علاج الكحة للحامل

  • تاريخ النشر: السبت، 03 ديسمبر 2022
علاج الكحة للحامل

عندما تصبحين حاملاً، من المرجح أن يتغير جهازكِ المناعي، فقد تصابين بنزلة برد أو سعال كما يمكن أن يستمر مرضكِ لفترة طويلة. لذا فمن المهم اتخاذ التدابير اللازمة لعلاج الكحة للحامل والوقاية من الإصابة به أثناء الحمل. سنقدم لكم في هذه المقالة طرقاً آمنة لعلاج الكحة للحامل.

علاج الكحة للحامل بطرق آمنة في المنزل

1- قد تساعد الغرغرة بالماء المالح لمدة 15 ثانية كل ساعة على تخفيف التهاب الحلق.

2- احصلي على قسط وافر من النوم والراحة.

3- اشربي الكثير من السوائل خاصة الماء والمرق والشوربات لإضافة السوائل إلى جسمكِ وحمايته من الجفاف. واشربي كوب من الشاي مضافاً إليه ملعقة صغيرة من العسل، وهذه أفضل وسيلة لعلاج الكحة للحامل. 

4- استخدمي شرائط الأنف خالية من العقاقير، وتعمل بسرعة من أجل التخلص من احتقان الأنف.

5- استخدمي أجهزة ترطيب الهواء في المنزل أو الاستحمام بالماء الساخن.

6- ارفعي رأسكِ عند الاستلقاء، والذي بدوره يساعدكِ على تخفيف وعلاج الكحة وقت النوم.

7- ضعي كمادات دافئة على منطقة الرأس، والجيوب الأنفية، والكتفين. [1]

علاج الكحة الشديدة للحامل بالأدوية

من الأفضل تقليل عدد الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية التي تتناولينها، لأن العديد من الأدوية التي تستخدمينها عادة لعلاج أعراض نزلات البرد ليست آمنة أثناء الحمل. فيما يلي قائمة بالأدوية  التي تعالج الكحة للحامل وتشكل خطراً ضئيلاً على الجنين:

1- بروسبان (prospan): مهدئ للسعال، ويحتوي على أوراق اللبلاب كمادته الفعالة.

2- شراب سينوك (sinuc): يحتوي على أوراق اللبلاب كمادة فعالة.

3- أسيتيل سيستين (Acetylcysteine): مركب ودواء يعمل على إذابة المخاط أو البلغم.

4- بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان مثل زيلوميتازولين (Xylometazoline) أو أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline) لمدة 3 أيام كحد أقصى. فقد يؤدي الاستخدام المطول إلى تفاقم الاحتقان.

5- دواء الديكستروميثورفان (Dextromethorphan): يستخدم لعلاج الكحة الناشفة للحامل، ويجب أخذه بالجرعات الصحيحة تحت إشراف الطبيب.

6- الأدوية المزيلة للاحتقان مثل السودوإيفيدرين: يعمل هذا الدواء على التخفيف من احتقان الحلق والجيوب الأنفية، ويُنصح باستخدامه من أجل علاج كحة للحامل في الشهور الأولى.

متى يجب مراجعة الطبيب لعلاج الكحة للحامل؟

على الرغم من أن معظم نزلات البرد لا تسبب أي مشاكل للجنين، إلا أن مضاعفات الكحة يمكن أن تؤدي إلى احتمال خطر الولادة المبكرة وحدوث التشوهات الخلقية. راجعي طبيبكِ الخاص إذا واجهتي هذه المشاكل: [1]

1- الدوخة.

2- صعوبة في التنفس.

3- حدوث النزيف المهبلي.

4- ارتفاع في درجة الحرارة لا يتجاوب مع عقار الأسيتامينوفين.

5- انخفاض حدة حركة الجنين.

6- الشعور بالألم أو ضغط في الصدر.

الوقاية من الكحة عند الحامل

يمكن للمرأة الحامل اتباع بعض الإرشادات الصحية للوقاية من الإصابة بالكحة وما يترتب عليه من المخاطر واستخدام الأدوية التي من المحتمل أن تؤثر سلباً على الجنين.

1- غسل اليدين بانتظام.

2- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

3- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.

4- الحصول على اللقاحات والمطاعيم اللازمة قبل الحمل أو في الشهور الأولى.

5- ممارسة الرياضة بانتظام.

لم تتوصل أي دراسات إلى وجود أي خطر إصابة الأم بالكحة ونزلات البرد على الجنين ما لم تتطور حالة المرض. ومع أن حدوث الكحة عند الحامل لا يعد أمراً خطيراً، ولكن ينصح دائماً باستشارة الطبيب لتحديد ما هو أفضل علاج الكحة للحامل.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار