علاج ثأليل المهبل

تعرف ثأليل المهبل بأنها زوائد ناعمة تظهر على المهبل وتسبب الألم والحكة والشعور العام بعدم الراحة، تحدث هذه الثأليل نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، قد يترتب على الإصابة مضاعفاتٍ قد تكون خطيرة، وعليه فإن العلاج هو المفتاح للتحكم بالعدوى، ولتعرف على أبرز طرق علاج ثأليل المهبل تابع المقال الآتي.

العلاج الدوائي لثأليل المهبل

عادة ما تعود الثأليل المهبلية للظهور حتى بعد الحصول على العلاج اللازم، بشكل عام في حال لم تكن تسبب لك الثأليل أي إزعاج فعليك بتركها، تتضمن خيارات علاج ثأليل المهبل الدوائية ما يلي: ^[1]  

• إميكويمود (بالإنجليزية: Imiquimod)، يستخدم هذا الكريم لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى، قد يترتب على استخدام الكريم بعض الآثار الجانبية، كالسعال، والإرهاق، وظهور طفح جلدي، وآلام في الجسم.
• بودوفيلين وبودوفيلوكس (بالإنجليزية: Podophyllin and podofilox)، لا ينصح باستخدام هذا العلاج خلال فترة الحمل، تعمل هذه التركيبة على القضاء على الثأليل التناسلية، قد يترتب على استخدامها  بعض الآثار الجانبية كظهور تقرحات بسيطة على الجلد.
• سينيكاتشين (بالإنجليزية: Sinecatechins)، يستخدم لعلاج الثأليل الخارجية وتلك التي في القناة الشرجية، غالبا ما تكون الآثار الجانبية لهذا العلاج خفيفة وتتمثل باحمرار خفيف في الجلد. 
• حمض الخليك ثلاثي الكلور (بالإنجليزية: Trichloroacetic acid)، يعمل هذا الحمض كمادة كاوية للثأليل، يمكن استخدام لثأليل الداخلية، قد تشعر ببعض الألم أثناء استخدامه.

*يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أي علاج دوائي للثأليل الداخلية وحتى الخارجية.

العلاج الجراحي لثأليل المهبل

في حال فشل الطرق السابقة في علاج الثأليل المهبلية سيلجأ الطبيب إلى الإجراء الجراحي لتخلص منها، من أبرز هذه الإجراءات ما يلي: ^[2]  

• الكي الكهربائي، يستخدم الكي الكهربائي التيار الكهربائي لحرق الثأليل.
• العلاج بالليزر، يقوم الأخصائي بتوجيه أشعة الليزر على الثأليل المهبلية لتخلص منها.
• الاستئصال الجراحي، حيث يستخدم الطبيب أدواتٍ خاصة لقطع الثأليل، عادة ما يتم الإجراء تحت التخدير الكلي أو الموضعي.
• العلاج بالتبريد، يستخدم الطبيب في هذا الإجراء النيتروجين السائل للتخلص من الآفات. قد تحتاج إلى عدة جلسات حتى تحصل على النتائج المرجوة.
• حقن الإنترفيرون.

مضاعفات الثأليل المهبلية 

قد يترتب على عدوى فيروس الورم الحليمي البشري مضاعفات خطيرة تتضمن الآتي: ^[1]

• السرطان، يمكن لبعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري أن تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم والفرج والشرج، لذلك دائما ما ينصح بضرورة إجراء اختبارات سرطان عنق الرحم في حال سبق لك الإصابة بهذا الفيروس.
• مضاعفات خلال فترة الحمل، في حالات نادرة قد يزداد حجم هذه الثأليل مما يؤثر على قدرة المرأة على التبول، كما يمكن أن تؤثر على درجة تمدد أنسجة المهبل أثناء الولادة. وفي حالات نادرة قد تنتقل إلى حلق الجنين مما يستدعي الخضوع للجراحة لفتح مجرى الهواء.

الوقاية من ثأليل المهبل

يمكن لاستخدام الواقي الذكري أن يقلل من خطر الإصابة بالفيروس المسبب لثأليل المهبل، ولكن وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يصاب الشخص بها، يمكن لتلقي مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري أن يقلل من فرصة الإصابة بالفيروس المسبب للثأليل. ^[3]  

تعد ثأليل المهبل إحدى أكثر الأمراض المنقولة جنسيا شيوعا، يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بضرورة الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للمراهقين والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 26 عاماً.