الفنان التركي كرم بورسين يقدم اعتذارًا للشعب السعودي

  • تاريخ النشر: السبت، 16 يوليو 2022
الفنان التركي كرم بورسين يقدم اعتذارًا للشعب السعودي

قدم الفنان التركي كرم بورسين، اعتذارًا إلى الشعب السعودي، داخل وخارج المملكة العربية السعودية، بعدما بدر منه تصرف أوحى لهم بالإساءة.

وشنّت حسابات سعودية هجوماً شديداً على الفنان التركي كرم بورسين (35 عاماً) إثر إعجابه بمنشور مسيء لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لم يهدأ الغضب حتى عقب اعتذار الممثل وتوضيحه أنه وضع الإعجاب "بالخطأ".

الفنان التركي كرم بورسين يقدم اعتذارًا للشعب السعودي

اعتذار كرم بورسين للشعب السعودي:

وتعرّض الممثل التركي كرم بورسين لحملة انتقادات واسعة في السعودية وأطلق هاشتاغ بعنوان "إلغاء كرم بورسين"، تصدّر الترند السعودي بعد قيامه بوضع علامة إعجاب على تغريدة اعتبرت مسيئة للسعودية.

كرم، وبعد ساعات قليلة على انطلاق الحملة ضده وهجوم الجمهور السعودي عليه، قدّم اعتذاره إلى الشعب السعودي، إذ غرّد قائلاً: "لم أقل أيّ شيء، وضعت إعجاباً للتغريدة بالخطأ، اعتذر، وأقدّم اعتذاري في هذه التغريدة لكل من أساء إليه خطئي هذا" وقام بإلغاء إعجابه بالتغريدة.

حيث قرر الفنان التركي الرد على تغريدة لحساب باسم "نورا" يتابعه فقط 580 شخصاً، ورد فيها: "المملكة العربية السعودية وقياداتها خط أحمر. لا حق لك بالتفوّه ببنت شفة عنهما أيها الحثالة".

وكتب الفنان التركي في رده: "مرحباً نورا، لم أقل شيئاً عنهما. قمت بالإعجاب خطأً بتغريدة. لذلك أعتذر وأود أن أستغل تغريدتك للاعتذار لكل شخص أزعجه إعجابي الذي لم يكن في محله. أنا آسف"، مع إضافة رمز طلب السماح وقلب يرمز للمحبة لرده على التغريدة التي وصفته بـ"الحثالة". علماً أنه حذف الإعجاب عن التغريدة المثيرة للجدل.

وعبّر سعوديون كثر عن رفضهم لاعتذاره مشككين في أن إعجابه كان "بالخطأ" كما قال، فيما أشاد آخرون باعتذاره واعتبروه "شجاعة" و"لا يصدر إلا عن محترم". وأجمع الفريقان على أن اعتذار الممثل دليل على "قوة السعودية" و"عظمة شعبها".

وسم إلغاء كرم بورسين في السعودية:

عبر وسم #kerembuersincancel أو "إلغاء كرم بورسين"، دشّنت حسابات سعودية حملة ضد الفنان التركي دعت خلالها إلى إلغاء متابعة حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة أعماله في محاولة لـ"تأديبه" وتعليمه أن "المملكة وحكامها خط أحمر".

واستشهد البعض بتغريدات سابقة للفنان قالوا إن فيها إساءة للإسلام وأخرى اعتبروا أن بها "عنصرية ضد العرب" بمن فيهم اللاجئون السوريون. وخاطبوه: "أولى بالانتقاد حكومتك الخايسة".

ورفض معلقون الاتهام بالمبالغة في الهجوم على بورسين، قائلين: "لو أحد منا غلط على أتاتورك كان صاحوا عليكم ولما يتكلم عن حكامنا كبرتوا الموضوع". وزاد آخرون: "اللي ما تربيه ديرته يربونه شعب سلمان".

ذهب الغاضبون أبعد بالهجوم ليس على الفنان التركي وحده وإنما أيضاً "فانزاته العربيات" اللاتي دُعين إلى مناصرة بلادهن لا الفنان.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار