بعد تدهور حالته الصحية: بريتني سبيرز تسعى لإنهاء خلافاتها مع والدها

كشفت مصادر مُقربة من نجمة موسيقى البوب الأمريكية بريتني سبيرز عن أن سبيرز ترغب في إصلاح علاقتها بوالدها لأنها تشعر حاليًا بالقلق إزاء حالته الصحية. أوضحت المصادر أن بريتني سبيرز تشعر في الوقت الحالي بالقلق إزاء الحالة الصحية لوالدها جامي سبيرز، ولا تريد أن تندم على عدم مصالحته أكثر من ذلك.

نزاع بريتني سبيرز ووالدها

مرّ نحو عامين على انتهاء قضية الوصاية التي كانت سببًا في نزاع بريتني سبيرز، البالغة من العمر 41 عامًا، ووالدها، بينما لا تزال تقاضيه بتهمة "إساءة معاملة الوصي".

ذكرت تقارير صحافية أن جامي سبيرز يُعاني من أزمات صحية ويقوم الآن شقيق بريتني ويدعى "بريان" بإطلاعها على آخر مستجدات حالته الصحية أولًا بأول، وهو ما جعلها ترغب في إنهاء خلافهما. أكدت التقارير أيضًا أن جامي يشعر بحالة من الفرح والابتهاج بعدما علم أن بريتني ترغب في إصلاح علاقتها به، أشارت التقارير أيضًا إلى أن جامي لا يحمل تجاه بريتني أي ضغينة رغم معركتهما القانونية.

انفصال بريتني سبيرز عن زوجها سام أصغري

مؤخرًا، كشف عارض الأزياء سام أصغري، زوج بريتني سبيرز عن تفاصيل جديدة حول أسباب انفصالهما خاصة بعد الأنباء التي ترددت حول اعتداء سبيرز عليه وضربه أثناء نومه والتسبب في تورم إحدى عينيه.

لم يتطرق سام أصغري للشائعات حول الاعتداء عليه، لكنه أوضح عبر تدوينة نشرها على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه قرر إنهاء رحلته مع سبيرز بالحب والاحترام، كتب أصغري: "بعد 6 أعوام من الحب والالتزام، قررنا أنا وزوجتي أن ننهي رحلتنا سويًا، سوف نتمسك بالحب والاحترام الذي نحمله لبعضنا وأنا أتمنى لها الأفضل دائمًا. الأمور السيئة تحدث في الحياة، والمطالبة بالخصوصية في هذه الظروف يبدو أمرًا سخيفًا، ولكني أطلب من الجميع بما فيهم الإعلام أن يكونوا لطفاء ويراعوا مشاعر الآخرين".

بريتني سبيرز ولدت في عام 1981 بأمريكا، وبدأت مشوارها الفني عندما أطلقت ألبومها اﻷول وهي في الثامنة عشر من عمرها، وهو الألبوم الذي حقق نجاحًا وانتشارًا كبيرًا جدًا. وتوالت بعده ألبوماتها.