ريهام سعيد تعتذر لعائلة أحمد راتب بعد اتهامه بالتزوير في قضية وفاء مكي

بعد أن وصل الأمر لتهديدات بتصعيد الأمر للقضاء، قدمت الإعلامية ريهام سعيد اعتذاراً لعائلة الفنان الراحل أحمد راتب على إثر اتهامه بشهادة الزور في قضية وفاء مكي التي مر عليها حوالي 22 عاماً، والتي اتُهمت فيها بتعذيب خادمتين.

ويأتي الاعتذار عقب إعلان ابنة الفنان المصري الراحل أحمد راتب عن اعتزامها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد ريهام سعيد، بعد تصريحاتها في برنامج صبايا الشمس عن شهادة والدها زوراً في قضية وفاء مكي.

اعتذار ريهام سعيد لعائلة أحمد راتب

جاء اعتذار ريهام سعيد في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، كتبت فيه: "الحقيقة إن أنا ذكرت اسم الأستاذ الفنان الكبير أحمد راتب في حلقة خاصة بقضية وفاء مكي، وبالرغم إن المعلومة اللي وصلت ليا كان المصدر متأكد منها إلا إن غلطتي إن مكنش معايا مستند، وده لصعوبة العثور على مستند من ٢٣ سنة".

تابعت: أنا بعتذر لعائلة الأستاذ أحمد راتب، مش علشان التهديدات، إنما علشان أنا غلطت فعلاً أني متأكدتش بمستند، على فكرة أنا من عشاق الأستاذ أحمد راتب الله يرحمه ويدخله فسيح جناته، بعتذر مرة تانية وسيتم حذف المقطع".

رد ابنة أحمد راتب على اعتذار ريهام سعيد

من جانبها، ردت لمياء، ابنة الفنان أحمد راتب، على اعتذار ريهام سعيد في تعليق على المنشور السابق، كتبت فيه: "أنا بشكرك على التوضيح، وأعتقد مفهوم مدى حرصي على سيرة والدي رحمه الله".

وأكدت على أنها ستقوم بحذف المنشور الذي هددت فيه ريهام سعيد باللجوء للقضاء، فضلاً عن عدم إثارة الموضوع مجدداً مع الجهات الإعلامية، وأضافت موضحةً: "سيتم حذف البوست من على صفحتي والتوقف عن الحديث عن الموضوع مع أي جهة".

تفاصيل أزمة ريهام سعيد مع عائلة أحمد راتب

الواقعة المشار إليها بدأت عندما قالت ريهام سعيد في برنامجها صبايا الشمس إن أحد شهود العيان قال لها إن أحمد راتب وممدوح وافي شهدا زوراً في قضية وفاء مكي في ما يتعلق بتعذيبها للخادمتين.

بعد التصريح، هددت لمياء أحمد راتب عبر حسابها على فيسبوك باللجوء للقضاء، وطلبت من ريهام سعيد ومن فريق إعداد برنامجها التلفزيوني إثبات هذا الأمر بالدليل أو الاعتذار، ومنحتهم مهلة 48 ساعة فقط لذلك.

جدير بالذكر أن أزمة الفنانة وفاء مكي عادت إلى الواجهة من جديد بعد تصريحات ميار الببلاوي الأخيرة بخصوص إخفائها شهادة براءة الفنانة وفاء مكي منذ ما يقرب من 22 عاماً، وأنها ترغب في الإدلاء بشهادتها حتى تتخلص من عقدة الذنب.