بريتني سبيرز تتحرر من وصاية والدها بعد 13 عاماً: إليك التفاصيل

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 سبتمبر 2021
بريتني سبيرز تتحرر من وصاية والدها بعد 13 عاماً: إليك التفاصيل

في حكم قضائي غير متوقع، حكمت قاضية مقاطعة لوس أنجلوس العليا، بريندا بيني، بإيقاف جيمس سبيرز عن دور الوصاية على ابنته، نجمة البوب بريتني سبيرز  Britney Spears، إلا أن هذا الحكم لم يحرر النجمة الشهيرة بشكل نهائي.

وقالت القاضية، بعد سماع مرافعات من الجانبين: "الوضع الحالي لا يمكن الدفاع عنه. الوضع سام. أعتقد أن التعليق في مصلحة الواصي"، وعينت المحكمة محاسب كاليفورنيا، جون زابل بصفته الوصي المؤقت على الشؤون المالية لسبيرز.

تحرر بريتني سبيرز من وصاية والدها

وياتي الحكم القضائي بعد مرحلة من التطورات التي شهدتها قضيتها مؤخراً، خاصة بعد أن أبكت بريتني سبيرز محبيها بدفاعها عن نفسها في أول جلسة تتحدث فيها عن قضيتها قائلة: "أريد فقط أن تعود حياتي إلي"وتحدثت بريتني عن أنها  حرمت من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال فضلاً عن تلقيها عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.

وقالت بريتني سبيرز   إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف بشكل أبدي تجنباً العودة إلى حياتها، مشيرة إلى أنها  تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد. وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه "محرج ومهين".

وكانت بريتني سبيرز تحرص على متابعة محبيها بتفاصيلها، وتدون عبر حساباتها الشخصية مجموعة من العبارات التي تشرح حالتها، وهو ما أشارت إليه الجمة الشهيرة قائلة:  "لقد كذبت عندما أخبرت العالم كله أنني بخير وأنني سعيدة ولكن كنت في حالة إنكار وأصبت بصدمة، أشعر بصدمة نفسية. أنا لست سعيدة، ولا أستطيع النوم أنا غاضبة جدا ما يحدث جنون، أشعر بالاكتئاب، وأبكي كل يوم".

تفاصيل وصاية والد بريتني سبيرز على أموالها

دخلت بريتني سبيرز، تحت وصاية والدها في عام 2008، وهي في سن 26، عندما كانت صراعاتها النفسية معروضة على الملأ. وهي تبلغ الآن من العمر 40 عاماً، إلا أنها لازالت تحت وصية والدها وسط حالة شديدة من الغضب الذي يتملك متابعيها ويطالبون بحمايتها ورفع الوصاية عنها. ووافقت المحكمة على الوصاية بعد نقل النجمة إلى المستشفى وسط مخاوف على صحتها العقلية.

والوصاية على بريتني سبيرز تمنعها من ممارسة حقوقها كاملة، بما فيها الإنجاب،  فنجمة البوب الأمريكية أم لطفلين، إلا أنها لا تستطيع الإنجاب، وقالت بريتني سبيرز  في خطابها أمام المحكمة إنها لا تستطيع الزواج من صديقها أو الإنجاب وإن الوصاية تمنعها من إزالة اللولب الرحمي.

وعبرت بريتني سبيرز عن استيائها قائلة: "أشعر بأنني محاصرة وأشعر بالتعرض للتنمر، وأشعر أنني مهملة ووحيدة.. حقيقة الأمر  أنا أستحق أن أحصل على الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي شخص، استحق أن أكون حرة في  إنجاب طفل، أو من خلال العيش في عائلة، أو أي من هذه الأمور التي يعيشها أي شخص بطريقة عادية".

لمن انتقلت الوصاية على بريتني سبيرز!

الأمر لم ينته عند قرار القاضية برفع الوصاية عن بريتني سبيرز من ولدها، وإنما جاء في الحكم أن يُسلم جيمس سبيرز جميع السجلات إلى زابل، الذي عمل مع استوديوهات كبرى وهو الرئيس التنفيذي لشركة Media Finance Structures، وهي شركة متخصصة في الإدارة المالية والتشغيلية للمشاريع الترفيهية.

وبهذا الحكم تنتقل الوصاية على بريتني سبيرز من والدها إلى زابل، والذي سيتحكم في جميع قرارات سبيرز المالية بينما تواصل جودي مونتغمري إدارة الرفاهية والرعاية الطبية اليومية لنجمة البوب، ومونتغمري، هي وكيل خاص مرخص لها، في دور مؤقت داخل الوصاية عندما واجه جيمس سبيرز مشاكل صحية في عام 2019. 

وعن قيمة ثروة بريتني سبيرز، فتقدر قيمة أصول نجمة البوب الأمريكية بأكثر من 50 مليون دولار. وقدمت عدة إدعاءات بوقوع إساءة معاملة ضد والدها، زاعمة أنه استخدم الوصاية لتحقيق مكاسب شخصية، وهو ما نفاه جيمس سبيرز.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار