حفل زفاف تركي يثير الجدل بسبب 8 كغم من الذهب وملايين الليرات

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 ديسمبر 2023
حفل زفاف تركي يثير الجدل بسبب 8 كغم من الذهب وملايين الليرات

أثارت إحدى حفلات الزفاف التي أقيمت في شانلي أورفا، المدينة التركية التاريخية جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم حمل الهدايا والعملات المعدنية والمشغولات الذهبية التي ارتدتها العروس والدولارات المتناثرة في الهواء داخل حقيبة سفر.

حفل زفاف تركي

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن إرهان أورماك، المهندس المدني نجل رجل الأعمال محمد أورماك من قبيلة إيزول، وبورجو أوزديكر، ابنة رجل الأعمال جلال أوزديكر من عائلة أوزديكر، افتتحا حياتهما بحفل الزفاف الذي تصدر حديث الأتراك خلال الساعات الماضية، وقد حضر الحفل التركي سياسيون وزعماء عشائر المنطقة ومئات الأشخاص لتهنئة العروسين وقد أقيم الزفاف في قاعة أفراح كبرى بالمدينة.

حفل زفاف تركي

وفي حفل الزفاف، الذي اعتلت فيه المغنية جيلان وفنانون محليون المسرح أيضاً، تناثرت الدولارات والليرات التركية على الزوجين الراقصين وإلى جانبهم راقصات الهالاي، حيث كانت الأوراق المالية تتطاير في الهواء، وحاول 5 أشخاص مكلفين جمع الأموال التي سقطت على الأرض، ثم تم وضع الأموال المجمعة في أكياس وأخذها بعيداً، كما استطاع عدد من الأطفال الحصول على بعض منها.

حفل زفاف تركي يثير الجدل بسبب 8 كغم من الذهب وملايين الليرات

شاهدوا الفيديو

8 كيلو من الذهب

بعد إلقاء الأموال على العروسين في الحفل، بدأ حفل آخر مخصص للمجوهرات، وخلال حفل المجوهرات الذي استمر قرابة الساعة، تم إهداء العروس تشكيلة كبيرة من المجوهرات مثل الأساور والتيجان والأحزمة والقلائد والكوليهات التي تزن 8 كيلوغرامات.

أولئك الذين لم يعلقوا الذهب أو العملات المعدنية المثقوبة والمعلقة في سلسلة كالعادة التركية، على العروس، وضعوا هداياهم في الصندوق الموضوع عند الباب ويحرسه الحراس.

وفي نهاية الليل، بالإضافة إلى المجوهرات المقدمة للعروس، تم العثور على 6 ملايين ليرة وكمية كبيرة من العملات الأجنبية والهدايا الذهبية في الصندوق وحقيبة السفر.

ذهب حفل الزفاف التركي

وأثار حفل زفاف إرهان أورماك وبورجو أوزديكر الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي التركية، إذ استنكر عدد من النشطاء البذخ الكبير الذي سيطر على أجواء الزفاف، ونثر ملايين الليرات التركية بما يعادل مئات الآلاف من الدولارات على العروسين، في حين أن تركيا تمر بأزمة اقتصادية حرجة.

من ناحية أخرى تجاوب آخرون مع حفل الزفاف التركي الكبير، وأكدوا أن كل ما حدث من تقديم هدايا فاخرة ومشغولات ذهبية وليرات تركية، هو حدث شخصي بحت لا يجب الخوض فيه على أساس أنه شأن عام، لافتين إلى أن الظروف الاقتصادية لعائلة العروسين تسمح بكل ذلك.

فيما جاءت بعض التعليقات المنتقدة للزفاف، مبنية على أساس نظريات التكافل الاجتماعي وقال أحد المعلقين: "لو ساعدت تلك القبائل الفقراء في القرى هناك بسبب الفقر والجوع سيتم إنقاذ الشرق، فلا تنتظروا كل شيء من الدولة"، فيما اتهم آخرون أصحاب الزفاف بأنهم اعتمدوا طريقة جديدة لغسيل الأموال قائلين: "طريقة غسيل أموال جيدة، عمل نظيف، أين مصدر المال، قمنا بالزفاف، واصل، لا ضرائب".

من ناحية أخرى سخر البعض من عدم قدرة العروس على الحركة أثناء ارتدائها كل هذا الكم من المشغولات الذهبية التي أعاقت حركتها بسهولة، بينما قال آخرون: "يا لها من عروس مسكينة يجب أن تتبع بنصف هذا الذهب على الأقل حتى تتمكن من التقاط أنفاسها".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار