إدانة المنتج الأمريكي هارفي واينستين بجرائم اغتصاب واعتداء جنسي

وجدت هيئات المحلفين في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً ولاية لوس أنجلوس، أن المنتج السينمائي هارفي وينشتاين مذنب بارتكاب جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، إذ أثبتت نتائج التحقيقات، التي تم تداولها منذ أسبوعين كاملين، أن المنتج هارفي واينستين ارتكب جرائم ضد أربع نساء اغتصبهن وتحرش بهن دون موافقتهن، واتهم الضحايا هارفي بضربهن.

سبب حبس هارفي واينستين

وجدت هيئة محلفين مؤلفة من تسعة رجال وأربع نساء أن المنتج الذي يبلغ 70 عامًا، مذنبًا بتهمة الاغتصاب والجنس الفموي القسري والاعتداء غير اللائق على امرأة.

الجدير بالذكر أن هارفي من أشهر المنتجين في صناعة السينما في هوليوود، ومن أشهر أفلامه فيلم "Pulp Fiction" و "The Artist"، والمعروف بلقب ملك صناعة السينما في هوليوود.

ولا تعد تلك الاتهامات الأولى لهارفي، إذ اتهم سابقًا بالسلوك الجنسي في عام 2020، ويقضي حاليًا 23 عامًا في السجن.

اتهامات هارفي واينستين

وصفت مارلين مارتينيز المدعية العامة هارفي واينستين بالحيوان المفترس، وخلال المرافعة الأخيرة، قالت: "لا شكّ في أنّ هارفي واينستين كان مفترساً جنسياً، ككل الحيوانات المفترسة، كانت لديه طريقته الخاصة"، وطالبت من هيئة المحلفين أن يضعوا حدا للترهيب الذي تتعرض له السيدات والذي كان هارفي يمارسه ضدهم.

بينما دافع هارفي واينستين عن نفسه ولم يعترف بجرائمه حيث أكد خلال حديثه أن كل تلك العلاقات تمت بموافقة النساء وبرضا تام منهم.

في وقت سابق، وجهت بعض السيدات اتهامات إلى المنتج المشهور بقضايا تحرش واغتصاب نحو 90 سيدة ومن بينهم نجمات ومشاهير مثل أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وسلمى حايك، لكن أغلب تلك القضايا سقطت بالتقادم وذلك بسبب مرور وقت طويل على تلك الحوادث والتي بدأت في عام 1977.