كيف يصبح طفلك مستقلاً ومطيعاً في نفس الوقت؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 يناير 2021 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
كيف يصبح طفلك مستقلاً ومطيعاً في نفس الوقت؟

تعتبر تربية الأطفال من أصعب المهام التي تواجهكِ ، خاصة تريدين تعويد طفلكِ على أن يكون طفلاً مطيعاً وذكياً، في وقت أصبح الأطفال فيه أكثر عنداً ورغبة في التمرد والتعبير عن ذواتهم بطريقتهم الخاصة. إليكِ أفضل الخطوات البسيطة التي يمكنكِ إتباعها مع طفلكِ منذ سن صغيرة لتنشئته مطيعاً ومهذباً وفي نفس الوقت له شخصية ورأي مستقل.

خطوات ليصبح طفلك مستقلاً ومطيعاً في نفس الوقت

كوني على مستوى نظره

يجب عندما يكون الحديث مع طفلكِ عن شيء ترغبين في تعريفه عنه أن تجلسي في مستوي نظره وان يكون كلامكِ هادئ وجاد، حتى لو كرر الخطأ أو الأمر أكثر من مرة، كوني هادئة قدر الإمكان وتحدثي معه كصديقة وليس كمصدر للأوامر والتهديدات.

كوني قدوة وصديقة لأبنكِ

يجب الحفاظ علي اعمالكِ أو الفاظكِ أمام الطفل فالطفل يتعلم من الأفعال التي تحدث أمامه وكما يتعلم الكلام من الكلام الذي يستمع إليه يومياً ويجب أن يتعلم الثقة بالنفس وهو أن لا يتم معاقبته أمام الأخرين ولا تكذبي أمامه حتي لا يتعلم الكذب مثلما فعلتي أو تتحدثي بشكل سيئ امامه ويجب مناقشة كل شيء أمامه بدون ألفاظ خارجة.

لا تلقي الأوامر كثيراً

عند إلقاء الأوامر كثيراً ما يؤدي إلي عناد الاطفال والتمرد ولكن يجب إعطائه سبب منطقي له فممكن بعد ذلك يتعادل كثيرًا فيجب لهجه الامر مثل ارجع الالعاب مكانها قولي المفروض الاشياء ترجع مكانها والا ستنكسر ولن تستطيع  العب بها مرة أخرى وإذا رفض فاجميعها معه وستتحول الي مهمة تفعلوها معاً وسيحب هذه المهام وسيفعلها منفرداً.

انقلي القواعد للطفل بشكل إيجابي

يجب دفع الطفل إلي السلوك الإيجابي عن طريق جعل قصيرة واضح وطلب محدد ككون جيداً أو أسمع الكلام، ولا تكذب قولي الكتب في مكانها أو اللعب في مكانها علقي علي السلوك، ولا تعلقي علي الشخصية وإن الفعل هو الذي غير مقبول.
فقولي له هذا فعل غير مقبول، ولا تقولي لماذا حدث ذلك لا تشتميه وتفيه بالغباء أو الكسل ويجب احترام الطفل لذاته ويصبح ذات شخصية مستقلة عنكِ وأن تستمعين جيدًا له ولا تقولي له انت كثير الكلام.

الاستماع لطفلكِ

كما ذكرنا من قبل يجب أن نأخذ وقت أكبر مع طفلكِ حتي تستمعين إليه وتستمعين لكل ما يقوله لكي باهتمام حتى يشعر إنكِ تخافين عليه ويجب الاستماع له وهو  يتكلم عن المدرسة أو الاصدقاء، حتى تعرفي أنه ماذا يفعل في الأماكن التي لم تكوني تتواجدين فيها، وعند استماعكِ له سوف يستمع اليكِ ايضًا كرد جميل لكِ استمعي إليه .

التعليم قبل التوجيه أو التوبيخ

يجب عليكِ أن تعلميه الصواب من الخطأ وليس ضربه وتقولي خطأ فإنه سيفعله ثانية كنوع من العناد ونوع من التمرد عليكِ، ولكن اذا عرفتي الطفل إنه خطأ بسهوله سوف يأخذ الأمر بسهوله إنه خطأ فبالتالي لم يكرر الخطأ ثانية ويستمع اليكِ جيداً.

وأخيراً، الأمومة والتربية أمر صعب للغاية لكن التحلي بالصبر والمثابرة على طفلك، ستصلين لنتائج مرضية عن شخصية  طفلك وتقويم سلوكياته.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار