أول ظهور لبثينة الرئيسي ووالدتها

شاركت الفنانة بثينة الرئيسي جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو عبر حسابها الخاص على تطبيق “سناب شات”، ظهرت بثينة في الفيديو مع والدتها، وهي تمازحها، حيث يقوموا بإعداد وصفة المندازي، وهي واحدة من أكلات المطبخ العماني حيث تشتهر بنكهتها المميزة والجميلة.

ظهور بثينة الرئيسي والدتها على سناب شات

بعد أن قامت بثينة الرئيسي بتعريف المتابعين عن الوصفة التي سوف تقوم والدتها بتطبيقها اليوم، بدأت والدة بثينة بوصف طريقة وضع مكونات المندازي، حيث بدأ مقطع الفيديو كمية الخميرة التي يتم وضعها في الطحين، والبيكنج بودر وكمية الزيادي، والملح وكمية الطحين داخل هذه الوصفة.

مقاطع فيديو بثينة مع والدتها

ويعتبر هذا ليس الظهور الأول لوالدة بثينة أنما ظهرت معها من قبل في عام 2019 وكان هذا الظهور الأول لوالدة بثينة حيث، تابعت الفنانة بثينة الرئيسي مع متابعيها بفيديو لوالدتها لتعرفهم وتلقي التحية عليهم فكان رد فعل والدتها بكل طرافة هو أساس الموقف إذ تفاجأت بثينة الرئيسي حين عرضت على متابعي ابنتها أن يأتوا لزيارتها مؤكدة أنها اشتاقت لهم، كذلك طالبت جمهور ابنتها بأن يحدثوا فهي تشتاق لسماع صوتهم لتثير ضحك ابنتها ببساطتها.

الفنانة بثينة الرئيسي ضحكت وقالت لوالدتها أن متابعيها تخطوا ال3 مليون فكيف لها أن تعزمهم لتؤكد والدتها أنها ستقيم لهم عزيمة كبيرة في مكان ما، تفاعل جمهور الفنانة بثينة الرئيسي بشدة مع ظهور والدتها الأول وأخذ الكثيرون يتناقلون الفيديو عبر صفحات السوشيال ميديا ليحصد كم هائل من المشاهدات العالية.

كانت الفنانة بثينة الرئيسي قد ذكرت مراراً مدى علاقتها القوية بوالدتها وأنها لا ترفض طلباً لها ومن بين هذه الأمور التي وعدت أمها على عدم القيام به هو خضوعها لعمليات التجميل وإزالة الشامة التي على رقبتها.

اعتذار بثينة للجمهور الكويتي

تعتبر بثينة من قبل بنوع من الهجوم الحاد عليها من قبل الجمهور الكويتي، وذلك بسبب نشرها صورة وصفوها بـ الجمهور الكويتي "بالاستفزازية"، حيث فقامت على الفور بتسجيل مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على تطبيق على سناب شات، وهي تبكي وتستمر بثينة في الاعتذار للشعب الكويتي.

حيث توهت لها مجموعة من الانتقادات اللاذعة التي تلقتها وقامت بحذف الصورة الخاصة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع السلطان قابوس، وقدمت الكثير من الاعتذارات للمجتمع الكويتي وهي تبكي خلال مقطع الفيديو، حيث اعتبرت ما قامت به من خلال نشر الصورة هو نوع من الخطأ الكبير الذي تراجعت عنه وقالت بأنه شيء غير مقصود.

أوضحت بثينة أن الصور التي قامت بنشرها هي من موجوعة صور تلقتها من متابعيها لا تقوم بمراجعتها، بل تعيد نشرها على حسابها وهو ما اعترفت به بأنه نوع من الخطأ الذي لا يمكن أن تقوم بتكراره من جديد، بالرغم من دموع بثينه إلا أن هناك الكثير من الجماهير الكويتية لم يتقبلوا هذا الاعتذار وطالبوها بالظهور إعلاميا وتقديم الاعتذار بشكل رسمي، حيث جاءت التعليقات السلبية عليها أنها لم يكن أحد يعرفها من قبل بسبب أن الفنانين الكويتيين هم من كانوا سببا في ظهورها إعلامياً، فيما ذهب آخرون إلى أن ما قامت به هو خطأ واعترافها بذلك يغفر لها باعتبارها كويتية المنشأ ومتزوجة من مواطن كويتي.

ومن خلال الفيديو استعانت بثينة مجموعة من الذكريات الخاصة بها قبل الشهرة والنجومية، حيث تحدثت مع متابعيها وجمهورها عن الظروف الصعبة التي مرت بها قبل أن تصبح ممثلة معروفة، وأكدت على أنها كانت فقيرة وتعاني بشدة من صعوبات كثيرة مادية، حيث جاءت إلى الكويت من أجل استكمال دراستها إلا أنها اضطرت إلى العمل كبائعة كتب في مكتبة صغيرة، لكي يساعدها هذا في تحمل مصاريفها الدراسية والشخصية.