ضياء عليان يعتزل ويتخلى عن محتواه ويكشف أسبابه

أعلن الفنان وصانع المحتوى الأردني ضياء عليان عن توبته واعتزاله مجال الفن، وذلك بحذف أغانيه كافة على غرار الفنان المعتزل أدهم النابلسي.

ضياء عليان يعتزل الفن

ووثّق عليان هذه الخطوة في مقطع فيديو حيث أكد رغبته في الابتعاد عن المحتوى الذي كان يقدمه والتوجه إلى محتوى إيجابي وهادف. وعلى الرغم من نجاحه في مجال السوشال ميديا والغناء، قرر ضياء عليان أن يترك هذا المجال ويسعى لتقديم رسالة هادفة تلمس المتابعين.

أشار إلى أنه يسعى لارضاء نفسه وليس لإرضاء الآخرين والحصول على المشاهدات. ضياء عليان هو فنان وصانع محتوى فلسطيني تميز بدخوله مجالات عدة في السوشال ميديا كالكوميديا الساخرة، والمقالب، وتقديم البرامج وحالياً الغناء. وقد بدأ حياته كلاعب كرة قدم ثم اتجه نحو الهندسة المدنية، ولكنه انحرف عن هذا المجال ودخل عالم السوشال ميديا وأصبح نجماً فيه.

وقد تميز ضياء عليان بإطلاق العديد من الأغاني الخاصة به مثل "آلو"، "لا مش أنا"، "هزة" وغيرها، كما حققت أغنية "أستاذ" نجاحاً واسعاً. يحمل ضياء الجنسية الأردنية وكان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية قبل إعلانه التوبة والاعتزال. ومن خلال هذه الخطوة، يسعى ضياء عليان إلى تحويل مسار حياته وتقديم محتوى مختلف يهدف إلى إيصال رسالة إيجابية ومفيدة للجمهور.

وعلق أحد المتابعين على اعتزال ضياء عليان، وكتب: "الغلط انك تستمر بالغلط صانع المحتوى الأردني ضياء عليان يعلن اعتزاله وتوبته ومسحه للكثير من الفيديوهات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، كم نفرح بهذه الأمثلة التي وترجع وتعود معترفة بأخطائها، لعل هذا الخبر وغيره يُحدث تغيير عند شبابنا".

من هو ضياء عليان؟

يذكر أن ضياء عليان قد أعلن عن اعتزاله الغناء في عام 2019، وذلك بسبب ما وصفه بـ "الأساليب الخاطئة" التي يتم استخدامها في صناعة الموسيقى، وكان قد قرر التوبة والعودة إلى الدين الإسلامي، مؤكداً أنه سيعمل على إصدار محتوى إسلامي يهدف إلى تقديم الفائدة للجمهور. وبالفعل، قام ضياء عليان بإطلاق عدة أناشيد إسلامية مثل "يا رب" و "حبيب الله" و "أمي" وغيرها.

جدير بالذكر، أن تلك الأناشيد حظيت بإعجاب واسع من قبل الجمهور العربي والإسلامي. ويعتبر ضياء عليان أحد الشخصيات الإعلامية المؤثرة في العالم العربي، حيث يمتلك متابعين كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعمل على نشر الأخلاق والقيم الإسلامية والإيجابية في المجتمع.