إليكِ نصائح لتقبل عيوب شريك حياتك

مع مرور الوقت في العلاقة الزوجية أو العاطفية، تبدأ عيوب شريك الحياة في الظهور، طبيعة الشخصية وصفات كل طرف تظهر بوضوح، فيتفاجئ أحد الأطراف ببعض العيوب التي لا يمكن التعايش معها، مما يسبب الكثير من المشاكل والخلافات بين أطراف العلاقة، مع عدم محاولة فهم كل طرف عيوب الآخر أو حتى تقبل عيوب شريك الحياة، ويؤدي في النهاية إلى الإنفصال، لذلكِ عليكِ تعلم بعض النصائح في كيفية التعامل مع عيوب شريك حياتكِ.

عيوب شريك الحياة يمكن التغاضي عنها

الطبيعي أنه لا يوجد إنسان خالي من العيوب ولكل إنسان صفاته الشخصية التي تميزه عن غيره، إضافة إلى لكل إنسان طاقة مختلفة تستوعب وتتحمل وتستطيع التعامل مع تلك العيوب التي تظهر في شريك الحياة أو الحبيب، وتمثل العيوب الشخصية والضغوط والروتين، أعداء الحياة الزوجية السعيدة والمستقرة وعلاقة الحب القوية، لذلك لابد من التعامل بمنتهى الحذر مع عيوب شريك الحياة من أجل التعود والتقبل.

وتظهر عيوب شريك الحياة، بعد فترة من العلاقة الزوجية أو العاطفية، حيث غالباً ما تصنف العيوب إلى نوعين وهي عيوب تتمثل في مهارات الاتصال أو طريقة التعامل ، فكثيراً ما تتفاجئ المرأة أن شريك الحياة غير جيد في التواصل ولا يعلم كيف يتم التواصل معها أو طريقة التعامل مع شريكة حياته، أو الحبيبة، وهذه  من العيوب الشائعة في العلاقات، وهي من الطرق السهل علاجها وتقبلها وتحتاج إلى محاولة فهم شريك الحياة والتحدث معه.

عيوب شريك حياتكِ الشائعة

تتمثل عيوب مهارات الاتصال في شكاوى النساء من ضعف استماع الزوج أو قلة تعبيره عن اهتمامه لها خاصة بعد الزواج، وكثيراً ما يتم افتقاد بعض الذوقيات الخاصة بينهم أو العامة والتى تتسبب فى إحراج أو أحيانا جرح مشاعر الطرف الآخر، وهذه الصفات تظهر مبكراً في الشهور الأولى من العلاقة، حيث يمكن التعبير بكل وضوح عن الاستياء من هذه الطريقة أو العيب.

في حالة ظهور هذه الصفات بعد الزواج يتم التحدث مع شريك الحياة بكل وضوح خاصة وأن العلاج متاح ما دام يتوفر الحب المتبادل بين الطرفين وتقدير قيمة العلاقة الزوجية والعاطفية وذلك الذى سيخلق الإرادة الصادقة فى التغيير كى يحصلوا على أفضل وضع لعلاقتهما مع، والتغلب على هذه العيوب من أجل استمرار الحب بينهما.

صفات شريك الحياة السيئة

هناك عيوب وطباع في شريك حياتكِ  هى الأصعب والتي تحتاج إلى وقت كبير ومجهود نفسي من أجل التعود عليها وتقبلها، منها ما هو سهل يمكن تغييره مثل الفوضوية ومنها الأصعب مثل العصبية والحساسية والمراوغة، وهى الطباع التي تشكو منها الكثير من النساء في عالمنا العربي، حيث كثيرًا ما تفاجئ المرأة أن زوجها عصبي وحساس من أقل الأفعال أو التصرفات، ويجب لعلاجها أن يتوفر شىء واحد وهو أن تكون الرغبة فى التغيير نابعة من الأعماق مع الاستمرار في المحاولة بين الأطراف.

نصائح  تساعدكِ في تقبل عيوب شريك حياتكِ

خطورة عيوب شريكك

مع ظهور العيوب، عليكِ الهدوء وعدم الإزعاج الشديد والتوتر والعصبية، فلا بد من قياس مدى خطورة عيوب شريك الحياة قبل الانزعاج، ثم العمل على تقييم هذه العيوب والنظر إلى مميزات شريك الحياة التي يتمتع بها حتى يمكنكِ التعايش مع هذه العيوب، وكيفية التعامل معها بكل هدوء وتفاهم.

اعترف بعيوبك

على الطرفين في العلاقة أن يسأل كل شخص منهما الآخر عن الصفات المزعجة التى يتصف بها ويتحملها شريك حياته؟ والصفات المزعجة الأخرى التي يتصف بها شريك حياته ويتقبلها هو الآخر، المصارحة من الأمور الهامة التي تجعل العلاقة مريحة.

تحمل مسؤولية عيوب شريك الحياة

كثير من السيدات يميلون إلى تحمل الكثير من المسئولية بالإحباط من أنفسهم لأنهم لا يستطيعون تغيير عيوب شركاء حياتهم، وأنهم لم يتمكنوا من جعل شريك الحياة يحبهم بالقدر الكافي للتغيير من أجلهم، لذلك يجب أن تتخلى عن فكرة المسؤولية عن تغيير شريك حياتكِ، لأن عدم قدرتكِ على تغيير شريك حياتكِ لا يعنى فشلكِ بالضرورة.

البحث عن حلول عملية

يجب عليكِ عند عدم قيام شريك الحياة بتغير عيوبه، البحث عن حلول عملية من أجل نجاح العلاقة واستمرارها، وهي قيامك بتقبل هذه العيوب حتى تستطيعي المضى قدماً في العلاقة، مع التفكير فى كيفية تقليل تأثير عيوب الطرف الآخر عليكِ، وإيجاد حلول عملية، للتعايش مع عيوب شريك حياتكِ، حتى تستقر العلاقة الزوجية ويتجنب الزوجان المشاكل والخلافات الكثيرة بينهما.