ما لا تعرفينه عن العلاقة الحميمة في فصل الشتاء

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 أكتوبر 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
ما لا تعرفينه عن العلاقة الحميمة في فصل الشتاء
قد يعتقد البعض أن كل ما يرتبط بفصل الشتاء لابد وأنه بارد ومتجمد يستمد برودته من صقيع وقسوة هذا الطقس. إلا أنه اعتقاد غير صحيح مطلقاً، خاصةً في ما يتعلق بعلاقتك الحميمية. و التي تصبح مصدر دفء لك ولزوجك. حيث يبحث كلا الزوجين خلاله عن حضن دافئ يلجأ إليه ويشعر معه بالراحة والحنان.
 
ففي فصل الشتاء تزداد فرصك لتقوية وتحسين علاقتك الحميمية مع زوجك لأسباب وعوامل عديدة قد تسمعين عنها للمرة الأولى اليوم.
 
فقد أثبتت الدراسات الحديثة مجموعة من الحقائق المثيرة والغريبة حول العلاقة الحميمية في هذا الفصل  :
 
حيث بينت هذه الأبحاث أن الرغبة الجنسية لدى الرجال تزداد في هذا الفصل. فكلما زادت برودة الطقس في الخارج ازدادت بالمقابل رغبة الرجل بإقامة علاقة حميمية دافئة مع زوجته.
 
كما تبن أيضاً أن لهذا الفصل تأثيره على الخصوبة لدى الزوجين حيث يزداد خلاله عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال فتزداد بالمقابل فرص الحمل عند المرأة.
 
هذا إلى جانب تأثير العلاقة الحميمية في هذا الفصل على زيادة قوة ومناعة الجسم ضد الأمراض والانفلونزا كما يؤكد العلماء.
 
وكشفت هذه الدراسات الحديثة أيضاً أن رومانسية الزوجين خلال فصل الشتاء البارد تزادا بشكل أكبر حيث يشعران برغبة وانجذاب كبير لبعضهما خاصةً أن الجو الماطر أو المثلج في الخارج يحفز على تحضير عشاء رومانسي أو حمام دافئ وغيرها من النشاطات التي تشعل الحب بين الزوجين.
 
وعلى ما يبدو فإن العاطفة والانجذاب يزداد بين الزوجين في هذا الفصل، مما يقرب بينهما أكثر خاصةً أن أجواء الشتاء تشجعهما على البقاء سوياً في المنزل والشعور بالدفء إلى جانب بعضهما.
 
كما أن الأجواء المحيطة أيضاً تشجع الزوجين على البقاء في السرير إلى جانب بعضهما ليستمدا الدفء الأمر الذي يزيد من رغبتهما بإقامة العلاقة الحميمية.
 
ذلك بالإضافة إلى أن الأجواء الباردة في الخارج تشجع الزوجين على عمل حمام ساخن.
 
و للقبلات الدافئة أيضاً في هذا الفصل تأثيرها الفعال والذي يبث الدفء والحرارة في جسديهما وبالتالي يشعل جذوة الحب بطريقة رائعة.
 
إليكم أيضاً:
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار