علاج التهاب البول في المنزل

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 ديسمبر 2022 آخر تحديث: الجمعة، 07 أبريل 2023
علاج التهاب البول في المنزل

يعد التهاب البول إحدى المشاكل الشائعة التي يعاني منها عدد كبير من السيدات، إضافة إلى العلاجات الدوائية يمكن لبعض الطرق المنزلية أن تساعد في علاج التهاب البول، تابع المقال الآتي لتعرف على طرق علاج التهاب البول في المنزل.

علاج التهاب البول بطرق منزلية

على الرغم من أن المضادات الحيوية تعد الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لعلاج التهاب البول إلا أن هناك طرق منزلية قد تساعد في علاج الالتهاب، نذكر فيما يلي أبرزها: [1]

الحصول على كمية كافية من الماء

يساعد شرب الكثير من الماء على إفراغ المثانة وعليه طرد البكتيريا الضارة من الجسم، احرص على شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء، في حال كنت تخشى من أعراض حرقة البول أثناء التبول بإمكانك الإكثار من الفواكه الغنية بالماء كالخس والبرتقال والبطيخ وغيرها.

عصير التوت البري غير المحلى

يعد عصير التوت البري أحد الطرق الفعالة في الوقاية من الإصابة بالتهاب البول، أشارت بعض الدراسات إلى أن التوت البري يمنع البكتيريا المسببة للالتهاب البول من الالتصاق بجدران المسالك البولية. في حال كنت تعاني من الإصابة المتكررة بالتهاب البول يمكن لعصير التوت الغير محلى أن يساعدك.

الذهاب إلى الحمام عند الرغبة بذلك

يمكن لمنع نفسك من الذهاب إلى الحمام أن يمنح البكتيريا الفرصة بالنمو والتكاثر. احرص على التبول عند الحاجة إلى ذلك، كما ينصح بإفراغ المثانة بعد الجماع للتخلص من أي بكتيريا ومنعها من الانتشار.

البروبيوتيك

البروبيوتيك أو المعروف بالبكتيريا النافعة، يعتقد أن استخدامها قد يمنع البكتيريا الضارة وذلك لدورها في خفض درجة الحموضة وبذلك تصبح غير ملائمة لنمو البكتيريا. بإمكانك الحصول على البروبيوتيك إما من المكملات الغذائية أو عن طريق تضمين الأطعمة الغنية بهذه البكتيريا في النظام الغذائي كاللبن والكفير وغيرها.

فيتامين ج

إضافة إلى دور فيتامين ج في تعزيز الجهاز المناعي فإنه يلعب دوراً في خفض درجة الحموضة في البول مما يجعلها غير ملائمة لنمو البكتيريا، في حال كنت مصاباً بالتهاب البول فاحرص على استهلاك فيتامين ج باعتدال لتجنب تهيج المثانة ومفقامة الأمور.

تجنب الأطعمة المهيجة 

في حال كنت مصاباً بالتهاب البول فإن استهلاك بعض الأطعمة قد يزيد الأمور سوءً، ومن أبرز الأطعمة المهيجة للمثانة ما يلي:

  • الحمضيات.
  • المحليات الصناعية.
  • الكافيين.
  • الكحول. 

علاج التهاب البول بالأعشاب

إضافة إلى الطرق السابقة يمكن لبعض العلاجات العشبية أن تساعد في القضاء على العدوى، يجدر التنويه إلى أن العلاجات العشبية لا تعد بديلاً كافياً للعلاجات الطبية، يمكن استخدامها كعلاج مكمل للعلاج الطبي، نذكر فيما يلي أبرز هذه العلاجات: [2]

عنب الدب

منذ القرون القديمة تم استخدام  عشبة عنب الدب كعلاج فعال للالتهاب البول وذلك لمحتواه الغني بمادة الأربوتين المعروفة بخصائصها المضادة للبكتيريا. للاستفادة من خصائص عنب الدب في علاج التهاب البول بإمكانك صنع شاي عنب الدب باستخدام أوراق هذه العشبة. للحصول على النتائج المرجوة احرص على شرب 1-2 كوب يومياً.
* يجدر التنويه إلى أهمية عدم استهلاك هذا الشاي لمدة تزيد عن 1-2 أسبوع، يعتقد أن استخدامه لمدة طويلة قد يسبب تلف الكبد والكلى.

الثوم

يمتاز الثوم بمحتواه الغني بمادة الأليسين، تمتلك هذه المادة خصائص مضادة لمجموعة متنوعة من البكتيريا المعدية والمسببة لالتهاب البول. بإمكانك استهلاك الثوم من خلال تضمينه في الوجبات اليومية. يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الثوم إلى زيادة خطر النزيف كما يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية المميعة للدم. احرص على استشارة الطبيب قبل البدء باستهلاكه.

الشاي الأخضر

أشارت بعض الدراسات الحيوانية إلى أن استهلاك الشاي الأخضر قد يساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب البول نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا. وعلى الرغم من ذلك ما زالت هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته.

البقدونس

يمتلك البقدونس تأثير مدر للبول، يمكن لاستهلاك البقدونس أن يساعدك في طرد البكتيريا من خلال التبول المستمر. أشارت بعض الأبحاث إلى أن استهلاك شاي البقدونس والثوم ومستخلص التوت البري قد يمنع تكرار التهاب البول.

البابونج

كالبقدونس تماماً يمتلك البابونج تأثيراً مدراً للبول كما يحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا تساعد في علاج الالتهاب عن طريق منع البكتيريا من النمو.

النعناع

أشارت بعض الدراسات إلى أن أوراق النعناع تمتلك تأثيراً مضاداً للبكتيريا المسببة للالتهاب البول. 

يعد التهاب البول أحد الحالات الطبية الشائعة، إلى جانب العلاجات الدوائية يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تساعد في القضاء على العدوى، احرص على استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تستدعي ذلك.