كل ما عليك معرفته عن العلاقة الحميمية أثناء الحمل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
كل ما عليك معرفته عن العلاقة الحميمية أثناء الحمل
تكثر وتتضارب الآراء والأقاويل حول العلاقة الحميمية بين الزوجين أثناء الحمل، وما إذا كانت ممكنة أم أنها قد تحمل الكثير من الآثار السلبية والمخاطر على الحمل.
 
فما هو الأمر الصواب في هذا الشأن وهل العلاقة الحميمية بين الزوجين أثناء الحمل خطيرة بالفعل، وإلى أي وقت قد يستمر الامتناع عن ممارسة هذه العلاقة؟
 
يؤكد الأطباء أنه ما من موانع من إقامة العلاقة الحميمية بين الزوجين أثناء الحمل في حالات الحمل الطبيعية، وأن كل ما يشاع هو خرافات غير علمية لا تمت للحقيقة بصلة. ولكن الأمر مختلف في حال كانت المرأة تعاني من مشاكل كالنزيف مثلاً في إحدى فترات الحمل. وفي هذه الحالة يفضل الامتناع عن إقامة العلاقة لفترة يحددها الطبيب.
 
كما ينصح بالامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية أثناء الحمل في حال كانت المرأة لاترغب بذلك، أو أنها كانت تعاني من تقلبات مزاجية حادة بسبب تغير الهرمونات الناتج عن الحمل ومن الضروري أن يتفهم الرجل هذا الوضع النفسي الحساس للمرأة.
 
 
كما ينصح الأطباء المرأة بالابتعاد عن إقامة علاقة جنسية مع الزوج في حال كانت تعاني من فتح مبكر للرحم، كي لا تسرع العلاقة الحميمية من خطر الولادة المبكرة.
 
ومن الضروري جداً تجنب اتخاذ وضعيات غير مريحة للزوجة أثناء العلاقة بين الزوجين كتلك التي تتسبب بالضغط على البطن أو الرحم بالإضافة لضرورة ممارسة العلاثة الحميمية بكل هدوء دون انتهاج سلوكيات عنيفة.
 
أما فيما عدا ذلك فتعد العلاقة الحميمية بين الزوجين خلال الحمل طبيعية، بل هي تجربة فريدة لها آثارها الرائعة على نفسية المرأة و التي تشعر باحتواء وحب زوجها لها ورغبته بها على الرغم من تغير شكل جسمها وهذا يزيد من سعادتها وثقتها بنفسها.
 
إليك أيضاً:
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار