العصائر المبردة المضغوطة: ما هي وما فائدتها لصحتنا؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 مايو 2018
العصائر المبردة المضغوطة

إذا كنتِ ترغبين الحصول على زجاجة من عصيرك المفضل بعد أدائك التمارين الرياضية، فبكل تأكيد ستتجهين إلى أحد المحال التجارية لتبتاعين عصيرك المفضل بسرعة وسهولة. هل جربتِ من قبل العصائر المبردة المضغوطة؟ تعرفي من خلال تقريرنا على العصائر المبردة المضغوطة: ما هي وما فائدتها لصحتنا؟

شاهدي أيضاً: فوائد العرقسوس المذهلة مشروب رمضان الصحي

العصائر المبردة المضغوطة

ما هي العصائر المبردة المضغوط؟

العصائر المبردة المضغوطة يتم صناعتها باستخدام مكبس هيدروليكي لاستخلاص العصير من الفواكه والخضروات، وهذا الأمر يختلف عن عملية البسترة التي تعتمد على درجات حرارة عالية. تتضمن عملية الضغط البارد على تقطيع الفواكه والخضروات ثم ضغطها بين طبقتين باستخدام ضغط مرتفع للغاية. عملية البسترة تساعد على قتل البكتيريا الضارة المحتمل وجودها في العصير، في حين أن عملية الضغط البارد تقوم على استخلاص أكبر قدر ممكن من السوائل والمغذيات من المنتج.

عندما يتبستر العصير، فإن نفس درجة الحرارة العالية التي تقتل البكتيريا تساعد أيضاً على إطالة مدة الصلاحية، لذا يجب على النساء الحوامل الالتزام بشرب العصير المبستر. هذا يعني أن عصير البرتقال المبستر الذي تشتريه من محل البقالة من المحتمل أن يدوم لفترة طويلة، في حين أن العصائر المبردة المضغوطة يجب أن تستهلكيها خلال أيام؛ لأنه لا يتم استخدام الحرارة أو الأكسجين في عملية الضغط الباردة، ومع ذلك فإن الكثير من العناصر الغذائية تختفي خلال عملية البسترة، هذا الأمر يجعل العصير المبستر أفضل.

العصائر المبردة المضغوطة خالية من الألياف، لأنها تخلو من اللب، الذي تخزن فيه الألياف عادةً. بغض النظر عن نوع العملية التي يمر بها العصير، لا تزال جميع العصائر تحتوي على نسبة عالية من السكر. شرب الفواكه والخضار قد يعطي جسمك المواد المغذية التي يحتاجها، لكن الألياف المفقودة يمكن أن تتسبب في رفع مستويات الجلوكوز وحتى الوزن، لأنك قد تستهلكين مزيداً من السعرات الحرارية.

لذا يجب عليكِ أن تتأكدي من شراء أفضل عصير مبرد، ويفضل أن يحتوي على أي نوع من الورقيات الخضراء الداكنة، التي سوف تضاعف فائدة المشروب، على عكس عصائر الفاكهة التي تكون تحتوي على نسبة سكر أعلى بكثير، وبما أن هذه العصائر تفتقر إلى قسم الألياف، فمن المهم أن تستمتعي بالعصير فقط كمكمل لنظام غذائي صحي، وليس كبديل. اختاري الخليط الذي يحتوي على التوت، الكمثرى، أو الأفوكادو.

الأهم من ذلك، هو التأكد من أنكِ ما زلت تشربين الكثير من الماء إذا كنتِ تشربين العصائر. مياه الشرب هي طريقة سهلة حتى تبقي بصحة جيدة.