شيرين رضا عن تفشي فيروس «نيباه» الصيني: إيه الهبل ده؟

عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عبرت الفنانة «شيرين رضا» عن استيائها من خبر تفشي فيروس «نيباه» في الصين.

ونشرت شيرين رضا صورة لخبر صحفي بعنوان: تفشي فيروس «نيباه» في الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75% قد يتسبب بجائحة عالمية مقبلة تكون أخطر من وباء «كورونا».

وعلقت شيرين رضا قائلة: «إيه الهبل ده؟ يعني إيه بقى؟ طب احنا المفروض نعمل إيه؟»

وعلقت الممثلة كيندا علوش قائلة: «ننتحر انتحار جماعي.. يا نعيش عيشة فل، يا نموت احنا الكل».

ماذا عن فيروس «نيباه»؟

بينما لا يزال العالم مرتبكًا بشأن انتشار جائحة كورونا، التي لا تزال تحصد الأرواح في شتى أنحاء العالم، ظهرت مخاوف أخرى بشأن احتمال الدخول في جائحة جديدة يسببها فيروس آخر جاء من الصين يسمى فيروس «نيباه».

وقد قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة «أكسيس تو ميديسين» غير الربحية، إنه من المحتمل أن يكون «نيباه» هو الوباء المقبل. كما أظهرت أن نسبة تفشي الفيروس في الصين يفوق تفشي فيروس كورونا.

كما تتشابه اعراض فيروس نيباه مع فيروس كورونا المستجد، فكلاهما يُحدث مشاكل تنفسية لدى المصابين، وآلام العضلات.

ووفقًا لآراء العلماء، فإن فترة حضانة فيروس نيباه تتراوح بين 4 إلى 14 يومًا، وقد تصل إلى 45 يومًا، وربما يدخل المريض في غيبوبة خلال مدة بين 24 و48 ساعة.

تقول منظمة الصحة العالمية إن نسبة محدودة من المتعافين يعانون التهابات في الدماغ بعد التماثل للشفاء التام.

من هي شيرين رضا؟

ولدت الفنانة شيرين رضا في أواخر الستينات لعائلة فنية، فوالدها الفنان محمود رضا مصمم الاستعراضات الشعبية ومؤسس فرقة رضا للفنون الشعبية.

كان ظهورها الأول على شاشة التلفزيون خلال الإعلانات، وقدمت فوازير رمضان في عام 1989، كما ظهرت مع الفنان عمرو دياب في كليب «متخافيش» في عام 1900، حينما كانت زوجته.

بعد طلاقها من عمرو دياب، ظهرت في فيلمي النزوة وحسن اللول مع الفنان أحمد زكي، وغابت بعدها لمدة 10 سنوات.

في عام 2007، عادت شيرين رضا للظهور مرة أخرى من خلال فيلم «أشرف حرامي» مع تامر عبد المنعم.

توالت أعمال شيرين رضا ما بين التلفزيون والسينما، فشاركت في مسلسل الصفعة، ومسلسل بدون ذكر أسماء، والمرافعة، والميزان، ولا تطفئ الشمس، وحجر جهنم، ونمرة اتنين.

أما عن الأعمال السينمائية، فقد شاركت في فيلم الفيل الأزرق، ونوارة، وخارج الخدمة، وتراب الماس، والغسالة، والأقصر.