تجربتي مع حبوب أوميغا 3

مقالات ذات صلة

تجربتي مع حبوب المغنيسيوم

تجربتي مع حبوب سنتروم

تجربتي مع حبوب التنحيف

يمكن لجسم الإنسان أن يصنع معظم أنواع الدهون التي يحتاجها من دهون أو مواد خام أخرى، لكنه لا يستطيع صنع أحماض الأوميغا 3 الدهنية، حيث تعد هذه الدهون الأساسية صعبة التصنيع ولا يستطيع الجسم تكوينها من الصفر، لذا يجب الحصول عليها من الطعام، وتشمل الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 الأسماك والزيوت النباتية والمكسرات (خاصة الجوز) وبذور الكتان وزيت بذور الكتان والخضروات الورقية، أو من المكملات الغذائية.

تكمن أهمية أحماض أوميغا 3 الدهنية في أنها تساعد جميع الخلايا في جسمك على العمل كما ينبغي، إنها جزء حيوي من أغشية الخلايا، مما يساعد على توفير ودعم التفاعلات بين الخلايا، وعلى الرغم من أهميتها لجميع الخلايا، إلا أن أوميغا 3 تتركز في مستويات عالية في خلايا العينين والعقل، كما تمد أوميغا 3 جسمك بالطاقة (السعرات الحرارية) وتدعم صحة العديد من أجهزة الجسم، مثل نظام القلب والأوعية الدموية ونظام الغدد الصماء. ^[1]  

تجربتي مع كبسولات أوميغا 3

لقد كنت أتناول Niacin 500 mg يوميًا وذلك لتقليل من نسب الدهون والدهون الثلاثية، وللأسف كانت النتائج أقل من المتوقع، لذا نصحني الطبيب بتناول زيت السمك 4000 مجم يوميًا، وفي غضون 4 أشهر، تم تخفيض إجمالي الكوليسترول لدي ما يقارب 14 نقطة، والدهون الثلاثية 59 نقطة، ورفع HDL 15 نقطة، كما أنني لاحظت أن شعري أصبح أكثر صحة وأن أظافري تنمو بشكل جيد عن ذي قبل، وقد قمت بالاستمرار بتناول كبسولات الأوميغا 3 كونه أيضاً ساعدني في التخفيف من آلام الثدي الناتجة عن مرض الكيس الليفي والتهاب الثدي.

زوجي كان لديه مشاكل في المفاصل وبالأخص الركبة، وقام بتناول كبسولات الأوميغا 3 وكانت النتائج مبهرة حيث لم يعد يشكوا من تلك الآلام. ^[2] 

فوائد كبسولات أوميغا 3 

بعد البحث المستفيض على الإنترنت، وجدت لأحماض أوميغا 3 الدهنية العديد من الفوائد المحتملة لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية، وتحسن نمو الشعر والأظافر وتقلل من آلام المفاصل، كما أنها تقلل من مخاطر:

• جلطات الدم.
• أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD).
• الموت المفاجئ الناجم عن عدم انتظام ضربات القلب.

كما أنها تقلل خطر الإصابة بـ:

• مرض الزهايمر والخرف.
• بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. ^[3]  

الكمية المسموح بها

أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وهيئة سلامة الأغذية الأوروبية إلى أن مكملات أوميغا 3 التي تحتوي على EPA و DHA آمنة إذا كانت الجرعات لا تتجاوز 5000 مجم في اليوم، بالنسبة لي لا أتجاوز هذا القدر أتناول ما يقارب 3000 مجم يومياً، بالإمكان استشارة الطبيب المختص أو استشاري التغذية.

كما وجدت على الإنترنت بأن هناك العديد من الجهات الطبية تنصح من يخططون لعملية جراحية بالتوقف عن تناول مكملات أوميغا 3 قبل أسبوع إلى أسبوعين. ^[4]  

الآثار الجانبية

بالرغم من أنني لم أعان من أية أعراض جانبية أثناء تناولي كبسولات الأوميغا 3، لكنني بعد الدراسات التي أشارت إلى وجود بعض الآثار الجانبية لتناولها، فعند تناول الكثير منها قد يؤدي ذلك إلى خطر النزيف مثل نزيف الأنف أو نزيف اللثة وترقق الدم، وكونها تعمل على خفض ضغط الدم فقد تتداخل مع بعض الأدوية وتسبب مشاكل لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم، كما أن هناك بعض كبسولات أوميغا 3 تحتوي على كميات غنية بفيتامين (أ) والذي يمكن أن يكون سامًا.

يعد الإسهال من أحد أعراضه خصوصاً زيت السمك، كما قد يسبب الحموضة وأعراض الارتجاع مثل التجشؤ والغثيان وعسر الهضم والحموضة المعوية لدى البعض الأشخاص. ^[5]