تلقائية وبريئة، ولا يتحرجون من الإجابة عنها. إلا أن توبيخك للطفل في هذه الأثناء قد يُشعر صاحب الإعاقة بأن هناك مشكلة ويُسبب له الحرج.

  • الخرافة السابعة: حياة ذوي الهمم تختلف كليًّا عن حياة الأشخاص الطبيعيين.

الحقيقة: حياة ذوي الهمم حياة طبيعية جدًّا؛ فهم يتعلمون ويتفوقون في دراستهم، ويكونون أسرًا، ويشغلون مناصب في أعمالهم، ويدلون بأصواتهم في الانتخابات، ويُمارسون حياتهم مثل أي شخص.

  • الخرافة الثامنة: لا يتمكن ذوو الهمم من الزواج والإنجاب.

الحقيقة: يستطيع غالبية ذوي الهمم إقامة حياة زوجية طبيعية وإنجاب الأطفال أو تبنيهم مثل غيرهم من الأشخاص الطبيعيين.

  • الخرافة التاسعة: لا يصح أن تطلب المساعدة من أحد ذوي الهمم.

الحقيقة: يستطيع ذوو الهمم تقديم المساعدة ويسعدهم ذلك. فإذا احتجت إلى مساعدة أحدهم في أمر ما في نطاق مقدرته، فلا تردد في طلبها منه.

  • الخرافة العاشرة: لا يُمكن لشخص واحد إزالة الحواجز النفسية والمجتمعية التي قد تواجه ذوي الهمم.

الحقيقة: يستطيع كل شخص أن يبدأ بنفسه في مراعاة ما يجب فعله تجاه ذوي الهمم من تقدير واحترام وتفهم لكونهم أشخاصًا طبيعيين لهم الحق في ممارسة كافة الأنشطة الحياتية والعملية من المشاركة في الألعاب الرياضية إلى تكوين الصداقات إلى الزواج والإنجاب وحتى تولي المناصب المختلفة في أماكن عملهم. [1]

من هم ذوو الهمم؟

يُستخدَم مُصطلح ذوي الهمم للتعبير عن الأشخاص ذوي الإعاقات بمختلف أنواعها، سواء كانت جسدية أو عقلية أو فكرية أو حسية، بشرط أن تكون الإعاقة طويلة الأمد وتُعيق المشاركة الكاملة على نحو متساوٍ مع الآخرين في المجتمعات غير المؤهلة لذلك.

إلا أن تأهيل المجتمعات والعمل الدائم والمستمر على إزالة الحواجز الذي يؤكد عليه العالم أجمع في اليوم العالمي لذوي الهمم يُزيد من قدرتهم على التفاعل والانخراط في مجتمعاتهم دون الشعور بالتمييز أو الاستبعاد. وهو نتاج التوعية المكثفة بقدرات ذوي الهمم المتعددة، وطرح أفكار ووسائل لتمهيد سبل تقدمهم وإحرازهم للأهداف في مختلف المجالات. [2]

ما فئات ذوي الهمم؟

تتعدد فئات ذوي الهمم حسب طبيعة إصاباتهم، ويُمكن تصنيفهم إلى:

  • المكفوفين أو ضعاف البصر: وهم من لا يستطيعون الرؤية أو يرون بشكل ضعيف جدًّا.
  • فاقدي السمع أو ضعاف السمع: الأشخاص الذين لا يستطيعون السمع نهائيًّا أو يسمعون بصعوبة بالغة.
  • ذوي الإعاقات الحركية: هم الأشخاص غير القادرين على الحركة بشكل طبيعي، إما لضعف أجزاء معينة من أجسامهم أو لفقد القدرة على السيطرة عليها أو فقدانها بشكل كامل. تكون بعض هذه الإعاقات خِلقية أي ملازمة للشخص منذ ولادته، وبعضها مُكتسب، أي أُصيب به الشخص في مرحلة معينة من حياته.
  • ذوي الأمراض العقلية: هم المُصابون بأمراض الدماغ مثل الاكتئاب أو الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب وغيرها من الاضطرابات التي تؤثر في سلوك الإنسان وشعوره.
  • ذوي إصابات الدماغ المُكتسبة: يُشير مصطلح إصابات الدماغ المكتسبة إلى أي تلف في الدماغ يحدث للإنسان بعد مولده، إما نتيجة الإصابة بعدوى أو مرض أو نتيجة نقص الأكسجين في المخ.
  • المُصابين بالتوحد: وهو وصف شامل لاضطراب التوحد ومتلازمة اسبرجر والتوحد اللانمطي. وهم أشخاص يواجهون صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعلات والأنشطة الاجتماعية وغير ذلك من الأنشطة، وقد يصدر عنهم بعض السلوكيات غير المألوفة التي تتحسن بشكل كبير مع مرور الوقت.

مواضيع ذات صلة

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار